جات أم حسام وهي لابسة العباية: ألحين يلا
حسام: كلكم بتروحون حتى بيت عمي معكم
أم حسام: إيه
حسام: خلاص روحوا وأنا بلحقكم
ريم: وأنا بجي معه
حسام: أوك أجل روحوا وبنلحقكم
نزل نواف: يلا خلصت مو ناوين تروحون تأخرنا
حسام: طلعوا أصلا ألحق عليهم
نواف: وانتوا ماراح تروحون
ريم: لا خلاص مانبغى نروح
نواف: أحسن
وركض وطلع برا
ريم: هذا الولد خبل مدري طالع على مين بالضبط
حسام: على وحدة واقفة قدامي
ريم: ماسمعت إيش قلت
حسام: لا سلامتك
ريم: أحسب قلت شي بعد
################################################
نزلت لابسة عبايتها وماسكة شنطة شانيل وردية حجمها متوسط
أنس: أخيرا شرفتي آنسة سارة
سارة بدلع: إيه سارونة وصلت
خالد: أقول بلا حركات عبط البنات اطلعي قدامي
سارة: وليش أنتوا ماطلعتوا
أم احمد: يلا ألحين بنطلع
جات الخدامة وهي شايلة سمر
سمر: يلا لانتاخر بعدين مانلاقي مكان حقي
أنس: أحسن
سمر مدت بوزها: دوووب
وطلعوا كلهم وركبوا في سيارتين وحركوا على المطار
##################################################
في بيت أول مرررررة ندخله بيت متوسط نقدر نقول فلة صغيرة
مريم: ماما لين يلا تعالي ألبسك شوزك
لين: ماما ماأبعى
أحمد: يلا حبيبة بابا علشان أشتري لك حلاو
لين: أبي واوا
مريم: راح أشتري لك كثير
لين: تيب
وجلست علشان تلبسها أمها الشوز
رن جوال أحمد
رفعه أحمد: ألو هلا يمة
أم أحمد: هلا حبيبي
أحمد: مشيتوا
أم أحمد: ألحين حنا في الطريق
أحمد: الحمد لله يعني طلعتوا
أم أحمد: إيه ... ويقولك أخوك أنس يلا أطلعوا علشان توصولون بدري .. المطار بعيد عن بيتكم مرررة
أحمد: هذا حنا بنطلع ألحين
أم أحمد: فمان الله
احمد: في حفظ الرحمن
وسكر منها والتفتت على مريم: يلا مريم لانتأخر
مريم: إن شاء الله بس ألبس عباتي ونطلع
ولبست عباتها وخلصوا كل شي وطلعوا متوجهين للمطار
################################################## ###
حسام: يلا ريم بسرعة خلينا نطلع
ريم: يلا
حسام: طيب روحي السيارة وأنا جاي بس بسكر الباب حق المطبخ الخارجي
ريم: أوووك
وراح حسام وطلعت ريم وهي تركض
وفتحت باب الشارع ووقفت فجأة
ريم في نفسها: إيش جيبه هذا مو قال ماراح يروح أووووووف لزقة
سمعت صوت الباب يتسكر بقوة
مسكها حسام من كتفها: يلا ريم بسرعة لا نتأخر
وفتح لها الباب اللي ورى: تفضلي ياأميرة
ريم ركبت: أنا مو أميرة
سكر بابها وركب قدام: هلا بثامر
ثامر: هلا فيك
حسام: يلا حرك بسرعة لا نتأخر
ثامر: ماطلبت شي
ومشت السيارة
حسام: ألحين أبغى أعرف ياريم
ريم: تعرف إيش
حسام: ليش تزعلين إذا قلت لك أميرة
ريم: بس كذا
حسام: مافي شي أسمه بس كذا صح ثامر
ثامر: أكيد صح
ريم: بس أنا ماأحب الأميرة الأميرة للبزارين أنا ريم وبس
حسام: وأحلى ريم بعد
ثامر كان يشوف ريم من المراية لأنها كانت جالسة في الوسط مو جنب الباب
################################################## ####
وصلوا للمطار
وشافوهم ينتظرونهم عند الإستراحة
وراحوا لهم
أم حسام: وراكم تاخرتوا
حسام: لا ماتأخرنا تونا باقي نصف ساعة وتحرك الطيارة
أم حسام: بس حنا راح نركب بعد ربع ساعة أو عشر دقايق
لولو: أنا وسارة بنروح الحمام تجين معنا ريم
ريم: لا مالي خلق
سارة سحبتها: امشي معنا عاد
وراحوا عند دورات المياه
لولو فتحت الباب ودخلوا كلهم
سارة وقفت عند المرايا تزين شكلها
ولولو نفس الشي
ريم: الشرهة علي اللي جاية معكم
لولو: ليه ..؟؟!!
ريم: أنا اللي مو لابسة حجاب ماجلست زيكم قدام المراية وأتزين
سارة: لأنك غبية حنا حتى ولو كنا متغطين لازم يكون شكلنا مرتب
ريم: مالت بس .. أنا بطلع أنتظركم برا
وفتحت الباب وطلعت ومشت شوي وجلست عند كراسي قريبة من الحمام
بس ماأحد يشوفهم إلا اذا طلع من الحمام ومشى شوي ولف يمين والناس اللي برا مايشوفونهم لأنهم من على جنب
جلست وهي منزلة راسها وتطالع الأرض وتحرك رجولها
حست بأحد يجي وقالت أكيد أنهم طلعوا من الحمام
ولكن تفاجئت من اللي قبالها
ريم: ثامر أنت إيش جيبك هنا
ثامر: جاي أسلم عليك
ريم: ماله داعي ... ومين أنت علشان تسلم علي
حسام: أنا حبيت أقولك إني
ريم وقفت وحطت إيدها على فمه: ماأبغى أسمع منك ولا كلمة
ومشت
لكنه مسك إيدها وسحبها لعنده وقرب وجهها من وجهه
ثامر: راح يجي يوم تجلسين جنبي وتسمعين كل كلمة أقولها
ريم بعدت عنه وهي تحاول تسيطر على قلبها اللي كل شوي تزيد دقاته وقالت بإستخفاف وهي تضحك: أنتظرهذا اليوم بفارغ الصبر وأنا مااعتقد أنه بيجي إلا إذا حجت البقر على قرونها
ومشت ودخلت الحمام ولقت في وجهها لولو وسارة
ريم: سنة يلا اطلعوا
لولو: هذا حنا كنا بنطلع
سارة: بس أنتي جيتي
وطلعوا من الحمام متوجهين لأهلهم
ريم كانت تمشي ومو حاسة بشي كانت تلتفت يمين ويسار تدوره بس وصلوا عند مكان الجوازات اللي واقفين فيها أهلها
أم حسام: يلا ريم ماما امشي جنبي
ريم: دقيقة بروح الحمام نسيت شي
حسام: خلاص بدخلهم وبنتظرك هنا لا تتأخرين
ريم: أوك
وراحت ركض عند مكان الكراسي اللي عند الحمام كانت تدوره وتوقعت تلقاه هناك بس خاب أملها ورجعت وهي تمشي ببطيء ومنزلة راسها للأرض
ريم في نفسها: ألحين أنا أكرهه ليش أنبسط إذا شفته وأزعل إذا راح معقولة أنا أصير .. لا لا وشذا الأفكار
وصلت عند الجوازرت وشافت حسام واقف ينتظرها
حسام: ريم يلا بسرعة
ريم: طيب
وخلصوا الإجراءات
ودخل حسام ودخلت ريم وراه
كانوا لولو وسارة جنب بعض
وأم حسام وأم أحمد جنب بعض
وأبو حسام جنب أبو أحمد
وأنس جنبه حسام
وخالد جنبه نواف
وأحمد جنبه زوجته مريم
وسمر جنبها الشغالة
ولين جنبها الشغالة بعد
جات وحدة من المضيفات واخذت ريم معها لمكانها كان مافي احد
جلست ريم جنب النافذة والمضيفة راحت
جلست تشوف النافذة وهي مو دارية بالعالم
حست باحد يجلس جنبها والتفتت
شافته رجال لابس ثوب وكاب أبيض ونظارة شمسية مو مبينة ملامح وجهه مرررة
مااهتمت ورجعت تناظر النافذة
.................................................. .........
بدت الطيارة ترتفع لفوق
لولو: آاااه سارة أذني تعورني
سارة: لولو هذا انتي كل مرررة كل مانركب الطيارة قلتي اذني تعورني
لولو: إيش تبيني أسوي يعني مرررة تعورني
سارة: مفروض تتعودين
لولو: أنا الغلطانة اللي قاعدة أقولك
سارة: أحسن
.................................................. ...........
مر وقت والكل جالس اللي طفشان اللي يسولف واللي ياكل واللي واللي واللي ......
ريم على وضعها تناظر من النافذة حست بصوت شي يتحرك
التفتت وفتحت عيونها
شافت الرجال اللي جنبها فاصخ نظارته والكاب حقه وحطهم على الطاولة
ريم:أنت إيش جيبك هنا في كل مكان تلاحقني
: إيش أسوي فراس دق علي ولزم إلا أجي
ريم: وماجلست إلا جنبي
: يقولون مافي إلا مقعد واحد الطيارة مليانة ومن حسن حظي إني جلست جنبك
ريم: ثامر بلييييييز صح أنت بتكون جالس جنبي طول الطريق بس ماأبغى يكون بيننا ولا كلمة لو سمحت
ثامر ابتسم: براحتك
ريم التفتت على النافذة وهي تتأفف
ثامر كان مبسوط توقع أنها بتعصب أكثر من كذا بس الحمدلله عدت على خير
بعد ربع ساعة
ثامر كان جالس يقرأ كتاب ماحس إلا بشي على كتفه
التفت وشاف راس ريم على كتفه كانت نايمة ببراءة
وجهها طفولي
أول مررة يشوف وجهها من قريب كذا ... بينت ملامح وجهها الحلوة كانت كأنها ملاك
رجع للكتاب خايف انها تقوم إذا حركها
################################################## ###
وصل الكل على الشرقية
وكلهم سكنوا في فندق واحد
################################################## ####
ندى: اسمعي سجى إذا قومتيني ياويلك فيني النوم
سجى: نامي وأحد قالك لا مثلا
ندى: لا أنا ماأعرفك ... ماشاء الله عليك مررة هادية
سجى بغرور: أدري أني مرررة هادية وللأسف إنك ماطلعتي مثلي
ندى: إيه واضح... أقول المهم بنام لاتزعجيني
سجى: طيب طيب أوووووف
.................................................. ............................
وليد: أوووف
حمد: وشفيك
وليد: تقول أمي ماراح نروح اليوم بيت خالتي نادية
حمد: وإذا
وليد: خلك في حالك الله يعافيك
حمد: بالطقاق
وليد في نفسه: ياربي من زمان ماشفت رنيم ويوم جينا امي تقول بكرة نروح أوووف
اندق الباب
وقام حمد يفتح
دخل مهند يركض وانسدح على سرير وليد
وليد: أقول قوم قوم بس
مهند: ماأبغى
وليد: مهند ترا مالي خلقك أبدا خلصني قوم
حمد: مهند وش جايبك هنا
مهند: ماما قالت لي روح عند أخوك
وليد: قالت روح عند اخوك يعني حمد مو عند وليد
مهند: بس كيفي هذا سريري
حمد: قوم تعال عندي اليوم وليد جايه شي
وليد جلس على السرير بعد ماقام مهند: إيه داخلني جني
.................................................. ...............................
متربعة في وسط السرير الكبير وماسكة كتاب رواية اجنبية ومركزة فيه مرررة
أبرار: أسماء قومي عن السرير وراك جالسة في وسطه كذا
أسماء ولا كأن أحد يسمع
أفنان: أسماء وراك ماتردين على أبرار من زمان تناديك
أسماء تكمل قراءة بحماس
أبرار وهي تصارخ: أسماء وصمخ ردي
أسماء: بسم الله الرحمن الرحيم وشفيكم
أفنان: لا جد !! .. تو الناس
أسماء: إيش اللي تو الناس
أبرار: من زمان اناديك ليش ماتردين
أسماء رجعت تقرأ ولا سمعت أبرار وهي تتكلم
راحت أبرار لها وهي معصبة وسحبت الكتاب
أسماء: لااااااااااااااااااااااااا جيبيه ياحمارة
أبرار: لا لاتحلمي أرجعه لك
أسماء: بلييييييز جيبيه أبغى أشوف جاكلين بترجع حق جاك ولا لا
أبرار: لا مافيه
قامت أسماء من السرير وراحت عند أبرار
أبرار وقفت على اطراف اصابعها ورفعت إيدها فوق وهي ماسكة الكتاب
أسماء مسكت أبرار وهي تحاول تاخذ الكتاب
أسماء: أبرار تراني أطول منك لاتخليني أرفع نفسي وآخذه مو حابة أفشلك
أبرار: هاهاها حلمي انتي تاخذينه
أسماء: طيب معليش يالقزمة
ورفعت رجلها واخذت الكتاب
أسماء: شفتي أنك قزمة أنا اطول منك
أبرار: أنقلعي يالطويلة مرة
أفنان: والله أنكم مجنن
############################################
جالسة لحالها طفشانة مرة
لابسة بيجامة ... بلوزة لونها أصفر فيه نقط بالأبيض وشورت فوق الركبة أبيض فيه نقط أصفر
أختها راحت بيت عمهم وهي مالها خلق تروح
ماسكة جوالها في إيدها وتناظر الشاشة
شوق: أوووف اتصل ولا لا تعبت وأنا أفكر خليني أتصل وبس
رفعت الجوال لأذنها وانتظرت الرد
رن رنة رنتين ثلاث أربع خمس
وتوها بتشيل السماعة عن إذنها
جاء لها صوته: ألو
شوق بدلع: ألو خالد
خالد: وبعدين يعني مو انا قلت لك لاتدقين على هذا الرقم مرة ثانية
شوق بدلع بزيادة: ماأقدر
خالد: على العموم انا مشغول مالي خلقك ترا
وسكر السماعة في وجهها
شوق: أووووف لو أبغى مادقيت عليك بس ماأعرف ليش إذا سمعت صوتك أرتاح ياربي ريح بالي
##############################################
في المطار
نزل الكل من الطيارة وتوجهوا الشباب يجيبون الشنط
خالد حط جواله في جيبه ووقف جنب حسام وهو يتأفف
حسام: وشفيك ياأخي صاير لك شي
خالد: لا مافيني شي
حسام: المكالمة اللي جاتك ازعجتك
خالد (( لو تدري بس آااه ودي أقتلها )): لا عادي بس فيني النوم ماقدرت أنام في الطيارة
حسام: بنروح الفندق ونام
أخذوا الشنط كلها وراحوا عند باقي الاهل اللي قاعدين ينتظرونهم
حسام شاف ثامر واقف من بعيد: ثامر
وراح عنده وجابه معه
ثامر: والله مدري كذا جيت
حسام: عاد في أماكن كثيرة فاضية
ثامر: إيه ادري جلسوني جنب بنت صغيرة كبر ريم يمكن
ريم كانت واقفة قريب منهم وتسمعهم وانقهرت منه
حسام: طيب ماقلت لي وش اللي غير رايك وخلاك تجي
ثامر: مدري بس كذا حبيت أسويها لك مفاجأة
حسام: أها
ريم انقهرت لأن كان يكذب عليها وراحت عنهم عند لولو وسارة
طلعوا كلهم من المطار وراحوا الفندق
################################################
وسط قاعة كبيرة أول ماتدخلها في مضيفتين عند الباب الكبير اللي في الوسط
دخلت وجلست في المكان اللي عليه أسم بنتها
جو الأمهات كلهم
امتلت القاعة كانت كبيرة مرررة ومليانة بالناس
كانت القاعة فيها من فوق دور ثاني يطل على تحت وكان فيه بالونات كثيرة ألوانهم أبيض وأسود وأحمر
الكراسي كانت مزينة بأقمشة
ومرتبة بالدور أبيض بعدين احمر بعدين أسود وكذا كل الكراسي
المسرح كان فيه أنوار حمراء خافتة
أنفتحت ستاير المسرح
بدأ الحفل ...
...
...
...
بدأت الأغنية حقت التخرج