~.الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.
.
للمرة الاولى منذ الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك تعرض متظاهرون امام مقر جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلي في وسط القاهرة لهجوم باسلحة بيضاء من قبل اشخاص في زي مدني.
وقال شهود عيان لوكالات الأنباء إن قوات الجيش تدخلت مطلقة النار في الهواء ففرقت المتجمعين.
لاول مرة يتعرض المتظاهرون لاعتداء
وفي اثناء تفرق المتظاهرين هاجمهم عشرات المسلحين بالاسلحة البيضاء والحجارة والقنابل الحارقة.
ونقلت الانباء عن احد المتظاهرين قوله ان "اثناء
تفرقنا بعد اطلاق عناصر الجيش النار في الهواء اعتدى علينا نحو 200 بلطجي".
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية ان
المتظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مقر جهاز الدولة.
واكد مصدر أمني أن "بلطجية" مسلحين بالسيوف
هاجموا المتظاهرين بجوار مقر جهاز امن الدولة.
وكان متظاهرون اقتحموا السبت العديد من مقرات جهاز امن الدولة في القاهرة
ومحافظات اخرى حيث وجدوا الكثير من الوثائق محروقة ومفرومة ولكنهم تمكنوا من الخروج ببعض الاوراق التي لم يكن تم التخلص منها بعد.
ويطالب المتظاهرون منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك بحل جهاز امن الدولة الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الاعتقالات والتعذيب في صفوف المعارضة ويؤكدون ان نفوذه استشرى في عهد الرئيس السابق.
وقد طلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية من المواطنين تسليم أي وثائق تخص جهاز أمن الدولة للقوات المسلحة فورا لاتخاذ ما يلزم حيالها من إجراءات.
وأكد المجلس في بيان له أن عدم تسليم تلك الوثائق سيعرض من يحتفظ بها للمساءلة القانونية.
وحث المجلس المواطنين على عدم تداول تلك الوثائق عبر وسائل الإعلام والاتصال لما قد يعرض ذلك أمن البلاد للخطر.