عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2011, 01:27 PM
 
القذافي يتهم المعارضة المسلحة بالعمالة

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي المجلس الوطني الانتقالي الذي شكلته المعارضة،
بـ"الخيانة" مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها البلاد يقف خلفها
تنظيم القاعدة و"مؤامرة" غربية للاستيلاء على نفط البلاد.







الانتفاضة المسلحة ضد القذافي "تمرد يقوده خونة يأتمرون بأمر الغرب

ويجرون وراءهم فتيانا غررت بهم القاعدة"




وقال القذافي في كلمة متلفزة ألقاها أمام شباب من قبيلة الزنتان بث التلفزيون الرسمي تسجيلا لها فجر
الخميس "هؤلاء خونة لديهم استعداد للخيانة... هؤلاء معروفون ان لديهم ارتباطات اجنبية، اي خونة".


وشن القذافي هجوما عنيفا على وزير العدل السابق المستشار مصطفى عبد الجليل الذي انشق عن نظامه وترأس المجلس الانتقالي.

وقال ان "بعض الناس من القوى الثورية كانوا يأتوني ناصحين ويقولون لي هذا خائن،

هذا عميل، هذا عبد للسنوسية... إنصح المؤتمر الشعبي العام بتنحيته...
اعتقد ان المؤتمر الشعبي العام كان سيقيله في مؤتمره المقبل".
وقال "الخيانة تكشفت والناس المغلوب على أمرهم أيضا...
اي واحد في بنغازي سمعتوه تكلم في الاذاعات الاجنبية،

يتصل بنا قبلها ويقول لنا انهم هددوه: إما نذبحك على طريقة الزرقاوي إما ان تقل كذا وكذا"،
معددا اسماء عدد من الضباط قال انهم ابلغوه مسبقا انه سيعلنون انشقاقهم عنه تحت وطأة التهديد.
واضاف الزعيم الليبي قائلا: "كان متوقعا ان شباب الزنتان اقوى من ان يفترسهم بن لادن او الظواهري او واحد زنديق",

مؤكدا ان ابناء الزنتان الذين انضموا الى الثوار لا يزيد عددهم عن مئة او مئتي شاب وقد جاءت مجموعة من "الارهابيين" من افغانستان والجزائر ومصر وفلسطين "جنوا عليهم وغرروا بهم وغسلوا مخهم (...) واعطوهم حبوب وفلوس وبنادق وسلاح".
ودعا القذافي سكان بنغازي للخروج الى الشوارع،

وقال "لا خيار أمامكم سوى الخروج، رجالا ونساء وأطفالا،
لتحرير بنغازي من الخيانة. بنغازي التي كانت جميلة تتحول الى ركام. يجب أن تحرر".
وقال مراسل بي بي سي في طرابلس واير ديفيز إن القذافي بدا في حالة من الثقة بالنفس،
ولم يبد أي نية للقبول بحلول وسط أو الحديث إلى المعارضة.


منطقة حظر جوي


لا
يوجد في مجلس الامن حول الحظر


وناقش أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء احتمال فرض منطقة حظر جوي على ليبيا دون أن يعني ذلك استصدار قرار على وجه السرعة.
وصرح لين باسكو نائب الأمين العام للأمم المتحدة للصحافيين عقب تقديم ايجاز لأعضاء مجلس الأمن ال15 "نوقشت العديد من المسائل صباح اليوم (الثلاثاء) وكان من بينها فرض حظر جوي على ليبيا"

ورغم المناقشات في الأمم المتحدة بشان فرض حظر جوي على ليبيا، فقد قال مؤيدو هذه الخطوة إنه لن يتم التقدم بمشروع قرار بهذا الشان الا بعد ان يتم التأكد من أن التهديد الذي يواجهه المدنيون في النزاع في ليبيا خطير لدرجة تستدعي ذلك.
وتعكف كل من بريطانيا وفرنسا على صياغة مشروع قرار بهذه الشأن.
ولم يتم التقدم باقتراح رسمي إلا أن دبلوماسيين ذكروا أن محادثات بهذا الشأن تجري وراء أبواب مغلقة بين أعضاء المجلس.
وصرح السفير الفرنسي جيرار ارو بالقول: "نحن ندرس جميع الخيارات مع شركائنا لحماية المدنيين. وفرض حظر للطيران هو احد الخيارات".
وصرح دبلوماسي بريطاني طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مشروع القرار وضع لحالات الطوارئ .. نريد أن نضمن ان نكون قادرين على التحرك بسرعة في حال استدعى الأمر ذلك".
غير ان فرض حظر جوي هو عمل عسكري كما قال احد الدبلوماسيين.
ويتوقع أن تكون روسيا والصين في مقدمة المعترضين على كل ما من شأنه أن يعني تدخلا عسكريا ضد الزعيم الليبي معمر القذافي يخوض صراعا عسكريا ضد معارضيه.
وصرح سفير جنوب افريقيا في الأمم المتحدة للصحافيين "هذه مسألة صعبة تقلقنا"، مؤكدا انه "لم يتم التقدم باي مشروع قرار بهذا الشأن".
وأضاف –حسبما نقلت وكالة فرانس برس- "علينا ان ننظر الى الأمر من جميع الزوايا. هذه مسألة لا يمكن الاستخفاف بها".
وقال السفير الألماني بيتر ويتغ ان بلاده تريد ايضا ان تدرس ما اذا كان بالامكان تشديد العقوبات التي فرضت على نظام القذافي.
وقال القذافي في مقابلة أجرتها معه قناة "تي ار تي" التركية إن بلاده ستقاوم أي قرار بالحظر الجوي، وإن الحديث عن الحظر "يفضح نية السيطرة على نفط ليبيا وتقييد حرية الليبيين، وإذا حدث هذا فسيحملون السلاح لمقاومته".
وفي 26 فبراير/ شباط فرض مجلس الأمن حظرا على السفر وجمد اموال القذافي 5 من افراد عائلته والمقربين منه، كما أمر بإجراء تحقيق بشان ارتكاب النظام جرائم ضد الانسانية وفرض حظرا على بيع الأسلحة لليبيا.


"عملية دقيقة"

واعلن قائد قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) الجنرال جيمس اموس ان القدرات الجوية للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي "متواضعة" ولا تشكل في حد ذاتها عائقا حقيقيا امام فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
وقال الجنرال اموس خلال جلسة استماع امام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأمريكي ردا على سؤال حول القدرات الجوية لقوات القذافي ان هذه القدرات "متواضعة"، موضحا ان التهديد الأبرز الذي تشكله هذه القوات في رأيه هو على الأرجح المروحيات الهجومية.
واضاف الجنرال اموس -الذي خدم سابقا طيارا في سلاح المارينز- "لديهم دفاعات مضادة للطائرات، لا أعرف جيدا قدراتها ولكن لديهم بعض الدفاعات".
وأوضح السناتور جون ماكين، العضو الجمهوري الأكثر تحمسا في اللجنة لفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، إن منظومة الدفاع الليبية المضادة للطيران هي منظومة قديمة تعود إلى الحقبة السوفياتية و"القدرات الجوية (الليبية) متركزة في أربع قواعد جوية حول طرابلس" وبالتالي فان مجال تحركها محدود حول العاصمة.
ولكن الجنرال الامريكي أوضح انه اذا كانت القدرات الجوية الليبية متواضعة فان على من يفكر بفرض منطقة حظر جوي فوق هذا البلد ان يحسب حساب عوامل أخرى.
وقال "هناك أمور عديدة تمنح العدو تقدما هائلا"، موضحا ان "احد هذه العوامل هو حركة القوات على الأرض، الآليات، الجيش على الأرض. انها بيئة بالغة التعقيد حيث تتركز قوات القذافي. اعتقد ان الامر لا يتعلق حصرا بمسألة الطيران، انه بالغ التعقيد".
دعم دولي واسع


وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد اعلنت فيما قبل أن كل قرار بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا يجب أن يصدر عن الأمم المتحدة "وليس عن الولايات المتحدة".
كما أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أن فرض الحظر الجوي يبقى خيارا عمليا، لكنه يحتاج إلى دعم دولي وقانوني واسعين.
وأكد هيج ما ورد من أن بريطانيا وفرنسا عاكفتان على
صياغة مشروع قرار لفرض منطقة الحظر الجوي.
وقالت كلينتون لشبكة سكاي نيوز: "أعتقد أنه من المهم للغاية ان
لا تكون هذه مبادرة تقودها الولايات المتحدة، لانها تأتي من الليبيين انفسهم"، في اشارة الى الانتفاضة الشعبية المسلحة التي اندلعت في وجه الزعيم الليبي معمر القذافي.
واضافت: "نعتقد انه من المهم ان تتخذ الامم المتحدة هذا القرار"
بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع سلاح الجو التابع للعقيد القذافي من شن غارات جوية على المناطق التي خرجت عن سيطرته.
جاءت تصريحات كلينتون بعد اعلان الرئيس الامريكي باراك اوبام
ا ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وضع مجموعة من الخيارات بشان ليبيا من بينها الحظر الجوي واجراء عمليات مراقبة والقيام بجهود اغاثة.
وقال البيت الابيض ان اوباما وكاميرون اجريا مكالمة هاتفية وسط

دعوات للقيام بعمل دولي فوري لوقف حملة القمع التي يقوم بها الزعيم الليبي معمر القذافي ضد الثوار.
وقال البيان ان "الرئيس ورئيس الوزراء اتفقا على المضي في التخطيط،
بما في ذلك من قبل حلف الاطلسي، لمجموعة كاملة من خطوات الرد المحتملة".
واضاف البيان ان من بين الاجراءات المحتملة القيام بعمليات مراقبة،

وتقديم المساعدات الانسانية، وتطبيق حظر لبيع الاسلحة لليبيا وفرض منطقة حظر جوي.
وجاءت المحادثة بين كاميرون واوباما وسط تجدد الدعوات الدولية لفرض
حظر جوي على ليبيا مع تصعيد القوات الجوية الليبية هجماتها على الثوار الثلاثاء.
ولم تبد واشنطن حماسا كبيرا بشان احتمال اتخاذ هذه الخطوة مقارنة مع حلفائها،

حيث اشار عدد من المسؤولين الى ان فرض منطقة حظر جوي قد يتطلب تدمير الدفاعات الجوية الليبية.
وتعكف كل من بريطانيا وفرنسا على صياغة قرار بشان فرض منطقة حظر جوي لطرحه

في مجلس الامن الدولي ربما خلال هذا الاسبوع.
الا ان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني صرح للصحافيين الثلاثاء
انه رغم ان واشنطن درست خيار فرض حظر جوي، الا ان هذه الخطوة تنطوي على "تعقيدات".


المصدر:-B.B.C

__________________


رد مع اقتباس