نهاية شنيعة لرجل تقي يحكى في زمن من الأزمنة انه كان رجل عجوز تقي كان مثال الأخلاق والالتزام كان يحج كل عام وكان يتصدق على الفقراء وكان يصلي الفرض والسنة، المهم في يوم من الأيام قال أنا عشت سبعين سنة لربي، لماذا لا أعيش لحضه لنفسي فقرر أن يذهب للحرام فذهب يشرب الخمر ومن ثم ذهب يزني وقتل شخصا بريئا لأنه رآه يزني وانتشرت قصصه على السن الناس غير مصدقين ما حدث!! فاستدعاه الحاكم وقال له أنت فلان بن فلان ؟قال العجوز نعم (الحاكم)لماذا فعلت كذا وكذا وكنت مثال العفة والطهارة بين الناس؟!! فقال لهم العجوز يكفي ما عشته لله فقد حان الوقت لكي أعيش لنفسي، فأمر الحاكم بسجنه وقد مات العجوز في السجن من دون أن يتوب (فهل سوف يتوب الله عليه أم لا)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |