السموحة على التأخير وهاذي التكملة :
..... ..........................
كان الثلاثة يقفون في غرفة الزعيم (بين) ويخبرونه بتفاصيل المهمة
قال الزعيم :" وهل رأيتم اوزوماكي ناروتو ؟ "
ساسوري :" لا لم نره "
قالت ليندا بعد تردد :" انا .. لقد رأيته "
التفت الزعيم مع كونان التي كانت تقف بالقرب منه وسألها :" حقاً ؟؟ "
ليندا :" نعم "
ثم قالت لهما ليندا كل ماحصل
قال بين لديدارا وساسوري :" أذهبا أنتما الآن .. ليندا .. ستخرجين بمهمة أخرى بعد غد .. ويجب أن تستعدي لها "
تحمست ليندا كثيرا وقالت :" مع من ؟؟ مع من ؟؟ "
وكانت تتمنى من كل قلبها أن يكون أيتاشي وتردد داخلها :" أيتاشي ..أيتاشي..أيتاشي"
لكن أحبطها بين حين قال :" هيدان وكاكوزو "
تحطمت ليندا وقالت :" لااااااااااااااا "
تفاجأ ديدارا ثم قال :" لكن كاكوزو خطير .. قد يقتلها "
تجاهل بين ديدارا وقال :" حسناً انصرفوا "
........................................
خرجت ليندا من الباب وهي في قمة الأحباط .. رأت هيدان وكاكوزو متجهان لغرفة الزعيم .. ابتسم هيدان وقال :" أذن أنتِ من سيذهب معنا في المهمة ؟؟ جيد .. أضنكِ ستكونين ممتعة أكثر من كاكوزو "
قال له كاكوزو :" أصمت "
ثم دخلوا
تأففت ليندا وقالت :" لا أصدق أني سأخرج بمهمة مع هذا الغبي "
كانت ليندا متجهة لغرفتها فلمحت كيسامي هناك .. احمرت وجنتاها وقالت لنفسها :" أكيد أن ايتاشي معه "
ركضت ليندا نحوه :" كيسامي ساما .. كيسامي ساما .. كــــيــــســــامــــــي ساما"
تفاجأ كيسامي .. أما ليندا فقد أرتطمت بـ كيسامي وقد وقعت على الأرض 0_0
ابتسم كيسامي أبتسامته الماكرة وقال :"..لما تناديني بساما ؟؟ على العموم تبحثين عن أيتاشي صحيح ؟؟"
أمسكت ليندا برأستها الذي كان يؤلمها وقالت :" نعم .. كيف عرفت ؟؟ "
ضحك بخبث وقال :" أنتِ تحبينه صحيح ؟؟ .. كم هذا مضحك "
اغتاضت ليندا من كلامه وبقيت صامته
قال لها كيسامي بعد أن استند على الجدار :" أنه في الخارج .. يقف تحت المطر "
شعرت ليندا بسعادة بالغة وشكرت كيسامي وركضت للخارج
كان المطر يهطل بغزارة وأيتاشي يقف بالخارج والمطر قد بلل جسده تماماً
توجهت ليندا نحوه :" أيتاشي ؟؟ ماذا تفعل بالخارج ؟؟"
التفت لها أيتاشي وقال :" أذن عدتي من المهمة ؟؟ "
أحست ليندا بسعادة بالغة حين سمعت صوته وردت :" نعم .. لقد عدت .. أيتاشي ساما"
نضر أيتاشي لسماء وقال بغموض :" لاتناديني بـ ساما .. ناديني أيتاشي فقط "
" حسناً سأفعل"
كانت ليندا في قمة الأحراج .. قالت له بصعوبة :" يــ..يـ..يجب أن تدخل .. فقد تـ..تمرض "
التف ناحيتها وقال :" بالمناسبة .. فكرتِ بشأن مرضي ؟؟ "
حين سمعت ليندا كلامه عادت الذاكرة بها للوراء حين دخل أيتاشي إلي غرفتها
..........................................
ارتجفت اوصالها حين رأته يدخل لغرفتها ... لقد أحمر وجهها تماماً من شدة الحرج
استغرب أيتاشي من خجلها ومن ثم اقترب منها جداً بينما هي التصقت بالجدار وقلبها يخفق بشدة
قال لها :" بما أنكِ طبيبة .. أريد ان تسدي لي خدمة "
تفاجأت ليندا من كلامه .. كانت تريد منه توضيحاً وهذا ماحصلت عليه
وضع يده على الجدار بالقرب منها وقال :" أنا أعاني من مرض .. مرض ليس له علاج .. وقد أموت قريباً .. لكن "
تفاجأت ليندا من كلامه ونضرت لوجهه .. كان يبدوا عليه الحزن .. قالت له بتسائل :" لكن ماذا ؟ "
تنهد وقال :" هناك من يسعى لقتلي .. لذى لا يمكنني الموت الآن .. يجب أن يقتلني هوا مهما كلف الثمن .. من أجل مستقبله "
غضبت ليندا وقالت :" ولما تجعله يقتلك ببساطة ؟؟ لماذا تسلم حياتك له ؟؟ لماذا ؟؟ "
أيتاشي بصرامه :" لايمكنني القول لك .. لكنني أريد منك أن تعالجيني .. أو أن تعطيني أي قرص او دواء يأخر موتي "
جثت ليندا على ركبتيها وبدأت دموعها بالسقوط :" لكن .. لكن .. لا أريد أن يقتلك أحد .. يمكنني معالجتك .. لكن .. لا أريد لذاك الشخص أن يقتلك "
استغرب ايتاشي وقال لها :" لماذا تهتمين لأمري ؟؟"
لم تقدر ليندا أن ترد عليه .. فمن الغباء أن تعترف له فجأة بحبها .. فيبدوا أن أيتاشي لا يهتم لهذه المواضيع ويراها سخيفة >> بإختصار ايتاشي مو وجه واحد يحب
ثم سمعوا طرق على الباب .. توجه ايتاشي نحو الباب لكي يخرج وقال لها :" فكري بالأمر "
ثم خرج
أما ليندا فحاولت مسح دموعها وخرجت لديدارا
................. .عودة للحاضر..................
بعد أن تذكرت ليندا كل ماحدث قالت له :" حسناً أنا موافقة .. سأعالجك مهما كلفني الأمر "
نضر لها أيتاشي بريبة وقال :" أشكرك .. ليندا.. "
ابتسمت ليندا وأمسكته من يده وجرته للداخل وقالت :" هيا لكي لا تمرض "
ثم دخلا .
ماهي مهمة هيدان وكاكوزو وليندا ؟؟
هل اعجبكم البارت ؟؟
ما رايكم بشخصية ليندا ؟؟
اي اقتراحات ؟؟
تحياتي