بنفس الطريقة بدأو الترويج لزواج المثليين
وبنفس الطريقة يروججون لكل البذاءات
يبدأون بالتعرض لحالة من العلاقات الشائنة المريضة، ويعرضونها على القضاء للنظر في قانونية الحظر المفروض عليها، ويعتاد الناس سماع تطورات القوانين المتعلقة وشيئا فشيئا تصبح واقعا، سيما وأن الكثيرين من مرضى القلوب والعقول يصيبهم هوس تجربة كل ما يسمعون به ...
لهذا منعنا الاسلام من الحديث في خطايا الناس ما لم يجتمع من الشهود من يوجب وجوده اقامة الحد ... فلا يسمع الناس بالخطيئة الا وهم يرون العقوبة
وقد منع عليٌ بن أبي طالب رضي الله عنه عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه من التحدث في واقعة زنى اطلع عليها بنفسه وهو الخليفة لعدم وجود الشهود... فبدون وجودهم لا حدود وبدون حدود تنفذ بحق الخطاة نسكت عن الخطيئة حتى لا نروجها.

الحمد لله الذي من علينا بالاسلام

__________________