03-11-2011, 03:33 PM
|
|
آنَ للصباحِ أن يضيء تناديني عيناكِ من بعيدٍ ،من حيثُ أرى ولا أرى، تهبُّ فيَّ عواصف الطفولة .. تملأُ غيمات قلبي بالنرجسِ و اللوتس ،فتمشي في دميسيولُ البيات و الزمرّدِ منطلقةً من محطّة الذكرى الأولى لصباحاتِ حسنكِ ، لتنتهي بناياتِ صوتكِ يومَ الرحيل .. تعالي أيتها المتجدِّدةُ في كياني ، لننثرَ حروفنا وغناءنا في فضاءات الصمت المستبدّ . تعالي نسقي أزهار ضيائنا فقد آن للشمسِ أن تعودَ إلى نيسانِ آمالنا .. آن لقلبَيْنا أن يثمرا من جديد .
بقلمي |