03-12-2011, 04:39 PM
|
| |
إخوتي الأعزاء. ما تفكرون به جديرٌ بالإحترام والإهتمام. بعد قرائة مشاركاتكم والإستفاده منها كثيرا رأيت أن أجزيكم جميلكم بهذه المشاركه فقد أغرتني سعة صدوركم بأن أ ُضيف لما لديكم الآتي:- إن العلمانيه ليست فصل الدين عن الحياه بالمعنى المتعارف عليه بين المفكرين العرب المعاصرين. كيف؟؟؟ الغرب ثار ضد الكنيسه في العصور الوسطى وأبعد رجال الدين ووضع القوانين العلميه كما سمّوها ونتج عن ذلك النظام الرأس مالي والنظام الإشتراكي المعاصرين {حسب المعنى المتداول لكلمة دين} ولكن يا أعزائي ألم تروا معي أن الغرب في صراعه معنا ينطلق من منطلق ديني؟ الم يقل جورج بوش في حرب العراق {اليوم بدأت الحروب الصليبيه}؟ الم يطالب الإتحاد الأ ُوروبي تركيا {بإصلاحات} كلها تتعلق بإبعاد الأحكام الشرعيه الإسلاميه عن السلوك مثل الحجاب واللغه العربيه ومناهج التربيه والتعليم وطالب بحرية المرأه ومساواتها بالرجل والميراث والحدود وتقبل الدين الآخر كاليهوديه والنصرانيه ........والخ الم يروج الغرب لفكرة شعب الله المختار ودعم اليهود وبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى. الم يعمد كل زعماء الغرب وأ ُوروبا إلى زيارة حائط البراق عند زيارة إسرائيل قبل كل شيء وهم يسمونه حائط المبكى.؟ اليس كل زعماء الغرب ومعظم الزعماء العرب أعضاء في منظمة فرسان مالطه والماسونيه والنورانيه والصهيونيه.؟ وإن كانوا لا يعيرون اهتماما لتطبيق الدين على شعوبهم{وهذا موضوع منفصل} إلا أنهم في سياستهم الخارجيه والعامه ينطلقون من منطلق ديني عقائدي.ولكن هذا الموضوع لا يتسع له المكان. وللإحاطه بهذا الموضوع لابد للمفكر من قرائة كتاب{أحجار على رقعة الشطرنج}للكاتب البريطاني - وليام غاي كار - المترجم للغة العربيه .والذي سُحب من الأسواق مرات عديده. ثم ان فصل الدين عن الحياه في الإسلام أوجزء منه حرام شرعا لأن الله أمر الإنسان بأوامر في الصلاه والصوم والحج والزكاه كما أمره بأوامر في الأكل والشرب واللباس والنوم والزواج والتجاره والحرب والسلم والسفر والإقامه والمعاملات والأ ُسره وحتى في الموت هناك حرام وحلال. فلا يجوز للمسلم أن يقوم بأي عمل إلا بناء على تعاليم دينه حتى ولو كان هذا العمل مباحاً. اعذروني للإطاله وتقبلوا مروري بسعة صدوركم. ........... ......... {صلاح ريان}
__________________ احرص على صون القلوبِ من الاذى
فـوصـالـهـا بـعـد الـتـنافـرِ يـَعسُـرُ
إنّ الـقـلـوبَ إذا تـنـافـرَ وُدُّها
مثلُ الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ |
|