أدمت قيود القافيات بمعصمي يا معشرَ الشعراءِ والأ ُدباءِ ...() . . . يا معشرَ النُّقادِ يا آبائي حمَّلتُ أحشاءَ الحروفِ مَحبَّتي () ونثرتُ ما بين السطور وفائي مَن لِي سواكم أستظل بظله () إن خانني شعري وخاب رجائي أدمت قيودُ القافياتِ بمعصمي () وتفلتت مني حروفُ هجائي كنتُ اتخذتُ القافياتِ مطية ً. .() لما دعاني داعيَ الهيجاءِ فرَميتُ مُهري حيثُ يحتدمُ الوغى() وهجوتُ أعدائي بكل هجاءِ ومَدحتُ أحبابي وقلتُ مفاخراً .() ورثيتُ من هو يستحقُ رثائي وشددتُ في أرض الجمال مطيتي()وسَقيتُ أهلَ الحبِ كأسَ وفائي وبذرتُ في بعض القلوبِ قصائدي()فاخضرَّ مرجٌ شاسعَ الأرجاءِ وجعلتُ من حرف الهجاءِ سفينة ً () تلِجُ البُحورَ وتستظِلّ ُ لِوائي وحَمَلتُ فيها الراغبينَ بصُحبتي () من شاعر ٍ ومُفكر ٍ ورِوائي كلُ البحور ِ خبُرتها ، وركبتها. () وتركتُ فيها أجملَ ألأصداءِ وبَنيتُ في كل ِ البحور ِ مَشافيا ً () يأتي العليلُ لوصفتي ودوائي ورفعتُ في ، شُطآنهنَ صوامعا () تهوي القلوبُ لِمَرفئي ولِمائي وبذلتُ فيها للخماص ِ ، موائدا ً () بروائع ألأشعار ِ فاضَ وِعائي فلتهنئوا يا ، واردينَ ، مواردي () ولتسعدوا بالنظم ِ والإلقاءِ يا معشرَ الشعراءِ من ليَ مُنصفاً() ممن على بَذلي أرادَ هجائي أطعمتهُ ، مثلَ الفراخ ِ، لِضَعْفِهِ () حتى اكتسا ريشاً.،عَلا بسَمائي ورمى عليَّ نواهياً ، وزواجراً () بالله هل هذا يكونُ جزائي فهجرتُ شعري واتهمتُ خواطري() فأَبَتْ عليَّ وخالفَتْ آرائي وتفلتتْ رَغمَاً عليَّ .. حروفها .()ورجعتُ أنظمها فزادَ بلائي ............ .............. إلى محب الشعر ومُنصفه إلى كاتبيه وقارئيه إلى أصحاب المشاعر الصادقه {صلاح ريان}
التعديل الأخير تم بواسطة صلاح عبد الرحيم ; 03-12-2011 الساعة 11:05 PM |