بينما دانيل و ديو ظلا يضحكان و الرفاق ينظرون بغضب لدانيل و بعد فترة أُبلغ الطلاب عن الرحلة المدرسية الى جبل فوجى و بعد الدوام دانيل:سأذهب الان نلتقى غداً ديو:حسناً الى اللقاء و افترق كل منهما فى طريق مختلف ديو:هيه أين وفيه لما ليس معكم تروا:لديه موعد لذا غادر ديو:حقاً و عند دانيل كان يسير بهدوء الى أن استوقفته سيارة سوداء كادت أن تصدمه أثناء عبوره الطريق و قد نزل منها رجلين بملابس رسمية سوداء ...:أنت بخير سيدى دانيل:حمقى أتريدون قتلى ...:نعتذر سيدى لم نقصد رجاءً سامحنا دانيل:أغبياء ماذا جاء بكم هنا ...:جئنا لاصطحابك سيدى دانيل:حقاً تأخرتم اذاً انتهى الدوام منذ فترة ...:نعتذر رجاءً تفضل بالركوب دانيل:حسناً هه و ركب السيارة و انطلقت به ليخرج ذلك الشاب من مخبأه وفيه:نفس سيارة يوم ما قبل أمس و نفس الرجل الذى كاد يكسر يد تروا للاسف لن أتمكن من اللحاق بسيارة على قدماى و حين عاد دانيل الى القصر ذهب الى والده دانيل:أودين أودين:قل أبى داني:لا يهم سأذهب برحلة مدرسية مع رفاقى أودين:لأين دانيل:لمكان قريب من هنا أودين:و أين هو دانيل:جبل فوجى أودين:ماذا مستحيل دانيل:سيذهب الجميع اليه لما لا يمكننى أودين:لا يمكنك لأنك ابنى دانيل:و لا أحد يعرف أى أننى ابنك بالاسم فقط أودين:لكنك تظل ابنى و ؟أخاف عليك دانيل:ما من خوف على معى فريق المهمات الخاصة مستعدون لحمايتى بأى وقت أوديين:و إن يكن دانيل:اذا ترفض أن أذهب أودين:أجل مستحيل أن اقبل لا تعلم ما قد تواجه هناك فذهب دانيل الى غرفة شقيقه دانيل:مايكى مايكل:أخى عدت من المدرسة دانيل:اتريد الخروج مع ريلينا مايكل:أكيد دانيل:اذاً ساعدنى مايكل؛:بما إياك و أن تكون افتعلت مصيبة دانيل:لا ليست مصيبة أريد الذهاب برحلة مدرسية مع رفاقى أهذا خطأ أخى مايكل:لا ليس خطأ دانيل:اذاً لما يرفض أبى مايكل:أرفض لا أتعجب ذلك طوال حياتى و هو يرفض أن أذهب بأى رحلة مدرسية دانيل:و أنا أريد الذهاب ساعدنى و أقنع أبى بأن أذهب و سأجعلك تقابل ريلينا مايكل:ما هذا أتبتزنى بريلينا دانيل:لا انما أريد مساعدتك أخى و لاساعدك يجب أن تساعدنى مايكل:يا لك من مبتز أين الرحلة المدرسية دانيل:الى جبل فوجى مايكل:ماذا الى ذلك البركان النشط دانيل:لم ينففجر منذ قرون مايكل:لا ذلك خطر جداً عليك دانيل:ليس خطراً معى فريق المهمات الخاصة مايكل:و ان يكن لا يمكن ذلك دانيل:رغم انه بركان نشط فالجليد يكسو معظمه لذا ان حدث و انفجر سيبرده الجليد لحين هروبنا هذا ان حدث و أشك بذلك مايكل:ذلك خطر مستحيل أن أقبل دانيل:اذاً مستحيل أن أجعلك تقابل ريلينا مايكل:ماذا دانيل:لن أجعلك تقابلها أبداً و ان حاولت فعل ذلك ستجدها تصدك لن يساعدك غيرى مايكل:لا يهم أنت أهم منها دانيل:أوه حقاً و ماذا عن أصدقاءك لكل منهم عشيقة أو خطيبة ألا تخجل من نفسك و أنت أمير البلاد و حاكمها القادم و لم تواعد فتاة أبداً مايكل:ماذا عنك أنت حتى لا تفكر بتلك الامور دانيل:صحيح لا أفكر بها لاسباب شخصية لكن يبدو أننى وجدت عشيقة و سأواعدها قريباً مايكل:لا أهتم مايكل:أه لو تعلم كم ازدادت ريلينا جمالاً كل لحظة تمر تزداد جمالاً لا أشك أن يواعدها أى شخص و ربما تتزوجه أيضاً ما لم تسبقه اليها مايكل:أنت مريع دانيل:أعلم و الان ما رأيك تقنع أبى و تحصل على ريلينا أم ترفض و تنسى أمرها تماماً مايكل:دعنى أفكر دانيل:لا يوجد كثير من الوقت ربما أتصل بها فى أى لحظة و أخبرها عن شاب آخر يريدها ان لم تجبنى خلال الدقائق القادمة ثم خرج دانيل و اتجه لغرفته دانيل:أرجوا أن يكون اسلوبى معه قد أقنعه لكن أظننى كنت قاسياً بحديثى |