عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 03-14-2011, 02:47 AM
 
بينما مايكل جلس يفكر قليلاً ثم ذهب لوالده
مايكل:أبى اسمح لدانى بالذهاب للرحلة المدرسية
أودين:ماذا أتمزح
مايكل:يستطيع حماية نفسه لا تنسى ذلك كما ذلك الفريق سيكون معه
أودين:لا يمكن ذلك سيكون خطراً
مايكل:أعلم لكن إن اقتربت لحظة عودته و تذكر رفضك له لذاك الطلب ربما يسوء الوضع بينكما أكثر
أودين:مايكل
مايكل:تعلم أنه يكرهك كثيراً لا يمكنك انكار ذلك مزاحه و مرحه الان معك مرحلة مؤقتة و سرعان ما سيعود لا تنسى ما فعلته به بالسابق
أودين:لا داعى لان تذكرنى أخبره بالموافقة
مايكل:حسناً لكن لا تنسى أنه قد يعود بأى لحظة لا تريده أن يكرهك أكثر صحيح
أودين:هيا دعنى الان
مايكل:حسناً لكن بما انه ضعيف يجب أن ترسل الحرس لحمايته و الافضل أن لا يكتشفهم دانيل و الا ستكون مشكلة
و خرج مايكل بينما تيفانى دخلت
تيفانى:ماذا بك أودين أنت بخير
أودين:أجل
تيفانى:تبدو حزيناً ما الامر ما الذى كان يريده مايكل منك
أودين:لا شئ ذكرنى فقط بالماضى
تيفانى:الماضى...تقصد ماضيك مع دانيل
أودين:أجل لا أدرى كيف أتتنى الجرأة لفعل ذلك به
تيفانى:جيد أنه سقط من درج الطائرة و فقد ذاكرته و الا لكانت مشكلة الان و ربما كان سيصبح عدواً لنا
أودين:أجل لكن لابد أنه سيستعيدها يوماً ما و تعود العداوة مجدداً
تيفانى:سأحرص على ألا يستعيد ذاكرته أبداً يكفى تلك السنوات التى عشتها و هو بعيد عنى
أودين:أتعلمين شيئاً للم أظن أننى سأحب دانيل أبداً لكن يبدو أن ظنى كان خاطئاً و قد أحببته بالفعل
تيفانى:أكيد أليس طفلك
بينما
مايكل:أخى وافق أبى
دانيل:حقاً رائع
مايكل:الان متى أقابل ريلينا
دانيل:سأحدثها عند الجبل الان لن أتمكن من الحديث اليها
مايكل:ماذا لما
دانيل:ببساطة لأننى لا أملك رقم هاتفها
مايكل:ماذا خدعتنى
دانيل:أنت غبى تصدق كل شئ كما أتظن أننى كنت سأمنعها عنك حقاً مهما كان السبب لن أبعدك عن من تحب أخى
مايكل:أيها الوغد الصغير
دانيل:هيه كيف لحاكم المستقبل أن يلفظ مثل تلك الالفاظ
مايكل:ان حدث و خدعتنى مجدداً سأحطم عظامك
دانيل:أنت تحطم عظامى لا تمازحنى أراهنك إن واجهتك حشرة صغيرة ستهزمك
مايكل:أنا قوى
دانيل:واضح جداً
مايكل:أتواجهنى لتعرف من الاقوى
دانيل:لا شكراً لست غبياً لاواجه شخصاً أعلم جيداً أنه سيهزم
مايكل:هه لا تتحدث بكلام أكبر منك
دانيل:عشرة كلامات ليست أكبر منى فأنا عمرى ستة عشر عاماً و ليس أقل من الهعشرة هذا ان اعتبرنا أن كل كلمة بعام
مايكل:أفقد عقلى من الحديث معك سأذهب قبل أن أجن
دانيل:لكنك قلت انك فقدت عقلك اذا كيف لم تجن بعد
مايكل:كفاك حديثاً
دانيل:يا الهى يبدو أنك جننت فعلاً ربما يجب أن أتصل بمشفى الامراض العقلية
فخرج مايكل غاضباً من شقيقه فلحق به دانيل
دانيل:أخى انتظرر هل غضبت
مايكل:و كيف لا أغضب منك أترانى مجنوناً
دانيل:لا
فابتسم مايكل لشقيقه
مايكل:حقاً
دانيل:أراك امبراطور المجانين
مايكل:ماذا أيها الاحمق
داننيل:ألا تتحمل المزاح يا لك من غريب
مايكل:مزاحك لا يحتمل
دانيل:حقاً يجب أن تعداد عليه اذاً فأنا شقيقك و سألازمك طوال حياتك
مايكل:للآسف مضطر لتحمل تصرفاتك الصبيانية
و عند الرفاق
وفيه:أجل كانت نفس السيارة و خرج منها نفس الرجل الذى أمسك بيدك تروا
تروا:لما لم تلحق بهم اذاً نا سنعرف ان كان عميلاً بتلك الطريقة
وفيه:صحيح لكن كيف أتبع سيارة سريعة على قدماى فقط
تروا:لما لم تستأجر سيارة أجرة
وفيه:نسيت محفظتى بالمنزل كيف أستأجر سيارة و أنا لا أملك فلساً
كواتر:لا بأس غداً ستتبعه مجدداً
و فى اليوم التالى بصف الكيمياء كان كواتر شريك دانيل
كواتر:دانيل
دانيل:أجل
كواتر:من هؤلاء الذين أخذوك بذاك اليوم
دانيل:من تقصد
كواتر:أقصد الرجال الذين كادوا يكسروا يد صديقى
دانيل:حسناً لا أرى داعياً لاخفاء الامر مجرد حرس ارسلهم أبى لاصطحابى الى المنزل
كواتر:حرس لما تحتاج الحرس
دانيل:أبى يخاف على و قد علمت ان مجرماً خطراً قد هرب لذا أبى يرسلهم لاصطحابى
كواتر:غريب لم تأتنا أى معلومة عن أمر كذلك
دانيل:أ...أ...هذا ما أعلمه ربما تكون اشاعة
كواتر:و ماذا يعمل والدك نحن لا نعلم عنه أى شئ بل لم تتحدث عنه اطلاقاً
دانيل:.........عفواً كواتر أريد أن أنتبه للصف يمكنك التحدث الى لاحقاً
كواتر:هذا غريب فعلاً منذ متى و أنت تنتبه لصف الكيمياء
دانيل:أرجوك أريد أن أنتبه
و بعد انتهاء صف الكيمياء كاد كواتر أن يحدث دانيل الا انه أسرع لصديقه ديو و ظلا معاً
ديو:أرأيت كيف كان الاستاذ ينظر الينا كان مرتعباً و خائفاً
دانيل:أجل صحيح تذكرت ألا تعلم مما يخاف ذاك الشئ ساى
ديو:اعلم يخاف منا
دانيل:لا لا اعنى أى شئ أخر ربما أفكر بخدعة أخرى
ديو:حسناً لا أعلم الان لكن سأعلم
دانيل:جيد سأجعله كالدجاجة الجبانة أمام المدرسة
ديو:أتشوق لذلك
دانيل:لكن يجب أن تساعدنى و تعلم ما الذى يخيفه أكثر من أى شئ آخر
ديو:لا تقلق اترك ذلك الامر لى
و عند الرفاق
كواتر:تهرب حين سألته عن والده و عن طبيعة عمله كما أن ما من عمل يجعل أباً يرسل كل أولئك الحرس و سيارة فخمة لاجل ابنه فقط
تروا:أخشى أنه شعر باننا على وشك الايقاع به فيتسرع و يؤذى ديو
وفيه:يجب أن نحذر ديو من البقاء مع دانيل
كواتر:و أخشى أيضاً أن ينفذ مخططه للقضاء علينا بالرحلة المدرسية
تروا:يجب أن نوقفه بأى ثمن
و بعد الدوام
تروا:هيا مهمتك وفيه
وفيه:اعتمدوا على سأعرف أين يذهب
و عند الصديقين
دانيل:لا تنسى يجب أن تعرف ما يخيف ساى
ديو:لا تقلق سأعرف بسرعة و أخبرك
دانيل:حسناً الى اللقاء
و افترق الصديقين
ديو:أين وفيه هذه المرة
كواتر:ذهب لمقابلة سالى
ديو:حقاً
تروا:ديو أيجب أن تظل صديقاً لدانيل
ديو:ماذا تعنى
تروا:دانيل عميل مزدوج رأيناه مع الحاكم و تلك السيارة التى أتت لاخذه لابد انها تابعة لمن قتلوا هيرو لابد انه يريد القضاء عليك كما قتل هيرو
ديو:كف عن المزاح انه حتى لا يعرف هيرو الا من صوره
تروا:ربما خدعك ديو لا يجب أن تثق به
ديو:بل أثق به ما من سبب يجعله يخدعنى كما انه ضعيف و لا يجيد القتال
كواتر:لا يمكنك أن تثق به ديو لقد كذب عليك حاول أن تسأله عن والديه و عائلته ماذا يعمل والده سيتهرب من الحديث معك بهذا الشأن
ديو:لم أكن أعلم أن غيرتكم ستصل بكم لهذا الحد دانيل صديقى و مستحيل أن يخدعنى
كواتر:ما الذى تتكلم عنه ديو نحن لا نغار انما خائفون عليك أنت صديقنا
ديو:ان كنت كذلك لوقفتم بجانبى و تقربتم لدانيل لتحكموا عليه لا أن تفعلوا ما تفعلوه ذاك
هايلد:لسنا بحاجة للتقرب من عميل قتل صديقاً لنا و يهدد حياتك و حياة الجميع بالخطر
ديو:أنتم لا تعرفوه يؤسفنى أنكم لا تكتفون فقط بأنكم لا تفهمونى بل و تشككون بمن أصادق
ريلينا:اهدأ ديو كل ما نريده هو ابعادك عن الخطر و حمايتك
ديو:خطر هه أى خطر ذاك فى طالب ثانوية عادى لا يجيد القتال مجرد شاب ضعيف أتى من انجلترا قبل بدء الدراسة بيوم واحد أنتم لا تفهمون أبداً
هايلد:ديو........
الا انه تركهم و غادر
كواتر:يبدو أن دانيل يؤثر عليه بشكل كبير جداً
تروا:لن يكون سهلاً التخلص منه
بينما كان دانيل يسير بملل و توقف و اشترى علبة عصير
وفيه:ما الذى يفعله هيا اذهب الى المنظمة أو لاى مكان لاكشفك
و أخيراً أثناء سير دانيل مرت أمامه تلك السيارات السوداء الكثيرا و توقفوا و نزل نها الامير مايكل و اتجه لشقيقه
مايكل:ظننتك مازلت بالمدرسة ماذا تفعل هنا
دانيل:أشرب العصير كما ترى
مايكل:حسناً ستعود للقصر أم تأتى معنا
دانيل:لاين تذهبون
مايكل:سنذهب لاستقبال ابنة عمى فى المطار
دانيل:ابنة عمى
مايكل:أجل تذكر جوليا
دانيل:و لما أتت
مايكل:لتطمئن عليك
دانيل:أنا
مايكل:يبدو أنك أوقعتها بشباك حبك
دانيل:أنا حتى لا أذكرها الا من الصور التى عرضتها علي
مايكل:سنتأخر ستأتى
دانيل:لا أشعر بالنعاس سأذهب للقصر و أنام و حين تعود اياك ثم اياك أن تزعجنى
مايكل:حسناً حسناً الى اللقاء أخى
و ذهب مايكل فعاد دانيل للسير
وفيه:وقف و تحدث مع الامير حسناً هذا أكيد انه من كان معهم بالحديقة و يوم السينما و كذلك المؤتمر بقى أن أعرف علاقته بالحاكم و أولئك الرجال
و ظل يتبع دانيل الى أن وصل لقصر الحكم دخله و لم يخرج بعدها
وفيه:تأخر كثيراً ماذا يفعل بالداخل كل هذا الوقت
و بعد فترة وصل الحاكم و زوجته و الأمير و جوليا