بينما مايكل جلس يفكر قليلاً ثم ذهب لوالده مايكل:أبى اسمح لدانى بالذهاب للرحلة المدرسية أودين:ماذا أتمزح مايكل:يستطيع حماية نفسه لا تنسى ذلك كما ذلك الفريق سيكون معه أودين:لا يمكن ذلك سيكون خطراً مايكل:أعلم لكن إن اقتربت لحظة عودته و تذكر رفضك له لذاك الطلب ربما يسوء الوضع بينكما أكثر أودين:مايكل مايكل:تعلم أنه يكرهك كثيراً لا يمكنك انكار ذلك مزاحه و مرحه الان معك مرحلة مؤقتة و سرعان ما سيعود لا تنسى ما فعلته به بالسابق أودين:لا داعى لان تذكرنى أخبره بالموافقة مايكل:حسناً لكن لا تنسى أنه قد يعود بأى لحظة لا تريده أن يكرهك أكثر صحيح أودين:هيا دعنى الان مايكل:حسناً لكن بما انه ضعيف يجب أن ترسل الحرس لحمايته و الافضل أن لا يكتشفهم دانيل و الا ستكون مشكلة و خرج مايكل بينما تيفانى دخلت تيفانى:ماذا بك أودين أنت بخير أودين:أجل تيفانى:تبدو حزيناً ما الامر ما الذى كان يريده مايكل منك أودين:لا شئ ذكرنى فقط بالماضى تيفانى:الماضى...تقصد ماضيك مع دانيل أودين:أجل لا أدرى كيف أتتنى الجرأة لفعل ذلك به تيفانى:جيد أنه سقط من درج الطائرة و فقد ذاكرته و الا لكانت مشكلة الان و ربما كان سيصبح عدواً لنا أودين:أجل لكن لابد أنه سيستعيدها يوماً ما و تعود العداوة مجدداً تيفانى:سأحرص على ألا يستعيد ذاكرته أبداً يكفى تلك السنوات التى عشتها و هو بعيد عنى أودين:أتعلمين شيئاً للم أظن أننى سأحب دانيل أبداً لكن يبدو أن ظنى كان خاطئاً و قد أحببته بالفعل تيفانى:أكيد أليس طفلك بينما مايكل:أخى وافق أبى دانيل:حقاً رائع مايكل:الان متى أقابل ريلينا دانيل:سأحدثها عند الجبل الان لن أتمكن من الحديث اليها مايكل:ماذا لما دانيل:ببساطة لأننى لا أملك رقم هاتفها مايكل:ماذا خدعتنى دانيل:أنت غبى تصدق كل شئ كما أتظن أننى كنت سأمنعها عنك حقاً مهما كان السبب لن أبعدك عن من تحب أخى مايكل:أيها الوغد الصغير دانيل:هيه كيف لحاكم المستقبل أن يلفظ مثل تلك الالفاظ مايكل:ان حدث و خدعتنى مجدداً سأحطم عظامك دانيل:أنت تحطم عظامى لا تمازحنى أراهنك إن واجهتك حشرة صغيرة ستهزمك مايكل:أنا قوى دانيل:واضح جداً مايكل:أتواجهنى لتعرف من الاقوى دانيل:لا شكراً لست غبياً لاواجه شخصاً أعلم جيداً أنه سيهزم مايكل:هه لا تتحدث بكلام أكبر منك دانيل:عشرة كلامات ليست أكبر منى فأنا عمرى ستة عشر عاماً و ليس أقل من الهعشرة هذا ان اعتبرنا أن كل كلمة بعام مايكل:أفقد عقلى من الحديث معك سأذهب قبل أن أجن دانيل:لكنك قلت انك فقدت عقلك اذا كيف لم تجن بعد مايكل:كفاك حديثاً دانيل:يا الهى يبدو أنك جننت فعلاً ربما يجب أن أتصل بمشفى الامراض العقلية فخرج مايكل غاضباً من شقيقه فلحق به دانيل دانيل:أخى انتظرر هل غضبت مايكل:و كيف لا أغضب منك أترانى مجنوناً دانيل:لا فابتسم مايكل لشقيقه مايكل:حقاً دانيل:أراك امبراطور المجانين مايكل:ماذا أيها الاحمق داننيل:ألا تتحمل المزاح يا لك من غريب مايكل:مزاحك لا يحتمل دانيل:حقاً يجب أن تعداد عليه اذاً فأنا شقيقك و سألازمك طوال حياتك مايكل:للآسف مضطر لتحمل تصرفاتك الصبيانية و عند الرفاق وفيه:أجل كانت نفس السيارة و خرج منها نفس الرجل الذى أمسك بيدك تروا تروا:لما لم تلحق بهم اذاً نا سنعرف ان كان عميلاً بتلك الطريقة وفيه:صحيح لكن كيف أتبع سيارة سريعة على قدماى فقط تروا:لما لم تستأجر سيارة أجرة وفيه:نسيت محفظتى بالمنزل كيف أستأجر سيارة و أنا لا أملك فلساً كواتر:لا بأس غداً ستتبعه مجدداً و فى اليوم التالى بصف الكيمياء كان كواتر شريك دانيل كواتر:دانيل دانيل:أجل كواتر:من هؤلاء الذين أخذوك بذاك اليوم دانيل:من تقصد كواتر:أقصد الرجال الذين كادوا يكسروا يد صديقى دانيل:حسناً لا أرى داعياً لاخفاء الامر مجرد حرس ارسلهم أبى لاصطحابى الى المنزل كواتر:حرس لما تحتاج الحرس دانيل:أبى يخاف على و قد علمت ان مجرماً خطراً قد هرب لذا أبى يرسلهم لاصطحابى كواتر:غريب لم تأتنا أى معلومة عن أمر كذلك دانيل:أ...أ...هذا ما أعلمه ربما تكون اشاعة كواتر:و ماذا يعمل والدك نحن لا نعلم عنه أى شئ بل لم تتحدث عنه اطلاقاً دانيل:.........عفواً كواتر أريد أن أنتبه للصف يمكنك التحدث الى لاحقاً كواتر:هذا غريب فعلاً منذ متى و أنت تنتبه لصف الكيمياء دانيل:أرجوك أريد أن أنتبه و بعد انتهاء صف الكيمياء كاد كواتر أن يحدث دانيل الا انه أسرع لصديقه ديو و ظلا معاً ديو:أرأيت كيف كان الاستاذ ينظر الينا كان مرتعباً و خائفاً دانيل:أجل صحيح تذكرت ألا تعلم مما يخاف ذاك الشئ ساى ديو:اعلم يخاف منا دانيل:لا لا اعنى أى شئ أخر ربما أفكر بخدعة أخرى ديو:حسناً لا أعلم الان لكن سأعلم دانيل:جيد سأجعله كالدجاجة الجبانة أمام المدرسة ديو:أتشوق لذلك دانيل:لكن يجب أن تساعدنى و تعلم ما الذى يخيفه أكثر من أى شئ آخر ديو:لا تقلق اترك ذلك الامر لى و عند الرفاق كواتر:تهرب حين سألته عن والده و عن طبيعة عمله كما أن ما من عمل يجعل أباً يرسل كل أولئك الحرس و سيارة فخمة لاجل ابنه فقط تروا:أخشى أنه شعر باننا على وشك الايقاع به فيتسرع و يؤذى ديو وفيه:يجب أن نحذر ديو من البقاء مع دانيل كواتر:و أخشى أيضاً أن ينفذ مخططه للقضاء علينا بالرحلة المدرسية تروا:يجب أن نوقفه بأى ثمن و بعد الدوام تروا:هيا مهمتك وفيه وفيه:اعتمدوا على سأعرف أين يذهب و عند الصديقين دانيل:لا تنسى يجب أن تعرف ما يخيف ساى ديو:لا تقلق سأعرف بسرعة و أخبرك دانيل:حسناً الى اللقاء و افترق الصديقين ديو:أين وفيه هذه المرة كواتر:ذهب لمقابلة سالى ديو:حقاً تروا:ديو أيجب أن تظل صديقاً لدانيل ديو:ماذا تعنى تروا:دانيل عميل مزدوج رأيناه مع الحاكم و تلك السيارة التى أتت لاخذه لابد انها تابعة لمن قتلوا هيرو لابد انه يريد القضاء عليك كما قتل هيرو ديو:كف عن المزاح انه حتى لا يعرف هيرو الا من صوره تروا:ربما خدعك ديو لا يجب أن تثق به ديو:بل أثق به ما من سبب يجعله يخدعنى كما انه ضعيف و لا يجيد القتال كواتر:لا يمكنك أن تثق به ديو لقد كذب عليك حاول أن تسأله عن والديه و عائلته ماذا يعمل والده سيتهرب من الحديث معك بهذا الشأن ديو:لم أكن أعلم أن غيرتكم ستصل بكم لهذا الحد دانيل صديقى و مستحيل أن يخدعنى كواتر:ما الذى تتكلم عنه ديو نحن لا نغار انما خائفون عليك أنت صديقنا ديو:ان كنت كذلك لوقفتم بجانبى و تقربتم لدانيل لتحكموا عليه لا أن تفعلوا ما تفعلوه ذاك هايلد:لسنا بحاجة للتقرب من عميل قتل صديقاً لنا و يهدد حياتك و حياة الجميع بالخطر ديو:أنتم لا تعرفوه يؤسفنى أنكم لا تكتفون فقط بأنكم لا تفهمونى بل و تشككون بمن أصادق ريلينا:اهدأ ديو كل ما نريده هو ابعادك عن الخطر و حمايتك ديو:خطر هه أى خطر ذاك فى طالب ثانوية عادى لا يجيد القتال مجرد شاب ضعيف أتى من انجلترا قبل بدء الدراسة بيوم واحد أنتم لا تفهمون أبداً هايلد:ديو........ الا انه تركهم و غادر كواتر:يبدو أن دانيل يؤثر عليه بشكل كبير جداً تروا:لن يكون سهلاً التخلص منه بينما كان دانيل يسير بملل و توقف و اشترى علبة عصير وفيه:ما الذى يفعله هيا اذهب الى المنظمة أو لاى مكان لاكشفك و أخيراً أثناء سير دانيل مرت أمامه تلك السيارات السوداء الكثيرا و توقفوا و نزل نها الامير مايكل و اتجه لشقيقه مايكل:ظننتك مازلت بالمدرسة ماذا تفعل هنا دانيل:أشرب العصير كما ترى مايكل:حسناً ستعود للقصر أم تأتى معنا دانيل:لاين تذهبون مايكل:سنذهب لاستقبال ابنة عمى فى المطار دانيل:ابنة عمى مايكل:أجل تذكر جوليا دانيل:و لما أتت مايكل:لتطمئن عليك دانيل:أنا مايكل:يبدو أنك أوقعتها بشباك حبك دانيل:أنا حتى لا أذكرها الا من الصور التى عرضتها علي مايكل:سنتأخر ستأتى دانيل:لا أشعر بالنعاس سأذهب للقصر و أنام و حين تعود اياك ثم اياك أن تزعجنى مايكل:حسناً حسناً الى اللقاء أخى و ذهب مايكل فعاد دانيل للسير وفيه:وقف و تحدث مع الامير حسناً هذا أكيد انه من كان معهم بالحديقة و يوم السينما و كذلك المؤتمر بقى أن أعرف علاقته بالحاكم و أولئك الرجال و ظل يتبع دانيل الى أن وصل لقصر الحكم دخله و لم يخرج بعدها وفيه:تأخر كثيراً ماذا يفعل بالداخل كل هذا الوقت و بعد فترة وصل الحاكم و زوجته و الأمير و جوليا |