عرض مشاركة واحدة
  #406  
قديم 03-14-2011, 11:33 PM
 
البارت التاسع عشر
[img][/img]
نظرت إليها لم أكن أعلم ماذا اأصابنى لما أشعر بارتباك وخوف توقفت مكانى ونظرت الى الورقه بحيرة كأننى انتظر الموت ثم حضرنى صوت حنون
ميساكى :" لاتترددى "
ميا :" هل هذا من حقى "
نظرت إليها ثم أبتسمت
" اذا أجعليه من حقك"
ثم غمزت لها وابتسمت
نظرت إليها بتعجب شديد
" لما تساعدينى على كل حال شكرا لك "
ثم ذهبت مسرعة من المكان
ظلت تنظر إلى الفراغ ثم أتكأت على جدار وأبتسمت بهدوء ثم تنهدت
ميسا :" لاأعلم لما كم أنا ساذجه "
ثم ذهبت هى الإخرى
ظل ميا تمشى وتراوده أفكار كثيرة منها منها السئ والجيد ثم توقف عن الحركة ونظر إلى الإرض ثم ضغطت على قبضتها
" أنا ــ كم أنا مخادعة هل أنا أحبه أم ماذا لما "
" لما مشاعرى تدفعنى نحوه هل هذا جيد "
ثم مدت يده نحو رأسه ونزعت الشعر فنسدل شعرها الحريرى الاسود ونظرت الى الامام
" آسفه ولكن هذا يكفى انا لن اظل هكذا "
ثم انطلقت إلى الإمام
.........................................................
وفى مكتب كان يجلس شخص على كرسى وأمامه بعض الاوراق
دخل كلاود بقوه والغضب بادى عليه
كلاود :" هاتكى هل يمكن ان توضح لى مافعلته"
نظر إليه بطرف عينه ولم يبالى
غضب كلاود من ردة فعله فضرب المكتب بقبضته بغضب
" أتسمعنى هاتكى "
رفع نظره من الإوراق ووضعها
" أسمعك جيدا "
نظر إليه وجلس على أحد الكراسى التى بالمكتب
" كم أنت بارد الإعصاب وأيضا لم تستمع لى "
" عن ماذا "
" هاا لم أخبرت ميا "
" انا لم اخبرها شئ بعد "
" ميا ليست غبيه ولن تهدأ حتى تعرف كل شئ "
" لا تقلق لم يحن الآوان الأن وأيضا أنا لااهتم بها بل بشخص آخر "
نهض كلاود من مكانه
" أنا لا أهتم باى أحد فقط ميا "
ثم ذهب
.................................................................
" هااااااااااى أين ذهبت "
إلتفت ماك الى ميسون وشاكى وعلى وجهه البلاهه
" ماذا "
ميسون :" لاشئ فقط انت شارد وتعطينا ظهرك هذا فقط "
شاكى :" هاااا اكره هذا لاتكن كئيباً يا رجل "
ماك :" ولكن أنا لست كئيب "
نظر شاكى وميسون لبعضهم ونطقوا فى نفس واحد
" كئيب "
" حسنا حسنا سيرحل الكئيب من هنا "
ثم نهض وتوجه خرج الغرفه
ميسون :" أنتظر ماك ماك "
أخذ يمشى بخطوات بطيئه ثم توقف ووضع يده على شعره ثم بعثره وتنهد
" كيف ساخرج من هذا المأزق كيف افسر هذا "
ثم تذكر عندما قبل ميا احمر وجهه وأنزل رأسه الى الإرض
"ولكنها لم تخبرنى عن هذا الامر رغم اننا اصـدـقــاـء "
ميسون :" عن من تتحدث "
إلتفت ماك إليه ونظر نحوه بنظرات حادة باردة

" إلن تخبرنى "
"أخبرك ولما أفعل هذا ثم نحن بيننا اتفاق أمام الناس فقط نحن اصدقاء"
" لما تفعل هذا "
" لاننى اكرهك ميسون وأتمنى أن تختفى إلى الإبد "
" أنت حتى الآن لاتصدقنى "
" أصدقك كيف وأنا رايت هذا بعينى وأنت "
لم يتمالك أعصابه فاأمسك ياقه قميصه وجه قبضته نحو ميسون وشد عليها ثم تراجع قليلا ثم تنهد ونظر إليه بنظرات حادة
" إبتعد عنى "
ثم ذهب

.........................................................

وصلت ميا إلى شقه كاى ثم توقفت وأخذت تلتقط انفاسها ثم أخذت تنظرالى الباب لفترة أغمضت عينها ثم بلعت رقيها ثم مدت يدها المرتجفه نحو الجرس وضغطت عليه ثم أنتظرت ثوانى ولكن لم يفتح احد ضغطت عليه مرة اخرى ولكن لم يجب او يفتح احد
" ما هذا ربما ليست الشقه ولكنه العنوان " تنهدت و
مدت يدها نحو الجرس ولكن الباب فتح نظرت ميا عن كسب كان كاى هو من فتح يبدو وجهه شاحب
نظر لها ببرود ثم اتكأ على الباب كاى :" ماذا "
ميا :" مرحبا "
كاى :" هذا فقط "
ميا :" كاى لما هذا البرود اريد أن أطمأن عليك أأنت بخير "
كاى :" ليس من شأنك "
كان سيغلق الباب ولكن ميا وأقفت الباب بيدها
كاى :" أذهبى "
" لا لن أذهب "
" لما تتكبدى العناء لمساعدتى "
" كفى كاى أنا أريد أن أساعدك أنت مريض "
" لا لست مريض أذهبى "
إنزل يده من على مقبض الباب ثم دخل الشقه ثم جلس على الإريكة وأسند رأسه إلى الخلف
" أنتى حمقاء "
" نحن أصدقاء وهذه من واجبات الصداقه "
" لا ليست أذهبى "
تقدمت نحوه ووضعت يدها على جبهته
" كما توقعت أنت مصاب بالحمى "
" لا لست مصاب بأى شئ أذهبى الآن "
" أنا لن أذهب الى اى مكان "
نظر إليها بغضب" فقط "
ولم يكمل كلامة بسبب السعال
تقدمت ميا نحوه بقلق
" اوه كاى أنت مصاب بالحمى فقط أستريح على الإريكة "
ثم أصدر صوتٍ يدل على أنه متعب
" يالك من متعب كاى "
نهضت ثم توجهت الى المطبخ وأخذت طبق وملأته بالماء الفاتر
وتوجهت إلى غرفته وأخذت تبحث بين أشيائه
" أين يضع ياترى المناديل" أخذت بحث ثم بعد فتره قصيرة
"
لقد وجتك أخيراً"
ثم ذهبت وجلست بجانب الإريكه وأخذت تصنع له الكمدات
" أتمنى أن تنخفض الحرارة "
ثم شردت قليلاً
" ماذا كانت تقصد "
ثم وضعت يدها على جبين كاى
" ياإلهى حرارته مرتفعه "
ثم وضعت يدها على صدره فتأوه

ابعدت يدها بسرعة ونظرت إليه بقلق
ثم مدت يدها ببطئ وفتحت أزرار قميصه ثم دهشت لما رأته
" ما هذا "
كان صدره لونه اسود وكأنه لشخص متوفى
تجمعت الدموع فى عينيها
" ربما أحلم كيف حدث شئ كهذا "
ثم ترددت كلمات ميسا
" ربما هذا هو الحل ولكن دماء "
ثم أدارت وجهها " مقزز "
" ولكن يجب أن أفعل هذا
"
نظرت حولها لم تجد شئ حاد فتوجهت نحو المطبخ وأخذت سكين صغير الحجم
توجهت نحو كاى نظرت إليه بتمعن
" حقا إنه متعب ووجه لونه أحمر لا يستطيع التنفس يجب أن أساعدة لانه "
ثم أحمر وجهها " لا ليس الآن "
ثم فتحت إصبعها ثم مدت إصبعها نحو كاى وأغمضت عينها ثم فتحت عينها وقالت يتسائل "لكن إصبعى لاينزف دماء كثيرة وأيضا كيف أفعل هذا هل أضعها على صدره لالا أجعله يمص إصبعى "
فاحمر وجهها بالكامل
فضربت رأسها بخفه
" حمقاء "
نظرت إليه وتجمعت دموعها
كاى بصوت منهك ":لما مازلتى هنا "
ميا :" أنا هنا لاننى أريد أن أساعدك " نظر إليها
ثم أغمض عينه مرة أخرى
أ مسكت السكينه وقامت بتوسيع جرحها
" ربما هذا ينجح "
وجهت إصبعها نحو فمه فسقطت بعض الدماء داخل فمه
ثم إبتعدت عنه قليلا موجه بصرها نحو صدره
" لما لم يحدث شئ لماااااااا "
ثم تجمعت الدموع بعينها
" لما لاتذهب كاى أنا أريدك بجانبى لاننى ... لاننى حقا احبك "
ثم وضعت يدها المجروحة على صدره
وازداد بكائها
" لذا لاتتركنى وحدى "
وفجأه بدأ صدره يرجع لطبيعته
أبتسمت ميا ثم اخذت تقفز من شده فرحتها
" لقد نجح الامر أذا ليس فى فمه بل على الجرح ولكنه لايبدو مثل الجرح بل كدمة كبيرة "
ثم نظرت إليه
" انه يستيقظ "
فتح عينيه ونهض من مكانه
" أنت بخير أليس كذلك "
" لما انتى هنا "
تغيرت وجه ميا بالكامل وبدا عليها الإنزعاج
" لما تعاملنى بقصوه هل تعلم كم الساعة الان هل تعلم كم عانيت فى الساعات الماضيه أنت كنت تحتضر هل تعلم كم كنت قلقه عليك "
ثم بدأت بالبكاء
نظر إليها بنظرته البارده
" حقا لا أهتم وايضا ما هذا الدماء "
تقدمت نحوه وصفعته بقوه
ذهل كاى ممافعلته
" أنت لست بمفردك بهذا العالم كااى يوجد أناس يهتمون بك "
ثم تركته وفتحت الباب وخرجت منه
ظل ينظر إلى الباب لفترة ثم وضع يده على خده ثم توجه نحو الباب وقام بغلقه ثم اسند جسده عليه
................................................................................
__________________



لا تطاردي نجماً هارباً .. فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر ?