عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 03-16-2011, 10:22 PM
 
و محى جميع الارقام بهاتف ديو فصرخ فأسرع الاصدقاء اليهما ليجدوا ديو جالساً على الارض بحزن
تروا:ديو أنت بخير
ديو:هل أبدو لك بخير
وفيه:ما الذى فعلته له أيها الاحمق
دانيل:لم أفعل شيئاً كيف لى أن أؤذى صديقى
كواتر:اهدأ ديو
تروا:ستندم لأنك أذيت صديقى
دانيل:لم أفعل شيئاً
ديو:يكفى أتركونى وحدى أشكو همومى لطعامى
وفيه:طعامك..!!!!
دانيل:نحن نمزح معاً لذا لا تقلقوا
تروا:أى مزاح هذا
كواتر:هيا لنذهب لا حاجة لبقائنا هنا
و ذهب الثلاثة فاقترب دانيل من ديو
دانيل:هل غضبت على
ديو:و كيف لا أغضب كان بهاتفى أرقام مهمة تتعلق بعملى هذا خلاف رقم هاتف هايلد و ان لم تجده مسجل عندى ستعلقنى من شعرى و تظل تدرب علي باللكمات و الركلات
دانيل:لا اظنها ستفعل
ديو:انها تستطيع فعل أى شئ
دانيل:أجل لكن ان كان رقم هاتفها معك فلن تفعل صحيح
ديو:أجل لكنك محوته
دانيل:صحيح هذا ما كنت أخطط له
ديو:تخطط له ماذا تعنى
دانيل:لم أقصد أن أخدعك بالافاعى أعلم أنك لن تخاف منها لذا أثناء نومك ليلة أمس أرسلت جميع الارقام المسجلة على هاتفك الى هاتفى و اليوم محوتها أمامك لارى كيف ستبدو لا أكثر
ديو:أتعنى أن تلك الارقام مسجلة الان بهاتفك
دانيل:أجل
ديو:أنت أروع صديق
دانيل:يمكنك نقل الارقام لهاتفك الان خذ
و أعطاه الهاتفين و ظل ديو ينقل الارقام حتى أرهق
ديو:الارقام المسجلة بهاتفك قليلة جداً
دانيل:صحيح ليس لدى سوى أرقام عائلتى و أنت
ديو:ألم يكن لديك أصدقاء قبل ذلك
دانيل:..... ( لا أدرى فعلاً لم يخبرنى أحد بإن كان لدى أصدقاء أم لا ) لا أظن ذلك
ديو:لا تظن ماذا تعنى
دانيل:ان كان لدى أصدقاء لوجدت أرقامهم مسجلة لدي لكن ليس لدي أصدقاء سواك
ديو:يسعدنى أن أكون أول أصدقائك
دانيل:ديو اذهب و ابحث عن أى مخلوق ذو فراء
ديو:لما أنا
دانيل:ببساطة لانك أبرع منى فى العثور على أى شئ
ديو:يا فرحتى أخيراً اعترف أحد ببراعتى
دانيل:اذهب
فذهب ديو و حين عاد
ديو:لم أجد سوى هذا الجرذ الصغير
دانيل:واااااااااه أبعده عنى
ديو:أتخاف منه انه لطيف
دانيل:لا أخاف منه انما أشمأز منه كيف تمسكه
ديو:انه مخلوق لطيف دانى لا أصدق تشمأز من جرذ
دانيل:لا أصدق أنك تحمل ذاك الجرذ إياك و أن تقترب منى بعد الان
ديو:أنت غريب فعلاً ألا تعتقد ذلك أيها الجرذ اللطيف
دانيل:اسمع بما أنك أبرع منى بالتسلل أدخل الفأر بغرفة ساى و أنا سأجبره على تبديل ثيابه
ديو:اعتمد علي
ثم ذهب دانيل حيث وجد ساى يخرج منغرفته و دخل احدى الغرف حيث يجتمع المدرسون يسمعون الاخبار للنظر بأمر استكمال الرحلة المدرسية و بينما ساى يمسك فنجان القهوة ركض اليه دانيل
دانيل:أستاذ ساى.......أستاذ ساى
ساى: ( لا دانيل اذاً بدأت المتاعب ) ما..ما الأمر دانيل
دانيل:هنالك أفعى بغرفتى
ساى:أفعى
مارتن:لا يوجد أفاعٍ هنا دانيل اهدأ و استعد لاستكمال الرحلة مع رفاقك
دانيل:لا حقاً توجد أفعى لقد رأيتها بنفسي
ساى:يكفى دانيل لا توجد أفاعٍ هنا
حينها أصدر ديو صوتاً من خارج الغرفة بهدف إفزاع دانيل و بالفعل ما ان شعر دانيل بالفزع حتى التصق بساى فسقطت القهوة على ثيابه بينما أسرع ديو بالهرب بعيداً
دانيل:أسف أستاذ شعرت بالخوف من ذاك الصوت
ساى:تعتذر هه أعلمت مما حذرتك جاك
جاك:أظن
ساى:سأذهب لتبديل ثيابى و غادر ساى
جاك:و أنت دانيل تعال و أرنى الافعى
و ذهبا للغرفة
جاك:و الان أين تلك الافعى سيد دانيل
دانيل:كانت هنا صدقنى أستاذ أنا لا أكذب
جاك:واضح
ثم ذهب جاكو فى الجبل نظف ساى نفسه و حين ارتدى ثيابه بدأ بالحكة
ساى:ما الذى يجرى ما الامر جسدى يحكنى
و حين نظر الى حيث ما أحضر ثيابه وجد جرذ صغير يتناول قطعة من الجبن فصرخ ففسمعه مارتن فدخل اليه
مارتن:ساى أنت بخير
ساى:أبعده أبعده عن هنا
مارتن:ما المر لما تحك نفسك بتلك الطريقة أصبح لون جلدك كالجمر
ساى:أبعده أولاً
و ما ان ابعد الفأر
مارتن:توقف عن الحكة ستؤذى نفسك
ساى:أنا مصاب بالحساسية من تلك الحيوانات ذات الفراء
مارتن:أوه يا الهى لما لم تقل ذلك إياك و أن تحك نفسك سأذهب لاحضر الممرضة
و أحضر الممرضة فأعطته ابرة تهدأ الحساسية بينما جمع مارتن الطلبة
مارتن:لسبب ما سنضطر للبقاء هنا اليوم أيضاً تجولوا بالقرب من هنا و لا تبتعدوا
و حين غفا ساى و تأكد الصديقان من نومه دخل ديو الغرفة و وضع بعض الأفاعى على الوسادة قرب ساى و الاخرى على يده ثم أخذ هاتف ساى و اتصل بهاتفه ليسجل الرقم لديه و بعد ان سجله أغلق الهاتف و وضعه مكانه قرب ساى ثم خرج و جلس مع دانيل أمام الجميع ليثبتا برائتهما و بعدها اتصل ديو بساى فاستيقظ فرآى الافاعى فبدأ بالصراخ بشدة فأسرع اليه الجميع و أزاحوا الافاعى بينمال ساى كاد يموت و الصديقين ظلا يضحكان
دانيل:ليتنى رأيت وجهه فزعاً
ديو:سنراه لاحقاً
دانيل:يجب أن نهدأ الان و الا ظنوا بنا سوءاً
ديو:حسناً
بينما فى مكان آخر
مايكل:جوليا ظننتك ستبقين بالجبل مع دانيل
جوليا:بالفعل كنت سأبقى لكن أظنه بدأ يصدقنى
مايكل:فعلاً جيد ان صدقك و صرتما عشيقين فلن يتذكر ماضيه
جوليا:أشعر بالاسف لاجله نحن عائلته يجب أن نسعى ليتذكر كل شئ لا أن نمنع حدوث ذلك
مايكل:اتريدينه أن يقتلنا جميعاً تعلمين جيداً قبل فقدانه الذاكرة كيف كان كل ما كان يريده هو قتلنا و الانتقام لمما فعله أبى فقط لابعاده عن المملكة
جوليا:عمى لم يبعده عن المملكة فقط بل منه حتى من منافستك للحصول على الحكم
مايكل:أعلم للاسف أبى تسرع باتخاذ القرار حين ولد أخى
جوليا:لم أرى عمى سعيداً من قبل برؤيته دانيل قدر ذاك اليوم
مايكل:أحبه أبى كما أحببته و أحبته أمى و طأخيراً رأيناه يبتسم و يمرح معنا
جوليا:كلما رآه أحدكم فى السابق لم يكن يعيره أي اهتمام ما الذى تغير الان
مايكل:.......أنا سبب ما أخى فيه الان أنا سبب فقدانه الذاكرة لذا شعورى بالندم ما يجعلنى لطيفاً معه و الان تغير شعورى من الندم الى الحب أحببت أخى كثيراً
جوليا:ماذا تعنى بأنك سبب فقدان دانيل لذاكرته
مايكل:أخبرك لاحقاً و الان دعك من ذلك
جوليا:حسناً أعرفت من تكون تلك التى كان يحبها دانيل
مايكل:كلا كل ما أعرفه ان اسمها ميلودى
جوليا:لا شئ أخر
مايكل:لا بالايام التى كان يمضيها هنا كان يخبئ مذكراته بمكان خفي لا أعرف أين هو ان كنت أعرف لعثرت على مذكراته حينها كنت سأعلم المزيد عنها
جوليا:أخشى أن يعثر على مذكراته و لو بالصدفة حينها سيتذكر كل شئ و يعلم خداعنا له و يزداد الوضع بيننا سوءاً
مايكل:لا تقلقى لن يعثر عليها
جوليا:لكن ماذا اذا تعرفت عليه حبيبته
مايكل:الشعر المستعار يبدل من شكله تماماً
جوليا:ماذا اذا سقط عنه الشعر المستعار
مايكل:العدسات اللاصقة ستتكفل بالامر حينها
جوليا:صحيح لاحظت أن لون عيناه أخضر
مايكل:صحيح ما أخشاه أن عيناه قد بدأتا تؤلماه كثيراً تلك الفترة
جوليا:لما لا ينزع العدسات
مايكل:لا يعرف انه يرتدى عدسات ألبسها له أبى أثناء فقدانه الوعى
جوليا:يجب أن تهتم بعيناه اذاً العدسات خطرة على العين حسناً أحتاج بعض الصور كدليل على مواعدتى لشقيقك
مايكل:يمكننا تركيب الصور ليصدق الامر
جوليا:لنفعلها اذاً
و بعد يومان
ديو:تلك آخر ليلة لنا هنا
دانيل:أحببت الرحلة أتمنى أن تتكرر مجدداً
ديو:أجل ستكون رائعة
دانيل:ديو أتثق بى
ديو:أكيد أثق بك لكن لما السؤال
دانيل:كنت أتأكد فقط أنك لن تغضب على حين تكتشف شيئاً عنى
ديو:أكتشف شيئاً مثل ماذا
دانيل:لن يطول الامر حتى تعرف سأخذ موافقة والداى و بعدها ستعرف
ديو:أتشوق لمعرفة ذاك الامر
دانيل:حسناً أنا لم أخدعك أبداً و كل ما فعلته معك كان حقيقاً أنت صديقى العزيز ديو
ديو:لا افهم ما هذا الكلام لكن أنت أيضاً صديقى العزيز
دانيل:شكراً ديو
ديو:سأحضر مشروباً ما أتريد
دانيل:أجل
فذهب ديو ليتقدم الى ذاك الشاب الوسيم الذى يجلس على الثلج و ينظر للقمر ثلاثة شبان
تروا:هيه أنت
دانيل:تروا وفيه و كواتر أيضاً
ثم نهض و وقف ليكون مقابلاً لهم
وفيه:يجب أن نتحدث
دانيل:حسناً تكلموا
تروا:ما علاقتك بالحاكم
دانيل:لا شئ
كواتر:اذاً كيف ستواعد ريلينا الامير
دانيل:يجب على المرء ألا يعلم كل شئ
وفيه:نريد أن نعلم كل شئ انها صديقتنا و يهمنا سلامتها
دانيل:اطمئنوا اذاً ستكون بخير
فأمسك به وفيه من لياقة قميصه
دانيل:أتركنى
وفيه:يجب أن تأتى معنا لاستجوابك
دانيل:أرجوك دعنى سأختنق
حينها جاء عدة رجالل يرتدون ملابس كالسائحون أحدهم أسرع الى دانيل و و الخرين كانوا على وشك الهجوم على الرفاق
دانيل:توقفوا لا شأن لكم بما يحدث
....:سيدى واجبنا حمايتك
دانيل:سأكون بخير غادرو
....:اعذرنا سيدى لا نستطيع
تروا:من أنت يا هذا
دانيل:رجاء أتركنى وفيه الحقيقة لا تظل خفية طوال الوقت ستعرفون كل شئ عاجلاً أم أجلاً
وفيه:اذاً أخبرنا و الا قتلتك
حينها كاد يهجم عليه ذاك الشاب فحمل وفيه دانيل و ألقى به ليسقط فوق ذاك الشاب فاقداً الوعى بينما هجم الاخرون على الشباب الثلاثة لكن الثلاثة تمكنوا من هزيمتهم فى حين كان ديو يشاهد النزال و هو يحمل العصير بكلتا يديه و ما ان انتهى
ديو:مرحباً شباب أين دانيل
تروا:تسأل عن دانيل بينما كنا بمواجهه صعبة
ديو:أنتم بخير لذا لا داعى لأن أطمئن عليكم أين دانى
وفيه:هناك
ديو:هاااا دانيل
و أسرع الى دانيل بعد أن ألقى بالعصير و أمسك به و يحاول أن يجعله يفيق
ديو:ماذا فعلتم به
وفيه:نال ما يستحق
ديو:أنتم قساة جداً
ثم حمل دانيل الى الداخل و أخذه للمرضة و بعد فترة استيقظ دانيل
ديو:دانى أنت بخير
دانيل:أه ماذا حدث
ديو:أصدقائى هاجموك كما يبدو
دانيل:أريد العودة للغرفة
ديو:حسناً سأساعدك
فى حين
وفيه:أمره غريب ان كان جاسوس فعلاً لابد انه قوي و يستطيع الدفاع عن نفسه لكنه حتى لم يحاول
تروا:و أمر هؤلاء الحرس غريب أيضاً
كواتر:كل شئ سيكشف فى النهاية
بينما عاد دانيل لغرفته استلقى بفراشه و غض فى نوم عميق
ديو:أنا أسف لما سببه لك أصدقائى لا أعرف ماذا أصابهم تلك الفترة
و بعد منتصف الليل نهض دانيل متألماً من رأسه و بعد فترة قصيرة زال الالم
دانيل:أه أستعيد ذاكرتى رائع أنا مدين لك وفيه لكن ... يبدو أننى فعلاً كنت أواعد جوليا أجل أغلب ما أذكر هو بقائى معها
و أخيراً انتهت الرحلة المدرسية و عاد الجميع الى منازله مجرد أن عاد دانيل الى القصر حتى عانقه والداه بشوق
دانيل:سأختنق اتعدا رجاءً
تيفانى:اشتقت اليك كثيراً طفلى
دانيل:ستشتاقين الى للابد ان لم تتركانى
أودين:كم تبدو هزيلاً لما لم تأكل جيداً
دانيل:ربما لان خرسك المزعجين كانوا يلحقون بى و يضايقونى
أودين:حرس أى حرس تقصد
دانيل:أتظننى لم أكتشفهم أولئك الحرس الذين تنكروا بثياب سائحون
أودين:عرفتهم
دانيل:أجل
تيفانى:أولئك لاحمقى أخبرتهم أن يتنكروا جيداً
دانيل:حاولوا أن يؤذوا أصدقائى افصلهم ابى انهم قساة على مجرد شباب
أودين:سأفعل
مايكل:أخى عدت
فركض دانيل الى مايكل و عانقه
دانيل:أخى اشتقت اليك كثيراً
مايكل:و أنا اشتقت اليك أيضاً كيف أمضيت الرحلة
دانيل:أحمل خبراً مفرحاً لك
مايكل:حقاً ماذا
دانيل: ( ريلينا لست أكثر من أخت لى جوليا هى عشيقتى فعلاً ) ريلينا وافقت على مواعدتك
مايكل:حقاً رائع أحبك يا ألطف شقيق
دانيل:و لدى خبر رائع أيضاً
أودين:يبدو أن اليوم بأكمله سيكون رائعاً
دانيل:لا حقاً أبى أنا أستعيد ذاكرتى
حينها صدم الجميع و اختفت ملامح السعادة من وجوههم
دانيل:تذكرت بعض الاشياء انها قليلة لكن أفضل من لا شئ
أودين:فعلاً
دانيل:أجل أين جوليا
جوليا:أنا هنا دانى
دانيل:جوليا أظنك محقة كل ما تذكرته حتى الان هو بقائى معك
جوليا:فعلاً
دانيل:أجل أذكر أننا خرجنا الى عين لندن و اكستر و ويثربي
جوليا:أه فعلاً هذا صحيح أنت تتذكر فعلاً ( صدمة )