و محى جميع الارقام بهاتف ديو فصرخ فأسرع الاصدقاء اليهما ليجدوا ديو جالساً على الارض بحزن تروا:ديو أنت بخير ديو:هل أبدو لك بخير وفيه:ما الذى فعلته له أيها الاحمق دانيل:لم أفعل شيئاً كيف لى أن أؤذى صديقى كواتر:اهدأ ديو تروا:ستندم لأنك أذيت صديقى دانيل:لم أفعل شيئاً ديو:يكفى أتركونى وحدى أشكو همومى لطعامى وفيه:طعامك..!!!! دانيل:نحن نمزح معاً لذا لا تقلقوا تروا:أى مزاح هذا كواتر:هيا لنذهب لا حاجة لبقائنا هنا و ذهب الثلاثة فاقترب دانيل من ديو دانيل:هل غضبت على ديو:و كيف لا أغضب كان بهاتفى أرقام مهمة تتعلق بعملى هذا خلاف رقم هاتف هايلد و ان لم تجده مسجل عندى ستعلقنى من شعرى و تظل تدرب علي باللكمات و الركلات دانيل:لا اظنها ستفعل ديو:انها تستطيع فعل أى شئ دانيل:أجل لكن ان كان رقم هاتفها معك فلن تفعل صحيح ديو:أجل لكنك محوته دانيل:صحيح هذا ما كنت أخطط له ديو:تخطط له ماذا تعنى دانيل:لم أقصد أن أخدعك بالافاعى أعلم أنك لن تخاف منها لذا أثناء نومك ليلة أمس أرسلت جميع الارقام المسجلة على هاتفك الى هاتفى و اليوم محوتها أمامك لارى كيف ستبدو لا أكثر ديو:أتعنى أن تلك الارقام مسجلة الان بهاتفك دانيل:أجل ديو:أنت أروع صديق دانيل:يمكنك نقل الارقام لهاتفك الان خذ و أعطاه الهاتفين و ظل ديو ينقل الارقام حتى أرهق ديو:الارقام المسجلة بهاتفك قليلة جداً دانيل:صحيح ليس لدى سوى أرقام عائلتى و أنت ديو:ألم يكن لديك أصدقاء قبل ذلك دانيل:..... ( لا أدرى فعلاً لم يخبرنى أحد بإن كان لدى أصدقاء أم لا ) لا أظن ذلك ديو:لا تظن ماذا تعنى دانيل:ان كان لدى أصدقاء لوجدت أرقامهم مسجلة لدي لكن ليس لدي أصدقاء سواك ديو:يسعدنى أن أكون أول أصدقائك دانيل:ديو اذهب و ابحث عن أى مخلوق ذو فراء ديو:لما أنا دانيل:ببساطة لانك أبرع منى فى العثور على أى شئ ديو:يا فرحتى أخيراً اعترف أحد ببراعتى دانيل:اذهب فذهب ديو و حين عاد ديو:لم أجد سوى هذا الجرذ الصغير دانيل:واااااااااه أبعده عنى ديو:أتخاف منه انه لطيف دانيل:لا أخاف منه انما أشمأز منه كيف تمسكه ديو:انه مخلوق لطيف دانى لا أصدق تشمأز من جرذ دانيل:لا أصدق أنك تحمل ذاك الجرذ إياك و أن تقترب منى بعد الان ديو:أنت غريب فعلاً ألا تعتقد ذلك أيها الجرذ اللطيف دانيل:اسمع بما أنك أبرع منى بالتسلل أدخل الفأر بغرفة ساى و أنا سأجبره على تبديل ثيابه ديو:اعتمد علي ثم ذهب دانيل حيث وجد ساى يخرج منغرفته و دخل احدى الغرف حيث يجتمع المدرسون يسمعون الاخبار للنظر بأمر استكمال الرحلة المدرسية و بينما ساى يمسك فنجان القهوة ركض اليه دانيل دانيل:أستاذ ساى.......أستاذ ساى ساى: ( لا دانيل اذاً بدأت المتاعب ) ما..ما الأمر دانيل دانيل:هنالك أفعى بغرفتى ساى:أفعى مارتن:لا يوجد أفاعٍ هنا دانيل اهدأ و استعد لاستكمال الرحلة مع رفاقك دانيل:لا حقاً توجد أفعى لقد رأيتها بنفسي ساى:يكفى دانيل لا توجد أفاعٍ هنا حينها أصدر ديو صوتاً من خارج الغرفة بهدف إفزاع دانيل و بالفعل ما ان شعر دانيل بالفزع حتى التصق بساى فسقطت القهوة على ثيابه بينما أسرع ديو بالهرب بعيداً دانيل:أسف أستاذ شعرت بالخوف من ذاك الصوت ساى:تعتذر هه أعلمت مما حذرتك جاك جاك:أظن ساى:سأذهب لتبديل ثيابى و غادر ساى جاك:و أنت دانيل تعال و أرنى الافعى و ذهبا للغرفة جاك:و الان أين تلك الافعى سيد دانيل دانيل:كانت هنا صدقنى أستاذ أنا لا أكذب جاك:واضح ثم ذهب جاكو فى الجبل نظف ساى نفسه و حين ارتدى ثيابه بدأ بالحكة ساى:ما الذى يجرى ما الامر جسدى يحكنى و حين نظر الى حيث ما أحضر ثيابه وجد جرذ صغير يتناول قطعة من الجبن فصرخ ففسمعه مارتن فدخل اليه مارتن:ساى أنت بخير ساى:أبعده أبعده عن هنا مارتن:ما المر لما تحك نفسك بتلك الطريقة أصبح لون جلدك كالجمر ساى:أبعده أولاً و ما ان ابعد الفأر مارتن:توقف عن الحكة ستؤذى نفسك ساى:أنا مصاب بالحساسية من تلك الحيوانات ذات الفراء مارتن:أوه يا الهى لما لم تقل ذلك إياك و أن تحك نفسك سأذهب لاحضر الممرضة و أحضر الممرضة فأعطته ابرة تهدأ الحساسية بينما جمع مارتن الطلبة مارتن:لسبب ما سنضطر للبقاء هنا اليوم أيضاً تجولوا بالقرب من هنا و لا تبتعدوا و حين غفا ساى و تأكد الصديقان من نومه دخل ديو الغرفة و وضع بعض الأفاعى على الوسادة قرب ساى و الاخرى على يده ثم أخذ هاتف ساى و اتصل بهاتفه ليسجل الرقم لديه و بعد ان سجله أغلق الهاتف و وضعه مكانه قرب ساى ثم خرج و جلس مع دانيل أمام الجميع ليثبتا برائتهما و بعدها اتصل ديو بساى فاستيقظ فرآى الافاعى فبدأ بالصراخ بشدة فأسرع اليه الجميع و أزاحوا الافاعى بينمال ساى كاد يموت و الصديقين ظلا يضحكان دانيل:ليتنى رأيت وجهه فزعاً ديو:سنراه لاحقاً دانيل:يجب أن نهدأ الان و الا ظنوا بنا سوءاً ديو:حسناً بينما فى مكان آخر مايكل:جوليا ظننتك ستبقين بالجبل مع دانيل جوليا:بالفعل كنت سأبقى لكن أظنه بدأ يصدقنى مايكل:فعلاً جيد ان صدقك و صرتما عشيقين فلن يتذكر ماضيه جوليا:أشعر بالاسف لاجله نحن عائلته يجب أن نسعى ليتذكر كل شئ لا أن نمنع حدوث ذلك مايكل:اتريدينه أن يقتلنا جميعاً تعلمين جيداً قبل فقدانه الذاكرة كيف كان كل ما كان يريده هو قتلنا و الانتقام لمما فعله أبى فقط لابعاده عن المملكة جوليا:عمى لم يبعده عن المملكة فقط بل منه حتى من منافستك للحصول على الحكم مايكل:أعلم للاسف أبى تسرع باتخاذ القرار حين ولد أخى جوليا:لم أرى عمى سعيداً من قبل برؤيته دانيل قدر ذاك اليوم مايكل:أحبه أبى كما أحببته و أحبته أمى و طأخيراً رأيناه يبتسم و يمرح معنا جوليا:كلما رآه أحدكم فى السابق لم يكن يعيره أي اهتمام ما الذى تغير الان مايكل:.......أنا سبب ما أخى فيه الان أنا سبب فقدانه الذاكرة لذا شعورى بالندم ما يجعلنى لطيفاً معه و الان تغير شعورى من الندم الى الحب أحببت أخى كثيراً جوليا:ماذا تعنى بأنك سبب فقدان دانيل لذاكرته مايكل:أخبرك لاحقاً و الان دعك من ذلك جوليا:حسناً أعرفت من تكون تلك التى كان يحبها دانيل مايكل:كلا كل ما أعرفه ان اسمها ميلودى جوليا:لا شئ أخر مايكل:لا بالايام التى كان يمضيها هنا كان يخبئ مذكراته بمكان خفي لا أعرف أين هو ان كنت أعرف لعثرت على مذكراته حينها كنت سأعلم المزيد عنها جوليا:أخشى أن يعثر على مذكراته و لو بالصدفة حينها سيتذكر كل شئ و يعلم خداعنا له و يزداد الوضع بيننا سوءاً مايكل:لا تقلقى لن يعثر عليها جوليا:لكن ماذا اذا تعرفت عليه حبيبته مايكل:الشعر المستعار يبدل من شكله تماماً جوليا:ماذا اذا سقط عنه الشعر المستعار مايكل:العدسات اللاصقة ستتكفل بالامر حينها جوليا:صحيح لاحظت أن لون عيناه أخضر مايكل:صحيح ما أخشاه أن عيناه قد بدأتا تؤلماه كثيراً تلك الفترة جوليا:لما لا ينزع العدسات مايكل:لا يعرف انه يرتدى عدسات ألبسها له أبى أثناء فقدانه الوعى جوليا:يجب أن تهتم بعيناه اذاً العدسات خطرة على العين حسناً أحتاج بعض الصور كدليل على مواعدتى لشقيقك مايكل:يمكننا تركيب الصور ليصدق الامر جوليا:لنفعلها اذاً و بعد يومان ديو:تلك آخر ليلة لنا هنا دانيل:أحببت الرحلة أتمنى أن تتكرر مجدداً ديو:أجل ستكون رائعة دانيل:ديو أتثق بى ديو:أكيد أثق بك لكن لما السؤال دانيل:كنت أتأكد فقط أنك لن تغضب على حين تكتشف شيئاً عنى ديو:أكتشف شيئاً مثل ماذا دانيل:لن يطول الامر حتى تعرف سأخذ موافقة والداى و بعدها ستعرف ديو:أتشوق لمعرفة ذاك الامر دانيل:حسناً أنا لم أخدعك أبداً و كل ما فعلته معك كان حقيقاً أنت صديقى العزيز ديو ديو:لا افهم ما هذا الكلام لكن أنت أيضاً صديقى العزيز دانيل:شكراً ديو ديو:سأحضر مشروباً ما أتريد دانيل:أجل فذهب ديو ليتقدم الى ذاك الشاب الوسيم الذى يجلس على الثلج و ينظر للقمر ثلاثة شبان تروا:هيه أنت دانيل:تروا وفيه و كواتر أيضاً ثم نهض و وقف ليكون مقابلاً لهم وفيه:يجب أن نتحدث دانيل:حسناً تكلموا تروا:ما علاقتك بالحاكم دانيل:لا شئ كواتر:اذاً كيف ستواعد ريلينا الامير دانيل:يجب على المرء ألا يعلم كل شئ وفيه:نريد أن نعلم كل شئ انها صديقتنا و يهمنا سلامتها دانيل:اطمئنوا اذاً ستكون بخير فأمسك به وفيه من لياقة قميصه دانيل:أتركنى وفيه:يجب أن تأتى معنا لاستجوابك دانيل:أرجوك دعنى سأختنق حينها جاء عدة رجالل يرتدون ملابس كالسائحون أحدهم أسرع الى دانيل و و الخرين كانوا على وشك الهجوم على الرفاق دانيل:توقفوا لا شأن لكم بما يحدث ....:سيدى واجبنا حمايتك دانيل:سأكون بخير غادرو ....:اعذرنا سيدى لا نستطيع تروا:من أنت يا هذا دانيل:رجاء أتركنى وفيه الحقيقة لا تظل خفية طوال الوقت ستعرفون كل شئ عاجلاً أم أجلاً وفيه:اذاً أخبرنا و الا قتلتك حينها كاد يهجم عليه ذاك الشاب فحمل وفيه دانيل و ألقى به ليسقط فوق ذاك الشاب فاقداً الوعى بينما هجم الاخرون على الشباب الثلاثة لكن الثلاثة تمكنوا من هزيمتهم فى حين كان ديو يشاهد النزال و هو يحمل العصير بكلتا يديه و ما ان انتهى ديو:مرحباً شباب أين دانيل تروا:تسأل عن دانيل بينما كنا بمواجهه صعبة ديو:أنتم بخير لذا لا داعى لأن أطمئن عليكم أين دانى وفيه:هناك ديو:هاااا دانيل و أسرع الى دانيل بعد أن ألقى بالعصير و أمسك به و يحاول أن يجعله يفيق ديو:ماذا فعلتم به وفيه:نال ما يستحق ديو:أنتم قساة جداً ثم حمل دانيل الى الداخل و أخذه للمرضة و بعد فترة استيقظ دانيل ديو:دانى أنت بخير دانيل:أه ماذا حدث ديو:أصدقائى هاجموك كما يبدو دانيل:أريد العودة للغرفة ديو:حسناً سأساعدك فى حين وفيه:أمره غريب ان كان جاسوس فعلاً لابد انه قوي و يستطيع الدفاع عن نفسه لكنه حتى لم يحاول تروا:و أمر هؤلاء الحرس غريب أيضاً كواتر:كل شئ سيكشف فى النهاية بينما عاد دانيل لغرفته استلقى بفراشه و غض فى نوم عميق ديو:أنا أسف لما سببه لك أصدقائى لا أعرف ماذا أصابهم تلك الفترة و بعد منتصف الليل نهض دانيل متألماً من رأسه و بعد فترة قصيرة زال الالم دانيل:أه أستعيد ذاكرتى رائع أنا مدين لك وفيه لكن ... يبدو أننى فعلاً كنت أواعد جوليا أجل أغلب ما أذكر هو بقائى معها و أخيراً انتهت الرحلة المدرسية و عاد الجميع الى منازله مجرد أن عاد دانيل الى القصر حتى عانقه والداه بشوق دانيل:سأختنق اتعدا رجاءً تيفانى:اشتقت اليك كثيراً طفلى دانيل:ستشتاقين الى للابد ان لم تتركانى أودين:كم تبدو هزيلاً لما لم تأكل جيداً دانيل:ربما لان خرسك المزعجين كانوا يلحقون بى و يضايقونى أودين:حرس أى حرس تقصد دانيل:أتظننى لم أكتشفهم أولئك الحرس الذين تنكروا بثياب سائحون أودين:عرفتهم دانيل:أجل تيفانى:أولئك لاحمقى أخبرتهم أن يتنكروا جيداً دانيل:حاولوا أن يؤذوا أصدقائى افصلهم ابى انهم قساة على مجرد شباب أودين:سأفعل مايكل:أخى عدت فركض دانيل الى مايكل و عانقه دانيل:أخى اشتقت اليك كثيراً مايكل:و أنا اشتقت اليك أيضاً كيف أمضيت الرحلة دانيل:أحمل خبراً مفرحاً لك مايكل:حقاً ماذا دانيل: ( ريلينا لست أكثر من أخت لى جوليا هى عشيقتى فعلاً ) ريلينا وافقت على مواعدتك مايكل:حقاً رائع أحبك يا ألطف شقيق دانيل:و لدى خبر رائع أيضاً أودين:يبدو أن اليوم بأكمله سيكون رائعاً دانيل:لا حقاً أبى أنا أستعيد ذاكرتى حينها صدم الجميع و اختفت ملامح السعادة من وجوههم دانيل:تذكرت بعض الاشياء انها قليلة لكن أفضل من لا شئ أودين:فعلاً دانيل:أجل أين جوليا جوليا:أنا هنا دانى دانيل:جوليا أظنك محقة كل ما تذكرته حتى الان هو بقائى معك جوليا:فعلاً دانيل:أجل أذكر أننا خرجنا الى عين لندن و اكستر و ويثربي جوليا:أه فعلاً هذا صحيح أنت تتذكر فعلاً ( صدمة ) |