مكتملة : سنظل صديقات حتى لو فرقنا الزمان صديقاتي لن اتخلى عنكم مهما ابعدتنا المسافات
صديقات الى الأبد
تبدا قصتنا في يوم كان مليئ بالحزن لأن هناك 6 فتيات أنيقات وباهرات الجمال ولقد كانوا عارضات ازياء وقد اتى هذا اليوم وياليته لم ياتي فلقد تم اختيار عائشة وامينة ليكون عارضات ازياء في مدينة باريس وباقي صديقاتهن لم يذهبن معهن لانه كان ينقصهم بعض التدريبات لكي يصبحوا مثل عائشة وامينة فبعدما ذهبت عائشة وامينة الى باريس تفرقت باقي صديقاتهن فذهبت آمال الى المانيا لكي تكمل دراستها ومريم فقد جائها ابن عمها لكي يطلب يدها للزواج اما ابرار قامت بالسفر الى معظم انحاء البلاد لانها كنت تحب السفر جداً لدرجة انها لم تترك مكان الا زارته ولقد كانت سامية تحب الاعتناء بالأطفال فقد عملت حاضنة للأطفال في احدى الحضانات الراقية ولقد مرت الأيام والسنين والفتيات مفرقات عن بعضهن واتى يومُ من الأيام كانت حمدة تفكر في ان تجعل الفتيات يلتقين ببعضهن مرة اخرى فسافرت الى ألمانيا لكي تذهب الى آمال وعندما ذهبت ابرار الى الجامعة التي تدرس فيها آمال وجدت ان آمال قد تعرفت على صديقات غير صديقاتها الاخرويات أي بالأحرى انها قد نسيت صديقاتها فنصرفت ابرار الى الفندق لكي تستريح من عناء السفر فعندما استيقظت في اليوم التالي قررت ان تذهب الى جميع الفنادق لكي تسال عن أمال وكان اول فندق تقوم بسؤاله هو الفندق الذي تقيم فيه فلحسن الحظ وجدت ان آمال تقيم في هذا الفندق فذهبت الى شقة آمال وعندما شقة آمال قامت بطرق الباب وعندما فتحت آمال الباب وقعت الكأس التي كانت تحملها في يدها
فقالت لها أبرار : ما بكي
فردت آمال وقالت لا شيء فقط انصدمت لرؤيتك هنا لان آمال لم تكن تعلم بوصول حمدة الى ألمانيا
فقالت ابرار وهي متعجبة لما سمعته من زهرة هل ينصدم أحد من رؤيت صديقه القديم
آمال ... لا ولكن لم اتوقع ان اراكي هنا
ابرار ...وهي تبتسم الن تدعيني ادخل ؟؟؟؟
فعندما دخلت ابرار الى الشقة
ماذا تتوقعون انها رات لقد رات صديقتها مريم وابن عمها الذي تزوجها ففرحت جداً لرؤيت ذلك فدخلت ابرار وجلست على أحد الأرائك الموجودة في غرفة الضيوف وبعدما قدمت آمال الشاي والحلويات قالت ابرار لماذا لا نرجع مثل سابق عهدنا صديقات لا يهمهم شيء في هذه الدنيا سوى صداقتهم التي فرقها الزمان ففرحت مريم بسمع هذا الخبر فقالت انا موافقة ألا ان ابن عمها لم يكمن موافقاً فقال لها يجب ان تختاري أنا او صديقاتك فقال وهي واثقة من نفسها انا لن اخسر صديقاتي مرة أخرا من اجلك
وقالت آمال لابن عم مريم انصرف شقتي الان وقال لمريم سوف تندمين يوماً على ما قلتيه فردت مريم افعل ما تشاء فصديقاتي اغلى من كل شيء فانصرف خالد واغلق الباب بقوة طااااااااااااااااااااخ فقالت ابرار ماذا ننتظر لنذهب ونحجز التذاكر لكي نسافر الى لندن حيث توجد سامية فقالت آمال ومريم بصوت واحد هيا بنا وذهبتا لتجهيز حقائبهما
وقالت لهما ابرار سأنتظركم عند البوابة الرئيسية وبينما كانت حمدة تنتظر صديقاتها مرا امامها شاب باهر الجمال كان يمتلك جمال لا يمتلكه الى فارسي الاحلام فنظرا اليها الشاب فأصبح وجه ابرار مثل الوردة الحمراء في فصل الشتاء لان بشرة ابرار كانت بيضاء كبياض الثلج فركب الشاب السيارة وابرار تراقبه بأعينها التي ظلت تتأمل في ذلك الجمال وفي تلك اللحظة أتت مريم وآمال فبتسمت ابرار وقالت هيا بنا ركبوا جميعهم سيارة الاجرة التي ستوصلهم الى المطاروهم في طريقهم الى المطار لم يتحدث احد وعندما وصلوا الى المطار كانت طائرتهم على وشك الأقلاع فأصبحوا يركضون للوصول الى الطائرة وعندما وصلوا الى الطائرة دخلوا وجلسوا لكي يلتقطوا انفاسهم ألا ان هناك شيء لم تتوقعه ابرار وجدت ذلك الشاب جالس بقربها ولقد كانت ابرار تبتسم طوال الرحلة وبدأ الشاب بالتحدث فسألها عن اسمها فاجابته بصوتٍ خجول ابرار قال انه اسمٌ جميل من سماكي بهذا الأسم فقالت ابي فسكت الرجل وسألته ابرار عن اسمه فاجابها فهد ولقد بقيا طوال الرحلة يتحدثان مع بعضهما اما آمال ومريم كانتا في سباتٍ عميق وعندما وصلوا الى المطار ونزلوا جميعهم من الطائرة طبعاً كانت ابرار مع فهد فقالت ابرار اراك قريباً فقال لها فهد هل تعطيني رقم هاتفك فقالت لها طبعاً فقال لها فهد الى اللقاء ساتصل بكي قريباً سحبت مريم وآمال يد ابرار وسألها من هذا الرجل تجهلت ابرار هذا السؤال وقالت هي بنا لنبحث عن سامية فبدأً يبحثون في جميع الحضانات الموجودة في لندن وأخيراً وجدوا سامية تعمل في احد الحاضنات المشهورة ولكن قبل ان يذهبوا قرروا ان يذهبوا الى السوق لكي يشتروا لها هدية لعيد مولدها فمريم لم تنسى عيد مولد صديقتها وبعد ان اشتروا الهداية قرروا ان يفعلوا خطة يفاجئون بها سامية ولقد كانت المفاجئة لن اقولها لكم تابعوا احداث القصة لتعرفوها :7b: :7b: :7b: :7b: :7b: :7b: :7b: :7b:
__________________ ايميلي شكراً على التوقيع عن جد نااااايس لَيَسَ الَحبُ أنْ تَبقىَ بجانَبُ منْ تَحبُ ..
ولكَنْ الََحَبُ أنْ تَبقىَ َفيّ قَلبُ مَنْ تَحبُ .. |