03-19-2011, 06:25 PM
|
| |
آسفة على التأخير تفضلوا اتمنى ان تسمتعوا : الجزء الحادى عشر : دموع البدر على رحيل النجوم ( جارا - تيمارى - كانكارو ) فيما سبق : و قالت ساكورا و هى تصرخ و تبكى بصوت عالى : لا لا لا لا لن نفقده لن نفقده ساعدانى ارجوكما لن نفقده
ردت عليها هيناتا و هى تبكى بصمت من حزنها : ساكورا نحن نحاول نحن لن نتركه
و قالت اينو و هى تبكى هى الاخرى : اجل انا معكما سننقذه
فانتبه جارا لما يحدث و امعن النظر فوجد ان من يتكلمون عنه هو كانكارو فاتسعت عينيه و لم يتحرك و كان شيكامارو يقف بجانبه و يصرخ و يحركه من مكانه هو يقول : انتبه انتبه جاراااااااااااا حراب و كوناى مليئة بالسم جاراااااااااااااا ستخترق درعك و تصيبك
فى هذا الوقت كانت الاحداث السعيدة التى مرت على تيمارى تتوالى على ذهنها كانت تتذكر مواقفها مع شيكامارو و كيف كانت تخاف من ان يقتلها جارا و الآن صار شخص مسالما و لا ينوى ايذاء احد بل يدافع عن اصدقائه فبكت و قالت فى نفسها : يجب ان افعل شئ يجب ان ارد شيئا ..... صحيح انه كان سيقتلنى لكنه اخى ثم انه يدافع عنى الآن يجب ان ارد شيئا ...................................................... و اثناء تفكيرها اخذت تقترب الحراب من جارا بسرعة رهيبة و شيكامارو يصرخ و يحاول ان يحركه لكن جارا تسمر و كأن قدماه التصقتا بالارض و حولهم جميعا صراخ ساكورا و بكائها العالى على كانكارو الذى فقد الوعى و نزف الكثير من الدم و ربما يموت بعد دقائق فلم تجد تيمارى امامها سوى ان ........... اما عند ناروتو ..... قال ناراكو بسخرية : موموكا ما رأيك ان نرحمه و نتركه يرتاح يبدو انه متعب ههههههه ردت موموكا بسخرية اكبر : لما لا لنتركه يرتاح هههههههه و ردت له الضربة التى اسقطتها ارضا فى اول لقاء له هو ناراكو و لكن كانت ضربتها اقوى بكثير فتألم ناروتو كثيرا و ارتطم بالارض بقوة لكن عزيمته و اصراره جعلاه ينهض ليستمر ناروتو : لا لن تقدرا لن اهزم من احمقان مثلكما انا الرجل الذى سيصير شهابا قال ناروكو و هو يرمي عليه بعض الحراب المزودة بالتشاكرا و كان فى شدة الغضب من كلام ناروتو : اصمت ستنتهى حياتك هنا فتجنب ناروتو الحراب بأعجوبة و قام بالراسينجان و هاجم بها موموكا فلم تأخذ حذرها اذ اصابتها ضربة الراسينجان و اغشى عليها و عند تسونادى : اتى لها احد الشينوبى الذى ارسلته ليراقب مجريات المهمة و اخبرها بما حدث فتفاجئت تسونادى و ارسلت الجونين الاربعة الامهر للمساعدة و وصل الشخص الذى ارسلته تسونادى و طرق باب منزل كوريناى ففتحت الباب و اخبرها بأن السيدة تسونادى تريدهم كوريناى : اذا سيدة الهوكاجى تسونادى تريدنا انا قادمة اسرع يا اسوما اسوما : انا قادم كوريناى كاكاشى و جاى : ماذا عنا ؟ ردت كوريناى : آسفة نسيت اخباركما هيا تعاليا السيدة تسونادى تحتاجنا فى امر طارئ جدا و سنعرفه فور وصولنا لها قال جاى : كنت اعلم انها مقابلة سيئة الحظ لا اعلم كلما فكرنا فى الاجتماع فى اى مكان حتى فى منزلك يا كوريناى تأتينا المشاكل فابتسم الجميع و بعد ان استعدوا انطلقوا و ذهبوا لمكتب السيدة تسونادى و طرق كاكاشى الباب فردت تسونادى قائلة : تفضل فدخلوا جميعا و قالت كوريناى : اهلا سيدة تسونادى قلتى انك تريدنا لأمر طارئ و ضرورى فما هو ؟ قالت تسونادى بعد ان حكت لهم ما حدث : و الآن اسرعوا فهم يحتاجونكم لقد فقدوا اثنين منهم اسرعوا فانطلقوا جميعا و ذهبوا للمهمة و وصلوا للمكان الموجود به ناروتو و انضموا للقتال قال كاكاشى ببرود : هيا ناروتو انهض كيف ستصير شهابا و انت لا تستطيع حتى الصمود امام احمقان مثلهما فاشتعل ناروتو من الحماس و نهض و قال : اذا ستساعدونا هذا رائع و فقالت كوريناى : اذا اين هيناتا ؟ انا قلقة عليها هذه مهمة خطيرة بالنسبة لها رد عليها ناروتو : هيناتا عند المخيم الذى نصبناه عند اقرب غابة من قرية المطر اظن انكم مررتم بها فقالت كوريناى : حسنا انا ذاهبة اليهم هناك اسوما : اذا انا قادم معك انتظرينى فذهب كل من كوريناى و اسوما للمخيم بينما بقى كاكاشى و جاى للقتال مع ناروتو و قبل حدوث هذا كله : لم تجد تيمارى امامها سوى ان تنقذ جارا فاستجمعت ما لديها من قوة و قفزت لتتلقى الحراب بدلا من جارا و اصيبت بالحراب كلها لم تبقى حربة الا و اصابتها فخرج جارا من شرود ذهنه و نظر فوجد تيمارى ملقية امامه على الارض و شيكامارو فى قمة ذهوله و لم يتحرك من مكانه فقال جارا : تيما .... تيمارى هل .... هل تلقت الضربة بدلا عنى ؟ فقالت تيمارى و هى على وشك الموت لان السم المستعمل كان قوى جدا : اجل ... لكن لكن لا تهتم ... انت تستحق اكثر .... و شيكامارو ..... فاقترب شيكامارو و الدموع على وشك السقوط من عينيه و قال : اجل فأكملت كلامها قائلة : تذكر انى احبك تذكر هذا فلم يتمالك نفسه و بكى و هو يقول : و انا ايضا و قال جارا : تماسكى ارجوكى ارجوكى تماسكى فقلم تقل تيمارى شيئا سوى : الى اللقاء الى اللقاء جميعا و اغلقت عينيها فعم الصمت المكان لكن لم يستمر هذا الصمت الا ثوان قليلة حيث كسرت ساكورا الصمت بصرخة عالية و هى تبكى و تقول : لاااااااااااااااااااااااااااااااا فقدناه قالت هيناتا و هى تبكى هى الاخرى : اهدأى ساكورا اهدأى لن يعيده صراخك و بكائك الى الحياه فالتفت جارا و توجه لكانكارو و قال : كا ... كانكا ... كانكارو هل مات ؟ تكلمى تكلمى تكلمى فردت اينو و هى تبكى و فى قمة الحزن : اجل اجل و عندها وصلت كوريناى هى و اسوما و تصدت كوريناى لضربة كانت موجهه لشيكامارو و انقذته فهاجم ناروكو من جديد لكن كانت هجمته موجهه لهيناتا فتصدى اسوما للضربة و انقذ هيناتا و فى هذا الوقت حملت اينو و هيناتا تيمارى و دخلوا بها للخيمة و تنحى جارا عن القتال و اخذ كانكارو للخيمة و عند اينو و هيناتا كان بكائهما لا ينقطع و قالت هيناتا : لا يمكن ان يموتا بين يدينا لا يمكن التكملة بعد قليل انتظروا |