الحــرب الإيرانية/أمريــكية قريبـة؟؟؟ الحرب الإيرانية/أمريكية قريبة؟؟؟ ذكرت مجلة عسكرية بريطانية أن الجيش الإيراني نشر أنظمة دفاعية روسية متطورة حول المنشآت النووية وذلك تحسبا لهجوم أمريكي عسكري أكدته صحف بريطانية ونفته وزارة الدفاع الأمريكية. ووسط الاستعدادات الأمريكية في مياه الخليج عبر إرسال حاملات الطائرات، والاستعدادات الإيرانية على الضفة الأخرى للخليج، يحاول الخبراء والمراقبون التنبأ برد الفعل العسكري الإيراني والخطوات التي يمكن أن تقدم عليها طهران عسكريا، ومصير أسواق النفط في حال وقع الهجوم. وبخصوص الاستعداد العسكري الإيراني لضربة أمريكية محتملة، قالت مجلة "جينز" العسكرية البريطانية على موقعها الالكتروني إن الجيش الإيراني نشر أنظمة دفاعية روسية من طراز "تور- إم1" حول المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان وبوشهر وشرقي البلاد أيضا. وسبق نشر النظام الدفاع تقارير صحفية من إيران تحدثت عن أن الحرس الثورى الإيراني قام باختبار نظام دفاعى جديد لصواريخ أرض - جو (تور-إم 1) مستورد من روسيا. ووفقا لوسائل الاعلام الروسية ، يعد "تور إم1"، النظام الدفاعي الجوي الحديث وقصير المدى، النظام الوحيد فى العالم القادر على تتبع أو استهداف أهداف عديدة فى وقت متزامن والاشتباك مع اثنين منهم فى وقت واحد على ارتفاع يتراوح من 200 إلى 6000 متر. ووصف مسؤولون في موسكو الصواريخ بأنها أنظمة دفاع صاروخي تستخدم فقط لإسقاط الطائرات والصواريخ الموجهه على ارتفاعات منخفضة ، ولكنها لا تستطيع أن تضرب أهدافا على الأرض. بيد ان الحكومة الامريكية ابلغت السلطات الروسية عن استيائها من تسليم النظم الدفاعية الى ايران، كما ذكرت تقارير صحفية من واشنطن. ووقعت روسيا وايران نهاية العام 2005 على عقد بنحو 700 مليون دولار أمريكى لارسال 29 نظاما للصواريخ الدفاعية الجوية "تور-إم1" فى 2005. ووفقا لمجلات ومواقع عسكرية غربية، يعد النظام الدفاعي "تور –إم1" معدا لتدمير الطائرات والصواريخ بما فيها صواريخ التوما هوك بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، ويمكن أن يوضع على اسطح المنازل، ويحمل 8 صواريخ. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية ذكرت منذ أيام نقلا عن عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة" في واشنطن، أنه رغم النفي المستمر لادارة الرئيس جورج بوش، فان خطط البنتاغون لضرب المنشآت النووية الايرانية، "أصبحت في مرحلة متقدمة جداً". وأضافت أن الحشود العسكرية الأميركية الحالية في منطقة الخليج تسمح لها بشن هجوم خلال الربيع المقبل. غير أن المصادر قالت للصحيفة البريطانية إنه في حال كانت هناك ضربة، فعلى الأرجح أن تكون في العام المقبل وقبل انتهاء ولاية بوش الرئاسية. ويشارك فينسنت كانيسترارو، المحلل الاستخباري في واشنطن المصادر قناعتها بأن التحضيرات لضرب ايران أصبحت في مرحلة متقدمة. وقال ان "التخطيط جار رغم النفي العلني لوزير الدفاع غيتس. تم تحديد الأهداف، بالنسبة الى حملة القصف ضد الأهداف النووية، فالتخطيط أصبح متقدماً. ان العتاد العسكري الذي يتيح تنفيذ هذا العمل أصبح موجودا في مكانه". وأضاف "اننا نخطط لحرب. هذا أمر خطير للغاية
__________________ ¤©§][§©¤][ الـع طبــيب ــراق ][¤©§][§©¤ |