و فى المؤتمر جلس دانيل على أحد المقاعد قرب والداه بينما بقي الشباب الاربعة يقفون خلف دانيل أودين:أين مايكل دانيل:لديه موعد و سيأتى سريعاً أودين:أهذا وقته يجب أن يحضر الأمر دانيل:سأتصل به و نهض و اتجه بزاوية فارغة و خلفه الحرس دانيل:...مايكى يجب أن تأتى...لا تتأخر ..... لا لن يعلن الأمر حتى عودتك مايكى أسرع بينما ريلينا:ألم يتذكر شقيقك أي شئ مايكل:تذكر شيئاً بسيطاً أثناء تواجده بانجلترا ريلينا:جيد هذه بداية الطريق ليتذكر كل شئ يجب أن تستعدوا لذلك حينها رن هاتف مايكل مايكل:اعذرينى سأجيب ريلينا:تفضل مايكل:مرحباً دانى...حسناً أنا أتٍ...حسناً هل سيعلن أبى عن أبوته لك الآن...جيد سآتى الى اللقاء ريلينا:أهناك شئ مايكل:يستجعلنى أخى للذهاب الى المؤتمر ريلينا:أسفة عطلتك مايكل:أبداً ريلينا:عفواً أيمكننى المجئ معك مايكل:........أجل أكيد ألست عشيقتى ريلينا:بلى ( لا يمكننى اعتبارى عشيقة لك فقط أريد رؤية ما سيحدث بالمؤتمر ) و ركبا السيارة معاً و انطلق بهم الحرس الى المؤتمر و عند دانيل دانيل:انه قادم أودين:رائع أه ما الامر دانيل:عيناي تؤلمانى أودين:حسناً دانى بما أن الطبقات هنا الأثرياء فقط فيمكننى أن أريح عينناك دون كشفك دانيل:ماذا تعنى تيفانى:أودين وصلت الصحافة لن تتمكن من فعل الامر الان أودين:ماذا للآسف دانيل:ماذا كنت تقصد أودين:لا لا تهتم دانيل:كيف أكون نم الليلة و عيناي حمراء بالكاد أتمكن من فتحهما أودين:لا عليك تحمل قليلاً و حين وصل مايكل و ريلينا قابل مايكل شقيقه بالترحاب مايكل:يسعدنى رؤيتك بخير دانيل:أين كنت مايكل:حسناً أخبرتك كنت فى موعد دانيل:لا تحدثنى مايكل:لما دانيل:كيف تريدنى حضور المؤتمر بعيناى تلك مايكل:...و ما ذنبى هل أخبرت عيناك أن تؤلماك مثلاً دانيل:لكنك وعدتنى أن تأخذنى للطبيب و لم تفعل مايكل:اعتذر بعد المؤتمر سآخذك للطبيب دانيل:فلنرى اذاً أه لست وحيداً مايكل:أجل أحضرت ريلينا دانيل:..........مرحباً ريلينا:أهلاً يسعدنى لقاءك دانيل دانيل:فعلاً أول مرة ريلينا:آسفة لأسلوبى الجاف معك فى السابق رجاء سامحنى دانيل:.....أكيد أسامحك ألست عشيقة أخى أودين:مايكى دانى هيا تعالا و اجلسا سيبدأ المؤتمر حالاً فذهب دانيل و جلس بجوار والده و بجانبه مايكل و ريلينا تروا:أليست تلك ريلينا كواتر:تبدو لى كذلك فعلاً وفيه:ماذا تفعل هنا ديو:أخبرنى دانيل أن شقيقه يريد مواعدتها أيمكن أن يكون جاداً و الأمير شيقيقه فعلاً وفيه:كفاك تخريفاً سنعرف منها الامر بعد المؤتمر و بعد حديث طويل و ما ان قارب المؤتمر على الانتهاء اعترف أودين بأبوته لدانيل ليصدم الأصدقاء كثيراً و تبتسم ريلينا لدانيل ديو:ما هذا تروا:أهو فعلاً ابن الحاكم مايكل:أنتم كفاكم حديثاً و انتبهوا لحماية أخى الصغير وفيه:نعتذر سيدى أودين:دانيل قدم نفسك دانيل:أمرك أبى...مرحباً أنا دانيل أودين ابن الحاكم الثانِ كنت أعيش بانجلترا و عدت منذ ثلاثة أشهر فقط ديو : ( صديقى لم تكذب علي أكيد لن تسامحنى الان و بما أنك أمير فعلاً لربما تعاقبنى الخطأ خطأهم هم من جعلوا صداقتنا بهذا النحو ) كواتر: ( دانيل أمير فعلاً كيف يعقل ذلك و أولئك الحرس من كانوا أهم حرسه ) تروا: (الان نحن هالكون بلا محالة لابد أن دانيل سينتقم منا ) وفيه: ( لا أصدق أننى كدت أقتل الأمير بل و هددته أيضاً لابد انه سيقتلنى ) بينما ابتسم دانيل و شعر بالرضا أخيراً لكن يشعر بنزاع بداخله دانيل: ( لا يبدو أن هذا ما كنت أريده لما لا أشعر بالراحة صرت أميراً معترف به ربما هذا مجرد شعور عابر لن أهتم له ) ريلينا:دانيل أقصد أيها الامير دانيل دانيل:ماذا ريلينا:مبارك لك سعيدة لأجلك دانيل:شكراً لك مايكل:لنذهب للقصر لقد جهزت حفلاً خاص بك أخى الصغير دانيل:فعلاً أشكرك أخى لكنى أكره الحفلات مايكل:ماذا دانيل:يكفى أن عيناى تؤلمانى لا ينقصنى أذناى أيضاً و بعد المؤتمر ركب دانيل السيارة مع ديو و رفاقه و قادوه الى القصر بينما ركبت ريلينا مع مايكل و الحاكم و زوجته معاً مايكل:ستحضرين الحفل أكيد أليس كذلك ريلينا:لست مستعدة مايكل:أراك مستعدة لأجلى ريلينا:حسناً و عند دانيل ديو:دانيل دانيل:.......انتبه لحديثك أيها الحارس ديو:اعذرنى سيدى الأأمير أرجوا أن تسامحنى تروا:أيها الامير نعتذر عن تلك الايام و معاملتنا السيئة لك دانيل:لا لا يجب أن تعتذروا فأنا من قتل صديقكم ( نبرة ساخرة ) كواتر:أرجوك انسى ذاك الأمر
دانيل:كفى حديثً و انتبهوا لعملكم
ديو:أسلوبك تغير كثيراً أكل ذلك لأننى لم أثق بك و لم أصدقك
فلم يجب دانيل و عندما وصلوا الى القصر نزل دانيل من السيارة ليرى احدى خادمات القصر تكاد تصدمها سيارة والداه فاندفع اليها و دفعها بعيداً و سقط دانيل على الارض لكن توقفت السيارة قبل أن تلمسه فأسرع اليه الحرس و نزل والداه من السيارة و أسرعا اليه و و توقفت سيارة مايكل و نزل منها مع ريلينا و أسرعا بالركض لدانيل الذى جمد مكانه
أودين:دانيل تكلم هل أنت بخير هل أصبت بأذى
مايكل:أخى ماذا بك تحدث
الا أن دانيل لم ينطق بحرف و ما ان أمسك به مايكل حتى أمسك دانيل برأسه و بدأ يتألم
تيفانى:دانيل ماذا بك عزيزى
دانيل:ربما يجب نقله الى المشفى
و من ثم بدأ صراخ دانيل يتعالى فى أرجاء المكان من شدة الألم ثم فقد وعيه بين ذراعى شقيقه الذى حمله الى السيارة و أسرع به الى المشفى و تبعه الجميع و بعد الفحص
.....:انه مرهق فحسب لا داعى للقلق
فدخل اليه والداه و شقيقه و ظلوا ينظرون اليه مطولاً بينما الرفاق لم يتمكنوا من الدخول و اكتفوا بأن يفتحوا جزءاً من الباب ليتمكنوا من رؤية دانيل و بعد فترة أفاق دانيل فابتسم له مايكل