الموضوع: دموع البنفسج
عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 03-21-2011, 01:28 PM
 


السلام عليكم




الباارت الثالث



قررت ديمة الذهاب للحفل واتفقت على مقابلة صديقتها هناك .. استعدت للحفل بارتداء ثوب موف طويل يظهر قوامها الممشوق ويحدد خصرها بشكل جميل .. واكمام طويلة واسعة تزيد من اناقتها .. يبدو بسيطا جدا وجذاب فى نفس الوقت .. ترتدى فوقه عقد فضى عدة ادوار وحذاء يكشف قدميها يحمل نفس اللون مرفوع عن الارض .. وغطاء راسها تتدرج فيه الوان الفضى والموف يتلاءم تماما مع ثوبها .. وضعت بعض الماكياج البسيط والذى لم تكن تحتاج اليه فهى به او بدونه تبدى اميرة بين جميع النساء.

دخلت الى الحفل فلفتت جميع الانظار اليها ببهائها وجمالها.. وحيتها عيونهم عبر نظرات الاعجاب الصارخة .. ووقفت مشدوهة لفترة لا تدرى ماذا تفعل .. تقلب فى وجوه الناس تبحث عن شخص تعرفه .. وعندما يراها الدكتور وجيه يستاذن من ضيوفه ويذهب باتجاهها يستقبلها بحرارة وحفاوة .. ويقلب عينيه بها من راسها وحتى اخمص قدميها .. يراها دوما جميلة ولكنها اليوم تبدو جمل من كل المرات السابقة التى راها فيها .. فى تلك اللحظة بالذات واكثر من اى وقت مضى اصبح يتمناها بكل جوارحه .. كاد يخبرها بذلك امام الجميع الذين انتبهوا اليهم .. الا انه تمالك نفسه ولكنه لم يستطع التحكم بضربات قلبه الذى يكاد يخرج من راكعا بين قدميها .. اقترب منها وبدون اى مقدمات هامسا

- لو كان الامر بيدى لاخفيتك بقلبى بعيدا عن اعين الرجال التى تكاد تلتهمك الان لشدة جمالك. وان لا الومهم فى الحقيقة على ذلك.

ابتسمت بحياء واحمر وجهها خجلا لذلك الاطراء المبالغ منه اسرعت بعينيها ووجهتهما للاسفل لتتحاشى نظراته المشتعلة وقالت

- اشكر مجاملتك.

- لا اجامل .. بل ابخسك حقك عندما اقول ذلك .. فكلمات الاطراء كلها لا تكفى .. وان كنت لا تصدقينى فانظرى الى اعين الجميع ترين ذلك بنفسك.

- شكرا لك .

قالتها بشكل رادع لمنعه من قول المزيد وتحركا سويا وسط الجميع.

عرفها الى العديد من الشخصيات وقدمها اليهم على انها من اكفا العاملين بالشركة واجملهم ايضا وكان يضيف التوصيف الاخير بخفة روح .. استاذنت منه للذهاب بعيدا عندما انهمك بالحديث مع احد ضيوفه وبالرغم من انه لا يرغب بذلك الا انه اضطر للاذعان اليها .

وبينما تحاول ايجاد مكان اكثر هدوءا التقت بعادل الذى حياها وامتدح جمالها .. سالته عن مى فاخبرها انها لم تات بعد.. تبادلا الحديث لبرهة وبعدها تركا بعضهما فذهب مع بعض اصدقائه وهى ذهبت تتمشى فرات مى من بعيد..

تلاقتا وامتدحت كل منهما الاخرى كانت مى ترتدى ثوبا اخضر اللون وضيق بعض الشىء بلا اكمام وضففت شعرها بطريقة جميلة كان منسدلا على كتفيها بدلال .. كانت تبدو مختلفة تماما واجمل بالطبع.. اخبرتها مى ان سيارتها معطلة وانها ستذهب معها لانها يجب ان توصلها بسيارتها .. واتفقتا على ذلك ..

وظهر عادل مرة اخرى وطلب مراقصة مى فابدت اتراضها فى البداية .. وابتسمت ديمة وتركتهما ليبدا شجارهما المعتاد .. كانت تشعر بصداع حاد نظرا للصوت الصاخب .. فهى لا تحب جو الحفلات .. وسارت لكى تجد لنفسها مكانا اكثر هدوءا ..

اما مى وعادل فقد ردت عليه مى بطريقة متهكمة عندما طلب اليها مرافقتها للرقص

- ولم؟ الم تات قطتك بعد ؟ ام انها رفضت مراقصتك؟

نظر اليها نظرة ثاقبة اربكتها بشكل كبير لاول مرة ثم امسكها من يدها وجذبها الى ساحة الرقص فاستسلمت له ثم كادت تدفعه عنها بقوة لولا ان امسك بها

وقال حسنا مى . كنت انتظر اعترافك بحبك لى اولا . ولكنى الان وامام جمالك هذا لا يمكننى التكتم اكثر من ذلك .اذا كان يرضيك ما ساقول اجل انا احبك .



هرجع بعد شوية واكمل لانى تعبت دلوقتى
سلاااااااااااااام




التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-07-2015 الساعة 05:34 AM