ربّاهُ إني قد ظلمتُ أحبتي
والله لولا اللهُ يُخشى ويُتقى ..... ويومٌ يجعلُ الوِلدانَ شيبا
وقلبٌ يكرهُ العصيانَ عِلماً ....... بأن الله أوكلَ بي رقيبا
وخوفي إن أطعتُ الناسَ يوماً ...... يَضِلّ ُ به الحسيبُ فلا حسيبا
لأمطرتُ القلوبَ بقافياتٍ ....... فلا تجدُ القلوبُ لها طبيبا
وخلَّفتُ المآقيَ باكياتٍ ....... إذا كفكفتها ازدادت نحيبا
ولستُ مُغادراً من سحر شعري ......أخو جهلٍ ولا فطِناً لبيبا
سواءً من يكونُ بعيدَ دار ٍ........ ومن لنا به رَحِما قريبا
ولستُ بتاركٍ حَدثاً عَصِيَّاً ........ على شعري وشُبّانا وشيبا
فشعري فاطرُ الأكبادِ وَجداً .........ومن شغفٍ به عشِقوا اللهيبا
ولكني أخافُ عليك شعري ...... يُصيبُك منه ما لا أستطيبَ
رباهُ إني قد ظلمتُ أحبَّتي ........ فاغفر وهب لي من لدُنك حبيبا
أهواهُ فيكَ ونتقيكَ جماعةً ً........... فالحبُّ فيك مُحللاً ومَهيبا
لذلك قد أرى بُعدي صواباً ..........وأنفعُ للحبيبةِ أن أغيبَ
فأصبرُ للفراقِ ِعلى حبيبي ........ يُرى حَسناً وليس يُرى مَعيبا
ولو سهمي رميتُ به فؤاداً ......... لعاد مُدرجاً وله نحيبا
ولكن إذهبوا طُلقاءَ حُبِّي .............. فقد أحببتكم حُبَّاً عجيبا
salahrayan2"yahoo.com
أ ُلفِت إنتباه الأ ُخوه أن توقيعي ليس من شعري