ثم فتح باب الغرفة بعنف لينهض الجميع و ينظر الى ذاك الفتى الذى تغطى ملامح وجهه خصلات شعره و سار متجهاً للخارج دون أن ينطق بحرف فخرج الوالدان من الغرفة ينظران الى دانيل الذى ركب سيارته و ذهب ريلينا:أمى ماذا حدث ماذا تعرفان عن الأمير ويليام:عزيزتى أمازلتى تحبين هيرو ريلينا:أكيد ويليام:عليك أن تتركى مايكل اذاً ريلينا:سأتركه ويليام:جيد و الان أتعرفين من يكون دانيل ريلينا:كلا ويليام:هو نفسه هيرو ريلينا:ماذا فعلاً ويليام:أجل دانيل و هيرو هما شخص واحد ريلينا:رائع هيرو مازال حياً ديو:كنت محقاً اذاً رائع وفيه:لأول مرة تكون محقاً فى شئ ديو:لا تستهن بى و عند دانيل كان قد عاد الى القصر جوليا:دانى أنت بخير دانيل:جوليا جوليا:ما الامر دانيل:أيمكن أن أون أرتدى عدسات لاصقة جوليا:ماذا تقول دانيل:رأيت صورة لى بالماضى لون عيناي كان أزرق ليس أخضر جوليا:أه ..أ...أ...لا أعلم باذنك و أسرعت بالذهاب بينما دخل دانيل غرفته دانيل:ان كنت هيرو اذا ستكون عيناى زرقاء ربما لن أخسر شيئاً ان حاولت و وع أطراف أصابع باحدى عينيه لتخرج احدى العدسات دانيل:هاه هذا صحيح أرتدى عدسات لاصقة ثم نزع العدسة الاخرى ثم بعثر شعره ليصدم دانيل:أنا أشبه هيرو كثيراً و كأننا تؤمان أيمكن أن يكون ويليام صادقاً و أننى هيرو ثم خرج لمايكل مايكل:أخى ماذا فعلت بنفسك هاه ( لون عيناه هل اكتشف الامر ) دانيل:ماذا بك تبدو كمن رآى شبحاً مايكل:لا لا أبداً تبدو مختلفاً دانيل:فعلاً أحب ذلك مايكل:هيا صفف شعرك دانيل:يعجبنى هكذا مايكل:لا يناسبك الشعر المبعثر دانيل:لكنه يعجبنى مايكل:حسناً كما تشاء أخى دانيل:لست أخاك مايكل:دانى دانيل:أنا هيرو مايكل:ماذا دانيل:تبدو مصعوقاً أكنت أدعى هيرو فعلاً أكنت أدعى أنك لست أخى أكنت أهددك بالقتل و أنت تريد منى المغادرة مايكل:ماذا من قال لك تلك السخافات دانيل:لما يخبرنى بها أحد و لا أكون أستعيد ذاكرتى مايكل:أخى دانيل:أنت تكرهنى صحيح لهذا تدمرنى مجدداً مايكل:افهمنى أخى سأوضح لك الامر.. دانيل:غبي أنا لم أتذكر أي شئ بعد لكن اجابتك تلك تؤكد أن ذاك الامر حقيقي مايكل:ماذا دانيل:مادمت قد هددتك بالقتل فسأقتلك مايكل:دانى توقف عن هذا أنت تخيفنى دانيل:اذاً تحب ريلينا ألا تعلم أنها عشيقتى مايكل:ماذا دانيل:الان تكرهنى أكثر أليس كذلك افعل ما يحلو لك لن أدعك تسلم منى مايكل:أخى أنا آسف دانيل:ما الذى تعتذر عليه أيها الوغد لقد دمرتنى أنت سبب ما أنا فيه الان لكن لن أعاتبك الان لن أؤذيك حتى اتذكر كل شئ ليزداد حقدى عليك أكثر ثم اتجه دانيل لوالداه بعد أن ترك أخاه الذى دخلت اليه جوليا أودين:دانـ....واااااااه ( مرتعب من شعره المبعثر و نظراته الحادة القاسية ) أرعبتنى ماذا فعلت بنفسك دانيل:سيدى الحاكم أعرفك بابنك المتشرد هيرو أودين:ماذا دانيل:كيف حالك أيتها الحاكمة أرجوا أنك استمتعت بخداع ابنك و تدميره للمرة الثانية تيفانى:عما تتحدث دانى دانيل:ألا تعلمين عما أتحدث سأخبرك اذاً دمرتنى لأول مرة حين كنت طفلاً بابعادى عن المملكة و دمرتنى للمرة الثانية حين خدعتنى بعد فقدانى الذاكرة أتظنون أننى هكذا سأرحمكم من عذابى و لن أقتلكم تحلمين سأقضى عليكم أودين:توقف عن هذا دانيل دانيل:لا آخذ الاوامر منك أنا من يقرر كل شئ أفعله تيفانى:دانى أتتذكر كل شئ الان ستتركنا دانيل:و كيف أترككم و لى انتقام عثير عندكم أودين:دانيل سامحنا نحن نحبك بني دانيل:أشكرك لاعترافك بأننى ابنك أيها الحاكم الان بمجرد قتلكم سينتقل الحكم الى مباشرة دون أى عناء تيفانى:أرجوك توقف عن هذا دانيل:ألا تحتملين هذا ماذا عنى احتملت الالم السنوات الماضية احتملت العذاب و انتم تستمعون بحياتكم ألا يحق لى الاستمتاع بينما تتألمون أنتم تيفانى:مهما حدث تظل طفلنا دانيل:منذ متى هذا ان كنت طفلكم فعلاً لما دمرتمونى أبداً أودين:كان هدفنا مصلحة المملكة دانيل:ما جعلكم تدمرونى مرةً سيجعلكم تدمرونى مجدداً لا أثق بكم و لا أريد أن أثق بكم ثم خرج من الغرفة تاركاً لهما ريلينا:ديو ألا تملك رقم هاتف هيرو ديو:فى الحقيقة لقد محوته ريلينا:يا لك من أحمق تروا:أنسيت أنت عشيقة مايكل يمكنك الحصول على رقم هاتف شقيقه ريلينا:صحيح ثم اتصلت بمايكل و تقابلا ريلينا:تبدو مكتئباً ما الامر مايكل:أكان يناديك هيرو بميلودى ريلينا:أجل مايكل:فعلاً ريلينا:أجل كان ينادينى بميلودى أ..أهناك خطب مايكل:هل تحدثت لاخى ريلينا:لا لما مايكل:هناك من أخبر أخى بكل شئ ريلينا:فعلاً مايكل:أجل ألم تخبريه شيئاً ريلينا:كلا شقيقك لا يحب التحدث الي فكيف أحدثه و أخبره عن الامر مايكل:من أخبره اذاً ريلينا:لا أعلم مايكل:حساً سأتصرف بشأن ذلك ريلينا:عفواً لكن صديقى يريد رقم هاتف دانيل مايكل:لما ريلينا:صديقى كان صديق دانيل لكن رقم هاتف دانيل محته شقيقته الصغيرة دون قصد و لا يستطيع الوصول لدانيل الان مايكل:حقاً حسناً خذيه ريلينا:شكراً لك و ما نا حفظت الرقم بهاتفها مايكل:الى أى مدى كنتِ تحبين هيرو ريلينا:أحبه كثيراً أكثر من أي شئ آخر مايكل:فعلاً ريلينا:أجل مايكل:و أنا لأى مدى تحبينى ريلينا:..............اعذرني أيها الامير لا أعتقد أننى أحبك مايكل:ماذا ريلينا:هذه الحقيقة لا أظن مهما حدث سأحب أحداً كما أحببت هيرو مايكل:ألم تحبينى و لو قليلاً ريلينا:أنا أسفة مايكل:اذاً لما خرجتى معى لما تقبلين الخروج معى لما جعلتنى أحبك أكثر ريلينا:أيها الامير أنا.... مايكل:أنت كاذبة و مخادعة ريلينا:لست كذلك أنا فقط لم أشأن أن أجرحك مايكل:و أتظنين انك لم تجرحينى هكذا ريلينا:أرجوك اعذرنى مايكل:لقد أحببتك بصدق أخبرتك بكل شئ ريلينا:أرجوك سامحنى مايكل:كنت تعلمين أن دانيل هو هيرو صحيح ريلينا:ماذا ( يجب أن اتصرف و كأنى لا أعرف بالامر ) ما الذى تقوله مايكل:لا تتصنعى الغباء كنت تعلممين أن أخى هو نفسه عشيقك الذى يفترض أن يكون ميت الان ريلينا:لقد مات هيرو مايكل:يا لك من مخادعة أتظنين أننى أصدق أن صديقك من يريد رقم هاتف أخى أعلم أنك من تريده لقد أعطيتك رقمه لهدف واحد أن أخى هرب من القصر و أنت من تستطيع اعادته ريلينا:أيها الامير مايكل:غادرى فنهضت ريلينا و غادرت الى رفاقها تروا:ماذا بك ريلينا:لقد جرحت الامير انه فعلاً يحبنى كواتر:ريلينا ريلينا:أشعر بشعور غريب هايلد:هل أحببت الامير ريلينا:لا أحب هيرو ديو:أين رقم هاتفه و ما ان اخذ الرقم منها حتى اتصل بدانيل ما ان راى دانيلرقم المتصل دانيل / هيرو :ديو أحد أعضاء المنظمة اذاً هو من حلفائى لقد قسوت عليه الفترة الاخيرة رغم ذلك مازال يحتفظ برقم هاتفى و يتصل بى انه صديق رائع و ما ان أجاب هيرو:مرحباً ديو:دانى هيرو:ماذا تريد ديو ديو:هل يمكن أن نتقابل هيرو:أكيد ديو:أين أنت هيرو:أنا بفندق ديو:أنا أتٍ اليك و اسرع ديو وحيداً بالذهاب الى صديقه ديو:دانى أنت بخير دانيل:أيمكنك مناداتى هيرو ديو:أنت تتذكر دانيل:و هل كنت تعلم عن ماضي ديو:أبداً علمت هذه الايام دانيل:اذاً لابد أنك تعرف الكثير عنى ديو:كنت أعز أصدقاءك و مازلت صحيح هيرو:أجل و الان أخبرنى هل أخبرتك شئ عن عائلتى ديو:لا لقد كنت كتوم جداً هيرو:اذا تروا و الباقين يعرفوننى ديو:أجل جميعنا نعرفك أرأيت لأى مدى نحن مخلصون اليك كدنا نقتلك اعتقاداأً أنك قتلت صديقنا لتعرف كم نحن نحبك هيرو:فعلاً ديو:صديقى قد لا تستمع لى كما كنت تفعل فى العادة لكن أظن يجب أن تعود لعائلتك هيرو:أعود لمن خدعنى و دمرنى ديو:لم يفعلوا ذلك الا لأجل ان تبقى معهم هيرو:بتلك الطريقة جعلونى أكرههم ديو:صدقنى ستكون أفضل حالاً معهم :rose: انتظروا البارت الأخير :rose: |