وقفت وما في الموت شك لواقف ** كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً ** ووجهك وضاح وثغرك باسم
رحل صدام مرفوع الرأس ثابت القدم شجاعاً مقداماً لم يهن ولم يحزن غير خائف ولا وجل و نطق بالشهادتين في مشهد يحسده عليه أعداؤه قبل أحبابه فرحمه الله رحمة واسعة