عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-17-2007, 06:22 PM
 
أسمعتم بأحدث الأغاني لهؤلاء !!!!!

أسمعتم بأحدث الأغاني لهؤلاء .......؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم

شريط المطربين والمطربات ــ والعياذ بالله ــ .

قبل ان تقرأ الموضوع عزيزي القارىء .. عليك أولا ان تقرر اذا كنت ترغب في التوبة ام لا ..

"هل سمعت شريط للمكرب أي المطرب فلان ..........؟"هكذا قالها الشاب الطائش للشاب أشرف الذي لايرعوي .....
": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "

يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط لذاك المكرب الجديد فى ذلك الموقع ....

و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........

و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه


" يُبعث المرء على ما مات عليه............ ......يُبعث المرء على ما مات عليه"


فتح الشاب عينيه في فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب

أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته بالنحيب........"ماذا تفعلون بي............ ...؟؟ أتغسلونني ....؟؟؟!!!! .
أنا حَـي....أنا لم أمت....لا مستحيل .......!!!!! !!! "


وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمي الى ذلك العالم...........


يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله .........ما هذا........؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء حياته..........؟؟!! !! ــ فرد علية الأب حزينا ....واجما ......لقد .... لقد


"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلي, و اذا نادته أمه تركها و لم يرد عليها أو يبالي بها .........."


و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء.......... فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كي يحمل على الأعناق الى مثواه الأخير.....


الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد في ذهول

"ماذا يحدث لي.......؟ ماذا يحدث لي ....؟!!!

وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه


" يُبعث المرء على ما مات عليه............ ..يُبعث المرء على ما مات عليه "

يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه أينما ذهب و أينما سار...... ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكي يقول كلمات

"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"

فينطق الشاب في فزع .......... "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث.......؟؟؟!!! انها الأغاني.......نعم انها هي..........ماذا أفعل الآن ........؟ ماذا أفعل ........؟؟ !!
و حينها نادى منادي..هلموا وقت البعث جاء... و يرى القبور و قد شُقت و هو يجري مع سائر العباد....و لكن ما هذا .....؟؟!! .
انه يرى شابا يمشي مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا في يده كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ......؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و

هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك الأغنية.......أغنية ذلك المطرب حسبي الله عليه كما أضلني.......يا إلهي قد مت و أنا أستمع إليها.........ياربي.......هل سأقابل الله بها....... ؟؟وَيْحي

ماذاأفعل.....سيراني القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و أنا أستمع الى أغنية .........رحماك ربي رحماك .

لا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى كنتم فيه تمترون..........ياإلهي يا إلهي اللهم ارجعني لعلي اعمل صالحا ..........

"بُني....بُني ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا .......؟؟ و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟ .
فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....

والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يد أمه و يبكي و يقول لها

"إرضي عني يا أماه..........و أدعي لي.... بالهداية".......

دمعت عيني الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمته الى صدرها ........"هداك الله يا بني الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك "فقام الشاب و مسح جميع الاغاني من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن الكريم .

إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها...

تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك وماذا ستجني لك

وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا

تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون..


هناك طريقة للتخلص من الاغاني..... هذه الطريقة استعملتها شخصيا و الحمد لله

نجحت فيها ............ ......... !!!!!!!!

1) اسأل نفسك لما تريد استماع الاغنية؟ فيم ستستفيد ؟ وتذكر الضرر مما تجلبه فى إثارة شهوات النفس ومايترتب على ذلك من معاصي وذنوب

2) تذكر يوم الحساب و ما فيه من اهوال

3) يمكن أن تعوضها بأناشيد دينية ...

4) استمع للقران الكريم فهو نور فى قبرك ؛ضياء على الصراط ؛شفيع لك يوم القيامة

5)تخيل انك تموت وانت تسمع لهذا اللهو فانك تبعث هكذا والعِياذُ بالله ..و اخيرا لمن لا يستطيع مقاومة نفسه الأمارة بالسوء و يحس انه ضعيف امام الشيطان فليقم ويصل ركعتين و يسال الله الهداية ... وليتذكر انه كلما اقبل على سماع اغنية ثم تركها فان الشيطان يُهزم و انك سوف تنتصرعليه.. واذاسمعتها فان الشيطان يضحك عليك
تذكر أخى وأختى فى الله كم فرطت فى جنب الله من عبادات وطاعات فى إضاعة وقتك ومالك فى سماع مثل هذه الأغانى وما تدعو له من كلمات تفتقر الى الحياء والى الخشية من الله

كم من أغنية تحدثت وتحاكت عن الحب ــ طبعا الكاذب ــ الحب الحرام

تدعو اليه وتصرح بالنظرة الحرام .......

والكلمة الحرام والعلاقات فى الحرام .......

وكيف تستمع الى ماحرم الله سماعه .........

وأنت لديك أفضل من ذلك ............

لديك أجمل وأروع كلام على وجه الأرض ...........

لديك كلام الله عز وجل ...........

كيف تحتمل سخطه وغضبه وهو مالك الملك؟ كيف تتوق نفسك للجنة وأنت

لاتطيعه وتطيع أتباع الشياطين وهم دعاة للنار ....هل سوف تتحمل ذلك العذاب؟


أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا

كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ 16) سورة الحديد

اللهم تُب علينا وسددنا إلى العمل الصالح واجتناب المعاصي وارزقنا جنات

النعيم يا رب العالمين ...

من آيات القرآن :

"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةُ ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةَ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَا حَشَرْتَنِى أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ ءَايَاتُنَا فَنَسِيتَهاَ وَكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِأَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الأَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى * طه124: 127


بجب على كل مسلم أن يعلم الحلال والحرام ،وان يعلم الدليل من الكتاب والسنة لانه وحده سيحاسب على اعماله

تحريم الغناء بالادلة من القران والسنة النبوية العطرة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » ، رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى فيقول: عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه .

فالغناء محرم بالكتاب و السنة و قد جاء فى القرآن الكريم قوله تعالى :

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان .

و اكد بن عباس ان لهو الحديث هنا هو الغناء
الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب قسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة
وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى :

{ ومن الناس من يشتري لهو الحديث } [لقمان: 6].

بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة .

وقال تعالى:

{واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [سورة الإسراء:64] .

جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".


قال الله عز وجل:

{ والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} [الفرقان: 72].


وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى:

{ والذين لا يشهدون الزور }

قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).

وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:

أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع
وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء....؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة . (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).


وقال صلى الله عليه و سلم: صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة . (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)


وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:« ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف» (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) .


قال صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر (صحيح، صحيح الجامع 1708).

الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).


وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا» (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).

و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع).

وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).


قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه".


أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين .

هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم:

قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: الغناء والعزف مزمار الشيطان.

وقال الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه-: الغناء إنما يفعله الفساق عندنا.

والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال.

وقال الإمام أحمد- رحمه الله-: الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني.

وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: استماع الأغاني فسق.

وقال عمر بن عبد العزيز: الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن.

قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة.

وقال الإمام ابن الصلاح: الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه حكم الغناء والأناشيد

اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى يارب العالمين .


وصلى الله على الصادق المصدوق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم







__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!