03-25-2011, 08:48 PM
|
|
تابع البارت العاشر شـــوتـــــــــــــــآر ..! . ولكن مالبثت أن نطقت حتى تعـآلت أصوآت الضحكـآت المجنونة ...!! أتبعهـآ كلآم شخص مـآ ..: هـآهـآ ... ياإلهي .. لم أتعود أن أترك جثــــــــــــــــة كـآملة ..!هـآهـآ هـــــــــــــآ ... إن هذه الجثة الكـآملة ... تجعلني أشمـئز ..!! . إنتهى حديثـــه ... ليتمـزق جسد نـــــــــــــــــــآت ... ويتبعثر في كـل مكـآن ...!!لقد تقطعت قطعاً ...!! بل لم يعد لأجزآءهـآ .. أي علآمة ..!! وكـآنهـآ قد فرمت فرمــــــــــــــآ ..!! الجميـــــــــع في ذهوول .. انتهى البارت العاشر
(جمعينا مستهدفون) البــــــ 11 ـــــارت إتجه دانيال نحو رين أمسكه من ياقته ورفعه ثم ألصقه في الحائط بقوة _ من أنت ؟! نظر له رين يإبتسامته الخبيثة _ أنسيتني بهذه السرعة ؟ رفع دانيال يده الأخرى موجها لكمته نحو رين _ توقف صرخت هيلين عليه فنظر لها دانيال بإستغراب : ماذا؟ أشارت هيلين نحو المنطقة المظلمة في نهاية الممر _ هناك ... أحد قادم! أفلت دانيال ياقة رين الذي سقط على الأرض ثم أغمض عينيه بهدوء يحاول الإستماع .. فتحها بسرعة _ وقع أقدام ! ... لعل صاحبها وحش أرتبكت هيلين ... نظر دانيال لرين مرة أخرى هذه المرة بحزن _ لا فائدة .. أنت لن تعود مجددا ثم أشاح بوجهه و أشار لهيلين وجاسمن بالهروب نظر له رين بسخرية وقد إشتعلت عينيه إحمرارا _ أيها الجبان! إقترب وقع الأقدام أكثر .. اعاد رين نظره للجهة الأخرى حتى بدأ أصحابها بالظهور كان القادم فتى وتتلوه فتاة تنظر للأسفل بقلق .. إبتسم رين بخبث ثم أنزل رأسه ناظرا للأرض توقف الفتى و أشار نحو رين _ أنظري .. هناك أحد رفعت الفتاة رئسها ونظرت لما يشير ثم ركضت بسرعة نحوه ولكنها لم تجد مواصفات أخيها فيه .. أنحنت له _ هل أنت بخير رفع رين رأسه ونظر لها بحزن .. إقترب اتشزن نحوهما _ لما أنت مقيد ؟! نظر رين للأرض بحزن : أنا! ... لقد تركني أصدقائي هنا .. وحيدا إندهش إيتشزن ثم قطب حاجبيه _ لما قد يفعلون شيئا كهذا ؟ لايزال رين ينظر للأرض بحزن _ لا أعلم ... قالوا إني مجرد زائد ! .. لذلك قيدوني حتى لا أتبعهم نظر اتشزن لجوليا التي نظرت له بإستغراب ثم إنحنى وحاول فك رباطه قائلا _ هذا ليس عدلا! ساعدته جوليا على فك رباطه فإبتسم رين بحده وفي نفسه _ أحمق ! _ اللعنة ! الصورة ليست واضحة بسبب الظلام توقف ينظر للمنظر الذي يحاول تصويره ثم أكمل صارخا : هذا سيئ نظرت له إيكورا بطرف عينها ثم سحبت آلة التصوير من يده _ أنت ....... نحن لسنا نلهو هنا ! أشار لها بغيظ : اعيديها إلي رفعت أحد حاجبيها ثم ابعدتها : لن أفعل جلس ديفد مكانه و قد إتسعت عينيه وهو ينظر للأرض بشرود _ لا ... أنا ... سأموت! قطب ماكس حاجبه وهو ينظر له _ نحن لم نتأكد إن كان يقصدك بعد أغمض عينيه : ربما يوجد حاكما آخر في المدرسة ! نظرت له سيلينا بطرف عينها .. فإندهش ماكس من نظرتها _ لم أكن أمزح تقدمت سيلينا نحو ديفد : لا تقلق ... إن خرجنا مبكرا لن يستطيع الحاق بك نظر لها ديفد بإنزعاج _ ماذا تقولين ؟؟ ..... نحن في غرفة لم تكن موجودة في المدرسة بالإننا أضعنا الطريق في الممرات وهذه ليست السنة الأولى لنا حتى نضيع على الأرجح إنهم قد غيرو خريطة المدرسة بإكملها ... إنهم أشباح ويمكنهم فعل ذلك أما نحن فنحن مجرد ضحايا .. ولن نخرج من هنا أبدا .. أبدا! إندهشت سيلينا التي تراجعت خطوة للخلف تفكر في ماقاله بينما تقدمت إيكورا و أشارت له بتحدي : لا ... بالأنت الذي سيموت .. - أشارت نحو نفسها - أنا لازلت صغيرة على ذلك وضعت يدها على خصرها وهي تبتسم بثقة : وأنت ستموت أتعلم لماذا ؟ ... لإنك تفكر في ذلك بينما يمكنك أن تنجو .. قاطعها صوت ضحكات قد تعالت في أرجاء الغرفة وكأن صاحبها يستهزئ بما يحدث إزداد إتساع عيني ديفد وهو يستمع للضحكات الساخرة أخذ يرتجف في مكانه وترددت في مسامعه كلمة " ميت" .. أغلق أذنيه بقوة بينما صرخ ماكس : من أنت ؟؟ ... أظهر نفسك إن كنت رجلا ! توقفت الضحكات وعم الهدوء المكان .. إنفتح الباب الذي وضع في الخلف بهدوء ليصدر صريرا مزعجا تردد في الممرات نظر الجميع نحو الباب بإرتباك .. تراجعت سيلينا لمستوى ماكس وهمست معاتبة _ أحسنت أيها البطل .. و الآن سنهلك جميعا! بقي الأربعة ينتظرون دخول أحدهم بينما ظل ديفد على الأرض وهو يغلق أذنيه إنفتح الباب ولكن .. لا أحد ورائه .. شعر كينتشي بنسيم _ هواء !! - إبتسم بفرح - ربما يكون المخرج ! راح مسرعا ليتفقد ما وراء الباب إلا إنه شعر فجأة أن أنفاسه قد إنقطعت فتوقف أمسك برقبته وقد إتسعت عينيه بشدة جلس على ركبيته متألما و إنحنى محاولا إخراج أنفاسه أشتدت قبضته على رقبته سعل بشدة و أنتهى بتقيأه دما .. إندهشت إيكورا التي كانت واقفة خلفه : أنت !! أخذ نفسا عميقا بعد هذا : إنه لـ ... ليس هواءا .. طبيعيا! وقف ديفد خائفا وتراجع للباب الذي دخلوا منه ثم صرخ عليهم : لنخرج من هنا رفع كين رأسه ليجد عمودا تتصبب منه الدماء رفع عينيه حتى وصل للمخلوق أمامه قد قطع نصف رأسه العلوي حتى ظهر دماغه وكانت الديدان تتحرك في رأسه والدماء تسيل من دماغه بلا توقف .. نظر له بعينيه التي تبدوا مثبته على وجهه حيث لا يمتلك جفن فوقها تراجع كين للخلف وهو يكح بقوة .. إتسعت عينيه وقد شعر بدماءه تجمدت في عروقه رفع يده لمستوى قلبه بإلم وكذلك كانت حالة إيكورا التي بدأت تتراجع .. همست : علينا .. أن نـ ..هرب لاحظت عدم قدرة كين على التحرك فقد كان الوحش بقربه تذكرت آلة التصوير ... فأخرجتها من جيبها بإبتسامة ثقة "إن أصبت عينه فلن يستطيع الرؤية " ثبتت نفسها في الأرض ورفعت يدها التي تمسك الآلة ثم ألقتها لتصيب المخلوق في إحدى عينه إندهش كين عندما رأى آلته تسقط وقد إتسخت بدماء الوحش .. قام بسرعة ليلتقطها قبل أن تسقط صرخت عليه إيكورا : ماذا تفعل ....... هيا نخرج نظرت سيلينا خلفها لتجد ديفد قد خرج من الغرفة ولكنه كان لا يزال واقفا يوجه ظهره لباب الغرفة أمسك كين الآلة بحذر .. تراجع الوحش للخلف ولكنه عاد للتقدم حتى أصبح أمام كينتشي تماما إنحنى و هو يوجه يده الضخمة نحو رأس كينتشي .. لاحظه ولكنه قد تأخر فأمسكه ورفعه وهو يضغط عليه بقوة .. أراد الصراخ ولكنه لم يتمكن بسبب الهواء المتسخ الذي قد دخل رئتيه إلتفتت إيكورا للمخرج و ركضت علها تصل متجاهلة ما حصل تبعتها سيلينا ولكن ماكس بقي واقفا مندهشا سالت الدماء على وجه كين .. لم يعد يبدي أي مقاومة فألقاه الوحش على الأرض بقوة و أخذ يتجه نحو ماكس الذي يبدو إنه لايزال واقفا مكانه بدهشة ... ولكن سيلينا من خلفه قد سحبته نحو المخرج و أغلقوه بسرعة ... تعالت وقعات أقدامهم في الممر راكضين مخلفين ورائهم هذه الغرفة التي خبأت الكثير من الخلف أمسك كين آلة التصوير بحذر وفتحها إبتسم بعد أن وجدها لاتزال تعمل ووجهها نحو الوحش وبكلمات متقطعه قد خرجت منه : وهذه .. آخر لحظات ... حياتي! سعل سعال حاد ليخرج الكثير من الدماء .. إلتفت له الوحش فأعاد خظواته .. عاد لكينتشي الذي كان مستلقيا على الأرض بالكاد تسري القوة في جسده! نظرت من النافذة المحطمة _ الشمس تكاد تغرب !! إلتفتت لتنظر للكونتيسا التي كانت تنظر لها بعينين حمراوتين وهي ترفع شعرها الأشقر وتسرحه وبجانبها يقف رجل أطلق عليه ماركو بالخفاش وهو ينظر نحو روبن دون أن ترمش عينيه له شعر أسود وعينين إرجوانيتين مشعتين إندهشت روبن من نظارتهما نحوها _ أنتم .. لستم أشباحا أليس كذلك ؟ إبتسمت الكونتيسا بالطف : ليس جميع الأشباح أشراراً نظرت لها روبن بحيرة فتقدم لها الخفاش ببرود _ بالتأكيد نحن أشباحا .. ولكننا أستدعينا لهدف طيب كانت روبن تقف بقرب النافذة أما الخفاش والكونتيسا قد وقفا بعيدا عنها _ لما أنتهم مبتعدون هكذا ؟ الكونتيسا : لنبتعد عن الضوء .. فنحن أشباح وهذه طبيعتنا ! إقشعر جسد روبن وهي تكلم نفسها : أنا أحادث أشباحا !
. ماكس ديفيد سيلينا و ايكورآ هربـوآ جميعاً من ذلك الوحش المرعب
تاركين معه كينتشي و هو يلفظ آخر أنفاسهـ ..
توقف ايكورآ فجأة مكانها و قد اتسعت عينيها و تسمرت !
فتوقف الجميع أيضاً ليديروا بروؤسهم نحوهـآ ..
ماكس بحزم : ايكـورا ماذا تفعلين ؟ هيا بسرعة سيلحق بنا !
لم تجب ايكورآ فقد بدت شاردة الذهن و هي تنظر نحو الأسفل ..
و بحركة مفاجأة عادت أيكورآ أدراجها إلى الخلف تركض بسرعة فاندهش الجميع !
رفع ماكس يده و هو يصرخ : هي ! ماذا تفعلين ؟
سلينا تصرخ : ايكورآ عودي !
لم تبالي ايكورآ و ركضت بسرعة إلى الخلف فتبعها كلاً من ماكس و سيلينا
تنهد ديفيد بتذمر ثم لحق بهم و هو يقول بحنق : الحمقى !
عادت ايكورآ لتلك الغرفة التي تركوآ بها كين
كان الوحش لا يزآل هناك و كين ممدد على الأرض
كما رأته ايكورآ من خلال النافذة التي تقع بين ذلك الممر و تلك الحجرة
اتجهت بسرعة إلى الباب الذي كان مغلقاً و أمسكت بمزلاجه لكنه كان مقفلاً باحكام
ايكورا تصرخ بقلق و هي تحاول فتح الباب : لا ! كين ! لاااا !
سمع كين صوتها من خلف الباب و فتح عينيه ببطء
ليقول بصوت متقطـع : ايـ ـ .. كـوـو ..
لا تزآل ايكورآ تحاول فتح الباب بكل قوتها ..
ثم اتجهت على عجل نحو تلك النوآفذ و أخذت تضرب بها بعنف
ايكورآ تصرخ بنبرة باكية : لا ! كين !! كين !!
أقبل كلاً من ماكس و سيلينا و ديفيد في هذا الوقت
و رأوآ كين المستلقٍ على الأرض و الوحش بجانبه
أمسك ذلك الوحش كين الذي عجز عن الحركة بيـد وآحـدة
ثم لاحظ الوحش أصدقاءه من خلف الزجاج ينظرون إليه بقلق و خوف
رفع كين و هو يمسكه بيد واحدة ثم القاه نحوهم على الزجـآج
اتسعت أعينهم و ابتعدوآ جميعاً غير ايكورآ التي لا تزآل واقفة
لـ يصطدم كين بالزجاج أمامها دون أن ينكسر فتلطخه الدماء
ايكوا تنظر نحو كين الذي فتح عينيه لتقع على عينيها القلقتين فابتسم بهدوء ..
وضعت ايكورآ يدها على الزجاج و ابحرت عينيها بالدموع لتتساقط على خديها بسرعة
ايكورآ بهدوء : كين !
بدأ جسد كين ينزلق بهدوء من على الزجـآج
و ايكورآ تنحني شيئاً فشيئاً ليكون مستواها بمستواها و عينيها لا تكاد أن تفارق عينيه
ليرفع بيده صوره ما ملطخة بدماءه .. اتسعت عيني ايكورآ دون أن تفهم شيئاً مما يقصد
لكنها نطقت بهدوء : الساعة !
لتحتد ابتسامة كين و يغمض عينيه
ايكورا بقلق : كين ! كين لا ! لا تمت يا كين ! أرجوك ! أرجوك لا تمت !
سقط كين على الأرض و سقطت معه الصورة و هو يتذكر كل لحظات حياته
تلك التي الجميلة و المؤلمة السعيدة و الحزينة و حينما كان مع ايكورآ
يتشاجر معها كثيراً و يسخرآن من بعضهما و يشاكسان بعضهما
لتكون آخر صورة يراها ايكورآ و هي تبكي خائفة عليه
حتى انقطعت انفاسه و توقف قلبه عن النبض
ايكورآ تصرخ و هي تضرب بالزجاج : كين ! كيــــن !!
فتح باب الحجرة ليخرج منه ذلك الوحش الضخم و هو يمسك بسكين كبيرة في يده
أدار الجميع برؤوسهم نحوه حينما سمعوآ صرير الباب ..
ماكس بخوف : لا ! هيا لنرحل من هنا !!!
ايكورآ كانت لا تزآل واقفة أمام ذلك الزجاج التي تلون بدماء كين و قد بدت شاردة الذهن !
رمى الوحش بسكينه بسرعة نحو ديفيد
ف...........
التكمله بعدين
__________________ |