عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-17-2007, 08:28 PM
 
من أجل ربي ....... حملة الى حجابي

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله ........ أما بعد

أنا المسلمة وأعبد ربي وحجابي عفة وشرف ولا أتركه...


أجل
الحجاب جمال
والعري قبح

جعل الله زينة المرأة في حجابها فأما من قال غير ذلك فهو يكذب علي نفسة .. فهو سفية النفس قليل الشأن . غير منسوب للإسلام ولو كان شيخ الإسلام .


هناك عندهم يخرجون في منتصف الليل ..... ماذا أنت ذاهبة ( رايحة مع أصحابي )


ويكون شعرها من غير رقي المرأة المسلمة ومن غير حجابها فماذا تقول فيها ..


أنا عن نفسي أقول أنها قليلة التربية وقليلة الأدب ... هكذا يفعل الغرب بأنفسهم ....... ويريدون لنا ذلك


أما نحن كمسلمين عندما تخرج نسائنا في نهار يوم والناس بقائمة في الشوارع والدنيا أنوار ( كلا وألف كلا نحن نخاف الله ) أهذا هو التخلف من وجهة نظرهم .... أهذا رأيهم بنا أننا نرجع لزمن الجاهلية .......... أزمن رسول الله زمن الجاهلية ؟.


ليتني عشت زمن الجاهلية إن كان هذا ما يظنون .


أختاه أفيقي .. أفيقي يريدون أن يجروا المسلمين ..


إنهم يغيرون منا كشعوب مسلمة متحضرة . نرتدي الحجاب ونخشي الله ,,


هذا علي لسانهم أو ما يدور في أذهانهم ..


المسلمين لا يتبعون الشيطان ونحن نفعل معاصي كل ليلة فهل لنا من مخارج لنأخذهم في طريقنا .


وكان اول مخارجهم لنا هو الانترنت ... ولكن بالفضيلة واجهناهم واثبتنا اننا اهل الدين والقيم


والأن مخرج من مخارجهم ألا وهو حجاب المرأة المسلمة ,,,


انة جهل ...... جاهلية ... تخلف .. الفتاه وما احلي بشعرها ’’


قفي أختي

حجابك هو نبراسك

الـمـحـتـشـمـة ... عـزّه فـي زمـن الإنـبـهـار
بكل الفخر والتقدير نراها فنعجب من ثقة خطاها وقوة يقينها في مسعاها , الأجواء من حولها ملبدة غائمة وعاصفة وهادرة ، والدنيا من حولها تتلون وتتفنن وتتزين ، القنوات من فوق تصب جام غضبها على عفتها وطهرها والصحافة تبتز كل مايؤدي إلى طريقها ، والشذاذ من المفكرين والمفكرات يتميز بهم الغيظ كلما رأوا جلبابها الأسود الذي يخفي جبين العزة الأسعد فيالها من واثقة وما أعظمها من كيان.
إنها التي تفلق وجوه الغدر بنور الحشمة والستر ، قطعت نياط القلوب المريضة ، وأزهقت الأرواح الساقطة الللقيطة التي كلما اقتربت من ذلك الكيان كلما احترقت بشواظ من نار ونور يتخفى تحت جلباب من حفظت الله فحفظها ورعت دينه فرعاها.
حين عصفت ببعض النساء العواصف، بقيت هذه الشامخة سيدة الموقف التي لا تعرف التضعضع أو التراجع، فمع ماتراه من عبايات فرنسية أو غربية، ومع ماتراه من تفسخ وانحلال وتميع وانسلاخ، إلا أنها بقيت ترى كل ذلك بعين واحدة لا تتغير، ولا تتلون لديها المعايير ولا القيم، فلقد ظل الانحراف بالنسبة لها انحرافا مهما لونه الملونون، وحسنه المحسنون، وبقيت الفضيلة بالنسبة لها، وبقي الحسن بالنسبة لها هو كل مايمت إلى تعاليم الدين بصلة، فالحجاب بالنسبة لها شرف لاتساوم عليه، ولاتناور أو تداور حوله، والاختلاط شر ومقت وإن قالوا عنه تقدم ومدنية، والخروج من البيت بالنسبة لها لغير حاجة مجلبة لغضب الرب ومقت الخلق .
قالوا لها : أنت امرأة رجعية جاهلية من العصور الحجرية،
فردت بلغة الواثق : مرحبا إن كان ديني جاهلية


فقالوا لها : ولكننا في الألفية الثانية والأمم تتطور والأحوال تتغير



فردت بكل صرامة : ولكن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، ودينه ودعوته باقية إلى قيام الساعة، وصلاحية تعاليم الدين ليست محددة بزمن معين بل هي خالدة إلى قيام الساعة " واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "


قالوا لها : لكن مازلت صغيرة، وأنت شابة ألا تنظرين إلى أتراب سنك من الفتيات كيف يستمتعن، وإذا كبرن تحجبن، فلا تضيعي سنوات الصبا



فألقمتهم حجرا بقولها : إنني بفعلي هذا وباستقامتي هذه أكبر وأكبر وأكبر قدرا ومكانة وقيمة، وإن كنت صغيرة السن فإنني كبيرة الهمة والعزم.


وحين فت عزمهم ورأوا همة هذه المحتشمة، صوبوا نحوها سهام الاستهزاء، فهي ذات الكفن وذات الخيام المسلطة على الرأس، وهي المكبوتة والمقهورة، وهي المعقدة التي تريد بتدينها أن تنفس عن عقد نفسية دفينة، وهي المخدوعة بوهم الحشمة، وهي ضحية تسلط الرجل، وهي دليل التزمت والتطرف والإرهاب، وهي وهي وهي ... في كم هائل من عبارات الذم والاحتقار، ومع ذلك تلتفت إليهم بلسان حالها
وقالها : إن الناس لايرمون إلا الشجر المثمر والقافلة تسير و..........
إنها فتاة الإسلام وحامية عرين العفة والطهر ومحضن الأسود ، المرأة المحتشمة التي اجتمع كل أهل الكيد يتآمرون عليها فماذا فعلوا بها ؟
لقد زادوها تمسكا وعزة، فخرجت تباهي الدنيا بما هي عليه،
وتقول لهم في عزة المؤمنة : إنني فوق مطامعكم يا تجار الرقيق وعباد الشهوة ، إنني أعوذ بالله أن أنزع لباسا ألبسنيه ربي، وأعوذ بالله أن أنقلب على عقبي كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ، هل تريدون يا أرباب الفجور أن أعود إلى المستنقع الذي أخرج الإسلام المرأة منه ؟ هل تريدونني كمارلين مونروا وكريستينا أوناسيس ونادلا ت الليل وبنات الهوى ؟
إنني أقول لكم جميعا : خسئتم فلن أكون دمية للعلمانية ولا بضاعة في يد الحداثية، ولا مملوكة في سوق النخاسة والنجاسة ، لن أخرج إليكم في منتدياتكم لتختلطوا بي، وتذبحوا كرامتي على عتبات مسارح المدنية الزائفة، والحضارة الزائغة، فبيتي عريني وزوجي خديني وحاميني ، وأبنائي امتداد حياتي وعملي في منزلي لا يعادله شرف ولا تضاهيه المناصب.
لقد كنت ميتة فأحياني الله بالدين ، وكنت أمة في بيوتكم فنقلني الدين إلى سيدة تملأ البيت نورا ودينا وبرا وتربية وإحسانا ، كنت عائلة فأغناني الله وكنت بائسة فأسعدني الله وكنت مقهورة فأنصفني الله، وكنت مكسورة الجناح فأعزني ديني ومهما ابتغيت العزة في غيره أذلني الله، ولن أرجع للذل بعد هذا العز الذي لا تزعزعني عنه جميع المغريات، فوفروا نصائحكم لأنفسكم يا مرضى القلوب.



المصدر :: ماجد بن محمد الجهني







__________________



كل شجرة أصلها بذرة
وكل إنجاز أصله فكرة