عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 03-27-2011, 07:13 PM
 
تكملة..... ^^

غادرا وخلدت كلا من هيلين وسيلين للنوم,ألقت هيلين نفسها على التخت وسرحت ..

ألقت سيلين نفسها بجانبها وقالت:ماذا يا أختي أين سرحتي,
هيلين:شكرا يا سيلين لا اعرف كيف أشكرك لولاك لما كان حدث هذا لقد أعجب أمي أنا لا اصدق ,
سيلين:صدقي..اه (واستلقت بجانبها) أو لا تصدقي أنتي حرة ابتعدي أريد أن أنام,
فنامت سيلين بجانبها.

وفي اليوم التالي........

عقد tvxq مؤتمر صحفي وتم دعوة سيلين عليه وبعد عقد المؤتمر ذهبوا لمتنزه ليتسلوا لأنهم لم يروا بعضهم منذ فترة فصحبوا هوان وسيلين وتمتعوا كثير حتى جاء ضيفا غير متوقع..من يا ترى..

اجل إنها جوارا تلك الفتاة التي التقت بهم في الجزيرة وتكرهها سيلين سلمت عليهم فرحب بها جونسو أما سيلين وضعت رأسها برأس يونو وقالا الاثنان

:ااه كم هي حقيرة وكم نكرهها ماذا تفعل هنا من أين تخرج هذه الإشكال إنها بدون موعد,
سيلين:كما يقولونها بفلسطين "على غفلة",
هوان:ااه أنا لا أحبها..
ماكس:ششش عيب يا هوان لا تقولي هذا الكلام مع أني اكرهها أيضا,وضحك ماكس وكأنه يرحب بها ولكنه كان يضحك عليها,
جوارا:مرحبا جميعا كيف حالكم,
ميكي:هه نحن بخير نتمنى أن تكوني أنتي أيضا بخير,
جوارا:أنا بخير...اه هيونا أنتي هنا مبروك لقد أصبحت مشهورة الفضل لجونسو من يعرفه يشتهر مهما كان الذي يعرفه حتى لو لم يكن يستطيع الغناء فعلا وليست له مهارة,

أدارت سيلين رأسها وقالت:ماذا هل جئتي إلى هنا لتقولي ذلك اسمعي أولا أنا لم اعتمد على جونسو لشهرتي بل عملت وتعبت,
جوارا:ااه كيف عن طريق إغواء يونغ جاي ابن صاحب سلسلة شركات SM قولي لا تقلقي لقد رأيتكما البارحة,
وقفت سيلين وقالت:ماذا,!!!!
جوارا:ااه قلقة لقد رأيتكما تسيران معا البارحة مساءا,
سيلين:اجل لقد سرت معه البارحة مساءا ماذا بذلك أخيه صديق أختي...ثم لماذا أنت مغاظة ااه أليس لأنك تحبين جونسو وهو لا ينظر إليك وتحاولين التفريق بيننا لعلك تجدين فرصة أو لأنك عانس ولا احد ينظر إليك أجيبي لا تقلقي أنا كابنتك,

ووقفت وغادرت المنتزه,
جونسو:جوارا من الأفضل أن تغادري..
جوارا:هاه حسنا لا تصدقني على كل إنها تخونك لقد رأيتها تقبله مساء البارحة و آسفة لأني أخاف على مصلحتك ,
وغادرت تلك السوسة,....

ميكي:هل ستصدق هذه الجنية,
هيرو:اااع إنها مقرفة..,
جونسو:لا أصدقها ولكن يجب أن تطرح بعض الأسئلة ,

خرج جونسو خلف سيلين ولكنها كانت قد غادرت فلم يجد سيارتها,تبعها جونسو لمنزلها لكنها لم تكن به وقالت له هيلين إنها في منزلها,فذهب جونسو لبيت سيلين المستقل مع الفرقة وصعد لغرفتها وكانت هناك تبكي ,
جونسو:سيلين نحن بحاجة للتحدث
,سيلين:ماذا بحاجة للتحدث بعد ماذا بعد أن سمعت لكل تفاهات تلك الحقودة ولماذا جئت هاه اذهب..كيف تستمع لحديثها وتبقى ساكتا لم تدافع عني حتى,
جونسو:سي لين أنا الذي يجب أن يغضب,
سيلين:لماذا هاه ثم لا تنادني سي لين نادني هيونا,
جونسو:أنا أحب سي لين وليس هيونا الشهيرة,
سيلين:لماذا هل هيونا فتاة سيئة أنت أحببت هيونا,
جونسو: أحببت هيونا القديمة التي من الداخل سي لين ولكن هيونا ألان قتلت سي لين,
سيلين:لماذا تقول ذلك (بنبرة حزن شديد)..
وسالت دموعها على خدها,
جونسو:لن تستغليني بدموعك هذه لماذا كنتي مع يون جاي البارحة,
سيلين:لقد كنا نتمشى,
جونسو:ولكنك كذبت علي قلتي انك ذهبت من اجل صديق هيلين,
سيلين:بلى لقد ذهبت من اجل صديق هيلين ولكنه..,
قاطعها جونسو:هيونا لقد تغيرتي كثيرا لقد اصبحتي مثل أولائك المشهورات تحبين شخص وتعاشرين آخر من اجل أن تزداد شهرتك,
صفعت سيلين جونسو لقوله هذا الكلام وخرجت بسرعة,

ركضت إلى سيارتها وتبعها جونسو امسك بيدها ولكنها أفلتت يدها من قبضته وصعدت لسيارتها غاضبة وقادت مسرعة ولكن جونسو لم يستطع أن يوقفها,فعاد للبيت حزينا وجلس ولم يتحدث لأحد طول اليوم,

ميكي:hey جونسو أنت لست على طبيعتك,فرفع راس جونسو ونظر إليه..
فقال:لا شيء,
ميكي:كيف لا شيء أنت لست على ما يرام,
وجلس على الأريكة المقابلة له وقال:هيا ارني ما لديك..

جونسو:قلت لا شيء احتاج فقط أن أسير قليلا بالخارج,
ميكي:أنت لم تعد تخبرني شيء كالماضي لماذا؟,
جونسو:ميكي أنا مضغوط أرجوك سأنفجر,
ميكي:اخبرني بكل ما بقلبك اخرج أولا بضع دقائق ثم عد واخبرني بما تشعر قد تتحسن,

خرج جونسو وسار بحديقة المنزل,ثم جلس يفكر بالذي حدث...

ثم عاد وتحدث مع ميكي بعد نصف ساعة واخبر ميكي بكل شيء,
ميكي:جونسو لقد كنت مخطئا نوعا ما لقد قسوت عليها وأنت تعرف إنها فتاة حساسة سي لين تعشقك ولا يمكن أن تحب غيرك كيف سمحت لتلك السوسة بالتفرقة بينكم لقد كانت سي لين محقة عندما قالت إنها تريد أن تفرق بينكم تريد استغلال الفرصة أن سي لين تحبك بجنون لا تخسرها ثم لا تنسى إنها سي لين وليس فقط هيونا,
جونسو:لكنها تغيرت لم تكن هكذا,
ميكي:لا تحكم عليها بهذا الشكل وأنت لا تعلم ما بداخلها هي الإنسانة الوحيدة التي لم تتغير بعد شهرتها هذه صدقني,
جونسو:ولكن أريد بعض الراحة أريد أن أفكر بهدوء ,

وصعد جونسو لغرفته (عنيد جدا T_T) أما سيلين فبكت طوال اليوم ولم تهدأ أبدا

مر أسبوعان لم يتحدثا معا ........ وكانت سيلين تظهر في برامج المنوعات وفي الحفلات حتى نهاية الشهر حافظت سيلين على قرارها بالسفر إلى فلسطين حتى ولو بدون جونسو وضبت أغراضها وأخذت مفتاح منزلهم من أمها وقالت
:أمي سأرتاح هناك شهرا .....,
الأم:ولكن يا بنيتي هل تحدثت مع جونسو بخصوص ذلك,
سيلين:أنا لا أريد التحدث معه أنا متعبة..أمي أنا خارجة ألا تريدين أن تدعي لي...

الأم:أن الله معك يا ابنتي اعتني بنفسك وسلمي على جيراننا وزوري سلمى وعبير لقد اشتاقتا لك كثيرا ,

وأثناء خروج سيلين من المنزل رأت جونسو يقف عند الباب فنظرت له....

وأنزلت عيونها كي لا تضعف وقالت موجهة الكلام له :أمي لا أريد من احد أن يتبعني أنا بحاجة لوقت للجلوس مع نفسي والتفكير أريد تصفية ذهني وداعا,
فهم جونسو أن الكلام موجها له فابتعد عن طريقها وخرجت متجهة إلى فلسطين


وعندما وصلت إلى المطار كانت الصحافة قد انتشرت بعد سماعها خبر سفر هيونا فقد طلبت الإذن من الشركة وودعت هوان وهيرو ويونو وميكي وماكس ,وعندما رأت الصحافة كانت تبكي ولكنها مسحت دموعها بسرعة ورسمت الابتسامة العريضة على وجهها ونزلت من السيارة وهجمت عليها الصحافة وبدأت توجه لها الأسئلة عن سفرها المفاجئ ولماذا؟,
ولكنها لم تجب كثيرا فقط قالت:لقد اشتقت لموطني ولم أسافر إليه منذ ستة أعوام وأفرغت هذا الشهر كي اقضيه بموطني فقد اشتقت لجيراني وأصدقائي أما بالنسبة لعملي لا تقلقوا سأعود لن أتأخر عليكم قد أتغيب عن حفلين أو ثلاثة ولكني سأعود قبل المهرجان الكبير في تايوان ,

قالت هذا واكتفت به ولوحت للمعجبين بها....


صعدت إلى الطائرة وذهنها عند جونسو لم تستطع أن تنسى كيف وقف لها على الباب وكيف كان مظهره كان يبدوا على وجهه انه جاء للاعتذار ولكن كيف تسامحه وهو شك بها كيف؟ أبعدت هذه الأفكار عن رأسها ثم قالت
:أنا ذهبت للراحة لم اذهب كي أوجع رأسي علني سامحته لذلك لن أفكر به

وعندما وصلت دخلت من بين حقول الكرز تنشقت رائحة نسيم الخريف لا تصدق هي بفلسطين بعد ست سنوات دخلت على بيتها وضعت الحقائب بغرفتها وأزالت الملاءات عن الأثاث ورتبت البيت ومسحت الغبار عن الأثاث,
غيرت ملابسها بملابس تليق بمجتمعها بفلسطين لم تحب أن ترتدي ملابسا قصيرة وضيقة وجلست على كرسي في المطبخ تسترجع ذكرياتها هي وصديقاتها وأعمالهن الشيطانية وضحكت...

ثم قالت:ماذا حدث لهن يا ترى هل نجحن بالدراسة ماذا درسن ههه أنا جائعة سأذهب لبقاله أبو احمد واشتري منها شيء لأكله,

نزلت تتذكر شوارع القرية ثم قالت:من هنا ألبقاله,
وذهبت وعندما وصلت وجدتها مغلقة وتبدو قديمة جدا فسئلت رجلا مارا من المنطقة عن ألبقاله

(طبعا ابتداء من هنا سأكتب باللهجة الفلسطينية حتى نميز الحديث بلغة الكورية)

الرجل:هههههههه شو يا بنتي شكلك غريبة أبو احمد شبع موت,
سيلين:شووو شو بتحكي أبو احمد مات ,د

معت عينا سيلين وأدارت وجهها وأثناء سيرها لقلب البلدة لتشتري من البقالات الموجودة فيها وجدت سوبر ماركت كبير دخلت لتشتري منه
وقالت:واو هادا ما كان هون ههه البلد جد أتطورت يلا الناس بتطلع ما بتنزل ,

اشترت وجبة وعادت لبيتها وبعد أن تناولت الغداء خرجت إلى بيت سلمى وكانت سلمى اعز صديقاتها وبعدها عبير ولكن سلمى اعز فكانتا روحا واحدة,
طرقت سيلين الباب وفتحت والدة سلمى لم تتعرف والدة سلمى على سيلين لأنها تغيرت فكانت في الماضي ممتلئة قليلا ولكن ألان نحيلة جدا وشعرها أطول وأصبحت هي أطول وأجمل ,دخلت والدة سلمى لتبلغ سلمى أن هناك فتاة تقف على الباب تريدها,
سلمي:مين هي يا ماما ما عرفتيها,
الأم:ولله مشبهة عليها بس مش عارفة ,
سلمى:ماشي هلء بطلع من الحمام استني,
خرجت سلمى من الحمام ودخلت إلى غرفة استقبال الضيوف لترى من الفتاة ,

سلمى:اااه سيلين اااه مش مسدئة مستحيل ,
سيلين:صدقي أو لا تصدقي هي أنا موئفة ئدامك هه,

ضمت سلمى سيلين بقوة من كثرة اشتياقها جلستا معا وتحدثتا ولكن سلمى وعبير ومعظم أهل القرية يعلمون أن سيلين فاقدة للذاكرة وأمها حذرتهم من أن يقولوا أمامها شيئا عن علاقتها مع جونسو,
ذهبتا سيلين وسلمى إلى منزل عبير وفقدت عبير رشدها بعد رؤية سيلين فقفزت وضمتها بشدة وقبلتها ,
تجولن معا في القرية وذهبن إلى بيت سيلين ورتبن معهن البيت وأقنعتهن سيلين بالنوم معها طوال الشهر فهي تخاف أن تنام وحدها بالبيت فجمعن أغراضهن بحقائب صغيرة ثم ذهبن معها لبيتها وجلسن أخبرتهن سيلين بكل الذي حدث معها وبقصتها بلقاء جونسو وكيف ظنها جونسو شبحا لحبيبته السابقة,
حزنت سلمى وعبير على سيلين فبالرغم من شهرتها وكل شيء حولها ألا إنها ما زالت مسكينة وبريئة ,
سلمى:وكأنكم من قصص الأفلام,
سيلين:بعرف ولكن بالرغم من أني اتئتلت معو بس بحبو بجنون وما بقدر أعيش بدونو يوم واحد اشتقت الو اشتقت لصوته وللمساته وقبلاته,
عبير:يي باسك,
سيلين:هاهاها سؤالك سخيف ,
سلمى:هذا سؤال محرج اسكتي,
سيلين:لقد كانت أجمل قبلات حياتي,
سلمى:وسيلين أوقح منك عشان تجاوبك هالوقحة,
سيلين:شو إحنا صاحبات وما في بينا نخبي عبعض أو نكزب,
سلمى:هذه الصراحة الجريئة,

تضم سيلين سلمى وهي تقول:اااه اشتقت لذلك الوغد,
سلمى: اتصلي فيه,
سيلين:شوو مستحيل,
عبير:مش بتحبيه,
سيلين:طبعا,
عبير:طيب اتصلي فيه بس ما تحكي اشي بس اسمعي صوتو,
سيلين:ولله فكرة هاتي التلفون,

أمسكت سيلين بهاتفها واتصلت بجونسو وعندما رد جونسو لم تجب سيلين فقط اكتفت بسماع صوته ودموعها تنهمر على خديها,
فقال جونسو:إذا كنت لا تريد الإجابة فلم اتصلت,
فضحكت عبير بصوت عال ولم تمسك نفسها ,
فأغلقت سيلين الخط بسرعة وقالت:الله يفضحك فضحتينا,
عبير:آسفة ولله بس ما مسكت حالي شو اعمل,

شك جونسو بعدما سمع صوت فتيات فأمسك بهاتفه واتصل بسيلين بنفس اللحظة وعندما اتصل,
سيلين:الو مين معي,
لم يجب ولكن سمع صوت الضحك من حولها فعرف إنها هي من حدثته,
سيلين:مين معي مش عربي طيب...من معي الو هيا فلتجب,

ولكن بدون فائدة فأغلقت الخط ,
وفجأة قالت:ااااه هادا جونسو,
عبير:شو مستحيل,
سيلين:لا هو,
سلمى:كيف عرفتي,
سيلين:ما بعرف أنا متأكد قلبي حاسس بعدين اكيد شك وعرف الله يخزيكي يا عبير لازم تضحكي فضحتينا,
عبير:خلص اشي وصار
__________________
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا

ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان

على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه

حاول أن يرى ما حوله لأكتشف

أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه

وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً

.. وتمسك بخيوط الشمس حتى