ادركوني السلام عليكم اعزائي لقد اصبح من الرأي العام السائد لدى الكثيرين من الفلاسفه المسلمين ان المخلوق محدود والخالق غير محدود اي انهم جعلوا من المحدوديه ميزان للفصل او الإستدلال على ان هذا مخلوق. ولكن راودني سؤال لم استطع الإجابه عليه وهو. هل لكل نصف نصف؟ إذا كان الجواب نعم فالأشياء غير محدوده الجوهر أي انها محدوده من الخارج وغير محدوده من الداخل لأنك لو بقيت تقطع الماده الى أنصاف فلن تصل الى نهايه. وإذا كان الجواب لا معنى ذلك انك ستصل الى لا شيء اي الى العدم وهذا مستحيل لأنك لو رجعت تجمع الأنصاف التي قطعتها لتعود الى نفس الشكل الذي بدات منه فلن تستطيع لأنك ستبدا العوده من العدم الذي وصلت اليه ومن البديهي ان العدم +الف عدم لا يساوي شيء. إذن الجواب الأول خاطيء عقلا وهوالجواب {نعم} . والجواب الثاني خاطيء عقلا وهوالجواب {لا}. فما الجواب إذن. انتظر مشاركاتكم اشكركم سلفاً
__________________ احرص على صون القلوبِ من الاذى
فـوصـالـهـا بـعـد الـتـنافـرِ يـَعسُـرُ
إنّ الـقـلـوبَ إذا تـنـافـرَ وُدُّها
مثلُ الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ |
|