عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-01-2011, 10:29 PM
 
صفحة جديدة على الفيسبوك ‘للانتفاضة الثالثة‘ بعد إغلاق الصفحة الأولى

الخميس, 31 آذار 2011 26



أطلقت مجموعة من فلسطينيي الشتات والداخل صفحة جديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك باسم "احتجاجا على غلق صفحة الانتفاضة الثالثة الفلسطينية (فلسطين خط احمر)" وذلك بعد قرار إغلاق صفحة الانتفاضة الثالثة من قبل إدارة الموقع.
وبلغ عدد المشتركين بالصفحة التي انطلقت أمس الثلاثاء "1035" شخصًا وذلك بعد قرار إغلاق الصفحة "مساء الخميس الماضي" من قبل إدارة الفيسبوك.
وأكد القائمين على الصفحة أنهم يخططون لإطلاق الانتفاضة بعد 46 يومًا أي في 15 مايو من العام الجاري، مشددين على أنهم سينطلقوا في أرض المسلمين جميعًا وليس في أرض فلسطيني ولن يمنعهم أحد من ذلك.

ودعا القائمين والمشاركين بالصفحة إلى دعم الصفحة والمشاركة الفاعلة فيها، مطالبين بنشر الصفحة في جميع أنحاء العالم وعدم تبني أي صفحة تحمل اسم الانتفاضة الثالثة حتى التأكد من أصحابها والاتصال بهم.

يذكر أنَ إدارة شبكة التواصل الاجتماعي الالكتروني "الفيسبوك" حذفت مساء الخميس الصفحة الإلكترونية والتي تدعو إلى انطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة، لعودة اللاجئين إلى أراضيهم.

وأثارت الصفحة التي يفوق عدد مشتركيها 250 ألفًا مخاوف قادة الاحتلال الإسرائيلي، حيث بعث وزير الإعلام الإسرائيلي يولي ادلشطاين رسالة رسمية إلى ممثل العلاقات الاجتماعية بالموقع طالبه فيها بإغلاق الصفحة، إدعاءًا بأنها تحرض على "إسرائيل".
وقالت صفحة فلسطينية على موقع فيسبوك باسم "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" إن مسئولها تلقى تهديدات من مديري الموقع بإغلاق صفحته دون إبداء أسباب.
وكانت قناة "الجزيرة"، نقلت عن صاحب الصفحة التي أغلقت: قوله "إنَ صفحته كانت تستقطب نحو 34 ألفا يوميا أما الآن فعدد من يلتحق بالصفحة يصل إلى ما بين ألف وألفي مشترك".
وأضاف أن هناك تضييقا على الصفحة إذ وصل الأمر إلى حد أنه لا يستطيع رفع صور أحيانا، معربا عن قلقه من أن يكون تصرف الإدارة تقليلا عن عمد لعدد الأعضاء.
وفي سبيل نشر موعد تاريخ الانتفاضة، قدم صاحب الصفحة أفكارا جديدة منها كتابة تاريخ الانتفاضة على أوراق العملة.

كما طالبت الصفحة المشتركين بدعوة خمسة من معارفهم على الأقل ليصبح بذلك عدد من يعرف موعد الانتفاضة أكثر من مليون شخص.

وكان موقع فيسبوك قد أغلق صفحة باسم الحرية لفلسطين وأزالها من الموقع تماما بعد أن كان عدد المشتركين فيها 216 ألف شخص دون أن يبدي تفسيرا أو يقدم أسبابا لهذا العمل.
رد مع اقتباس