عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-18-2007, 04:30 PM
 
Post بكاء الملائكه (قصه)



سبحان الله وبحمده... عدد خلقه... ورضا نفسه... وزنة عرشه... ومداد كلماته...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قصة أدمعت عيناي...
هذه القصة حدثت لفتاة تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجية، وكانت تدرس في أحد التخصصات الدينية. وكان لها صوت عذب، كانت تقرأ القرآن كل ليلة، وكانت قرائتها جميلة جداً...
كانت أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل، وهكذا دامت الأيام. وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المشفى فمكثت فيه عدة أيام، إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المشفى، فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المشفى، فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها.
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها التي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها. وعندما ذهب المعزون، قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وعندما اقتربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يُشببه البكاء الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف، ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قُرب غرفة ابنتها الليلة الماضية، وذهب الأهل ودخلو الغرفة فلم يجدوا فيها شيئاً.
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفة ابنتها وإذا به نفس الصوت...
أخبرت زوجها بما سمعته، فقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكِ تتوهمين بتلك الأصوات. وفعلاً عندما أتى الصباح ذهبا وتأكدا ولم يجدا شيئاً على الإطلاق.
ألا أن الأم كانت متأكدة مما سمعت، فذهبيت وأخبرت إحدى صديقاتها بما سمعت، فأشارت عليها بأن تذهب إلى أحد الشيوخ وتخبره بما يحدث.
وبالفعل أصرت الأم وأخبرت أحد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال: "أريد أن أحضر إلى بيتكم في ذلك الوقت..."
وعندما أتى الشيخ توجهوا به نحو الغرفة وأخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقرآن في كل ليلة، وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه... وسمعه الشيخ... وإذا بالشيخ يبكي!
فقالوا له ما الذي يُبكيك!!؟؟
فقال: الله أكبر هذا صوت بكاء الملائكة! إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ ابنتكم القرآن كانوا ينزلون ويستمعون إلى قرائتها! وهم الآن يفتقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له...
الله أكبر!
الله أكبر! هنيئاً لها ما حصلت علية من درجة.
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
=================================================================
إن كنت محباً للخير والمشاركة في الأجر والثواب مرر هذة الرسالة إلى إخوانك ومحبيك.
قال صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله."
لا تنساني من دعائك
لا إله إلا أنتَ سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله، والحمد لله رب العالمين، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم وفق مرسل هذه الرسالة، وأعنه على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، اللهم وفقه لما تُحب وترضى، اللهم أحسن خاتمته، وأجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم ارحمه وارض عنه، وارزقه الجنة التي وعدت عبادك الصالحين واغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات يا رب العالمين.
اللهم إن لك صفوة تُدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب فاجعل باعث وقارئ الرسالة منهم.
رجاء هام.... انشرها للثواب والأجر، فإن من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إن شاء الله