البارت الثانى وفى احد المنازل كانت تلك الفتاة جالسة فى غرفتها ورن هاتفها فالتقطته واجابت من معى فجائها صوت يقول لها بفرح وسعادة هذا انا يا مارى فانتفضت مارى من مكانها وابتعلت ريقها وقالت فى نفسها مستحيل ايمكن ان تكون هى.... حتى جائها الصوت مرة اخرى مارى ايتها البلهاء انا اتحدث من من مدينة اخرى والمكالمة مكلفة كثيرا لذا ليس الان وقت الدهشة والاستغراب فأفاقت من ذهولها وقالت (أنيا) اهذه حقا انتى فردت اجل هذه انا اشتقت لكى كثيرا يامارى واشتقت للجميع كيف حالك وكيف حال الاخريات فردت (مارى) بنبرة عتاب لقد أتى سؤالك متاخر جدا الا تدركين هذا فقالت (أنيا)بحزن انا اسفة جدا يامارى لكن عليكى ان تعلمى انكى لم تغيبى عن بالى ابدا ولا اى من الفتيات صديقنى ربما انقطعت اتصالتى عنكم ولكنى لم انسكم ابدا فانتم اعز صديقاتى (مارى) انا اعلم هذا جيدا فلادعى لقول هذا الكلام وتعلمين اننى لم اتعمد معاتبتكى المهم هل انتى بخير واتسائل لما هذه المكالمة المفاجئة لى فقد صعقت بسماع صوتك حقا فقد اعتقدت انكى نسيتنا (انيا) نسيتكم انتبهى الا ماتقولين والا اتيت وحطمت راسكى ها ...اجابت (مارى) يا امى كنت امازحكى فقط فلا داعى لان تضربينى ابتسمت (انيا) وقالت مزاحكى ثقيل وبما انكى سالت عن سبب اتصالى فهو انى ساعود للمدينة مرة اخرى وسنرتاد نفس المدرسة معا من جديد ها مارايكى فى هذا الخبر ... انتظرت انيا رد مارى ولكنها لم تجب فقالت هى مارى انتى معى اين ذهبتى حتى قالت (مارى) اسفة فقد توقف قلبى عن الخفقان اشعر اننى اننى سعيدة جدا اكاد اطير من السعادة (انيا) تماسكى يا فتاة انتظرى حتى اعود ثم اتركى قلبك يفعل ما يشاء ثم اريد ان اعود واجدك على الارض ليس معلقة فى الهواء فابتسمت مارى وابتسمت انيا ايضا (مارى) ستفرح الفتيات كثيرا حين اخبرهن بذلك وخصوصا (ديانا)و(ديما)ولكن متى ستعودين هناك اشياء كثيرة نريد اخبارك بها (انيا) لا لن اخبركى ساجعلها مفاجئة فتجهزو قد تروننى امامكم فى اى لحظة ومن يدرى (مارى) انيا ارجوكى لا تفعلى هذا بنا نريد ان ناتى لاستقبالك فقالت لا اريد ان افاجئكم لذا لا تحاولى معى لانى لن اخبرك بذلك مهما فعلتى (مارى) اه منك يا انيا حسنا سننتظركى بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر لذا عودى بسرعة (انيا ) حسنا ساعود سريعا اعدك... اعذرينى يا مارى على ان انهى المكالمة الان لقد وافقت خالتى على ابلاغى لكم بصعوبة فلا اريدها ان تعصب على الان وتعلمين كم هى ااا تعلمين تعلمين صحيح (مارى) اجل اعلم انها مجنونة ولا اريد ان اسبب لكى المشاكل معها لذلك ساقول لكى وادعا (انيا) لا ليس وداعا بل الى اللقاء افهمتى (مارى) فهمت الى اللقاء اذن يا صديقتى (انيا) الى اللقاء وابلغى سلامى واشتياقى للفتيات (مارى) سيصل لا تقلقى وانهتا هما الاثنان المكالمة وبعد اغلاق مارى هاتفها جلست على سريرها براحة تامة وذهبت بذاكرتها لتتذكر عندما كانت انيا مغادرة وعندما كانو يودعونها وهم يبكون وانيا تبتسم وسط بكائها لا تقلقن ساعود قريبا وساتصل بكم يوميا فلاتبكوا ارجوكم فاجابوها ولكنك تبكين ايضا يا انيا فتقول لهم لااعلم لماذا عيناى تدمعان هكذا ولكنهما تدمعان لوحدها لا استطيع ايقافها ثم ضمتهم بشدة وقالت لهم انها ستشتاق لهم كثيرا وانه مهما مر من الوقت لن تنساهم ابدا وذهبت بعد ذلك افاقت مارى من هذه الحادثة وعيناها قد ادمعت فمسحت دموعها وهى تبتسم ثم قفزت من على سريرها من السعادة وقالت اجل بأعلى صوتها فسمعت امها تقول لها مارى أأنتى بخير فانتفضت مارى من على سريرها وركضت نازلة الدرج دون حتى ان تنتعل اى حذاء وامسكت كتفى امها بكلتا يديها وقالت اه امى انا سعيدة للغاية سعيدة جدا اخذت تقول هذا الكلا م وهى تلف بها فابتسمت امها وقالت مابك يا ابنتى اجننتى ومالذى يسعدكى لهذه الدرجة (مارى) انيا ياأمى انيا انها عائدة اتصدقين عائدة بعد كل هذه السنين عائدة اه على ان اخبر الجميع وعادت الى غرفتها بهدف اخبار الجميع بهذا النبأ المفرح.. |