عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 04-07-2011, 09:50 PM
 
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}

بيان عسكري صادر عن:

..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..

استهداف الحافلة الصهيونية شرق غزة هو أولى ردودنا على جرائم الاحتلال

تواصل كتائب القسام مسيرة جهادها المباركة، وتفي لشعبها بما عاهدته بعد الله تعالى عليه، بأن دماءه وجراحاته وعذاباته لا يمكن أن تذهب هدراً، واليوم تضرب كتائب القسام المحتل لتمسح دمعات ذوي الشهداء، وتبلسم اللوعة التي خلفتها وحشية المحتل الغادر في قلوب الأبرياء العزل، ولقد كانت رسالة القسام اليوم واضحةٌ للصهاينة، بأننا لن نسمح لكم بعد اليوم بفرض معادلاتكم الخاصة على شعبنا، ولتعلموا أن كتائب القسام اليوم هي أقوى وأصلب مما كانت عليه بالأمس، وستكون في قابل الأيام أكثر ثباتاً وقوةً، وستخطو بخطوٍ واثقٍ نحو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها بإذن الله تعالى.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نعلن بفضل الله تعالى وقوته وتمكينه مسئوليتنا الكاملة عن العملية البطولية التي نفذها مجاهدونا عصر اليوم الخميس
03 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 07/04/2011م،
حيث استهدفوا في تمام الساعة 15:05 حافلة للاحتلال قرب مغتصبة "كفار سعد" الصهيونية شرق غزة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وقد اعترف الاحتلال بإصابة اثنين من الصهاينة جراء الاستهداف جراح أحدهم بالغة الخطورة.
وتأتي هذه العملية البطولية رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتكررة، وتغوله المتزايد على أبناء شعبنا في القدس والضفة والقطاع، والتي كان آخرها اغتيال القادة القساميين إسماعيل وعبد الله لبد ومحمد الداية، وإن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية الجهادية لتؤكد بأنها رد أولي على جرائم الاحتلال وأن مزيداً من الردود قادمة بإذن الله تعالى، وإن كتائبنا المجاهدة ستبقى رأس الحربة في مقاومة الاحتلال وسترد له الصاع صاعين في حال إقدامه على أي حماقات جديدة.


والله أكبر ولله الحمد
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين

الخميس 03 جمادى الأولى 1432هـ

الموافق 07/04/2011م
__________________
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه ،، و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا أجتنابه

أسأل الله أن يغفر لي كل ذنب أذنبته

أشهد الله و اشهدكم أني بريئ من أي موضوع يخالف الدين في أي قسم من الأقسا م التي أشرفت عليها

سامحونا .. و أدعوا لنا
رد مع اقتباس