| ~XxX~ لــيست صــدفـه ...بـل مــشيئــة القــــدر~XxX~
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أصدقائي الاعزاء أشكركم جزيل الششكر لدخولكم ومتابعتكم لروايتي الاولى ((المستقبل المجهول )) والتي لم تكن سسوى روايتي الاولى والتي أعلم بأنها لم تكن بتلك الجمــآل أو الاحسان بل هـي مجرد شيء قرأتموه ونسيتموه ولم تبالوا به بتاتا حقيقة أنا أريد أن أكتب رواية تؤثر بالقارئ بحق ويتذكرها كعظه وفائده لااعلم إن كان حلمي هذا سيتحقق ولكنني سأحاول وأدرك بأنني يستحيل أن أثير أعجابكم بأول رواية أو ثـاني بل ربما بعاشر أو تاسع رواية لــي لذلك سأجعل القدر والاله هم من يحكمــون عل كـلٍ أعــذر أطلت عليكم بحديثي الممل والآن أود أن تقرأو هـذه الروآيـة الثـانيه التي يكتبها قلمي العزيز وأريد رأيكم عند نهايتها وششـكرا لكــم
~~ ليـست صدفه بــل مشيئة القـدر ~~
~~ليست صدفه بل مشيئة القدر ~~ :: الفصـل الأول :: حظ تــعيس ::
الدوله ::الولايات الاميركيه المتحده ,,الولايه :: نيوجيرسي :: الشهـر ::أبريل :: يوم الاربعاء :: الساعه 12 بعد منتصف الليل ::
كانت الامطار تهطل بشده على تلك الولايه لتبلل الشوارع وأسطح المنازل والانـاس مختبئون في بيوتهم الآمنه والقمر الذي أتخذ الغيوم السوداء غطاء له من هذه الاجواء القارسه , كان في ذلك الحـي الذي يبدو عليـه القدم وأنه مهجور من الناس بتاتاً كانت تلك الفتاة مستلقيه على أرضيــة الشارع وهـي مغمضة العينين والتـي يبدو عليها الاغمــاء او المــوت ,وسط هذا الظلام المخيف الذي شُق بالرعد ذا الصـوت المرتفع و قطرات المطر المتساقطه على الارض محدثتاً نوته موسيقيه فريدة النوع تقدمت تلك السياره ذات اللون الاسود والاطراف الفضيه , نزل منها شاب ذا ملامح حاده وجذابه وشعر رمادي حريري وطول متوسط وبشره بيضاء صافيه وبذله رسميه سوداء اللون , يتقدم هذا الشاب نحو الفتاة الملقاة أرضاً على وجهها يثني ركبتيه ويدنو نحوها , يقلبها على وجهها ويبعد الشعر عنها أخذ يتأمل وجهها الذي لايقل جمالا عن وجهه بل ربما يزيد جمالا وجاذبيه فشعرها الأسود الحريري والكثيف يحكي الكثير من جمالها وشفتاها الكرزتين المغريتان وبشرتها البيضاء المشبعه بالحمره . كانت عينا الشاب موجهة نحو الفتاة ولكن ذهنه لم يكن معها بل كان في عالم ثانٍ , قطع تأملاته صوت الرعد الذي جعل جسده يرتاع منه ويرتجف مد ذراعيه ووضعهما أسفل جسد الفتاة حملها كالدميه بين يديه وأسـدحها في المقعد الخـلفي للسياره وهـو صـعد بالامـام وحرك السيــاره إلى أن وصـلا إلى مكان منعزل عن العـالم تماماً فقط كـان يوجد منزل كبير ولم يبد شكله بسبب الظلمه الساحره كانت الاشجار محيطة بهذا المنزل من اليمين والبحـر الهائج من اليسـار أوقف الشاب سيارته في المرآب الخاص بمنزله والذي طلي باللون الرمادي , نزل من سيارته وذهب جهة الفتاة وفتح باب المقعد الخلفي وحملها بين ذراعيه ودخل نـحو منزله أغلق الباب خلفه وصعد السلم الطويل وصل نحـو غرفته فتحها وأغلق الباب خلفه وضـع الفتاة فـوق السرير وخلع سترتها الحمراء وحذائـها الاسـود ولف جسدها بالمنشـفه لانه شـعر بأن من قلة الحيـاء أن يغير ملابسها بنفسه , شـعر بحركتها فتركها وخرج من الغرفـه , فتحت الفتـاة عينيهـا السماويتان شعرت بأنها في مكان غريب فتحت عينيها جيدا وأصبحت تجول بنظرها في الغرفه التي طليت جدرانه الاربع باللون الرمـادي الداكن ويزينه عبارات باللون الابيض وكانت عبارات تخص الانتـقام والقـتل والانتـحار , إقـشعر جسد الفتـاة عندما خطر في بالها أنــها وقعت في بيت قاتل أو مجنون , نفضت فكرة قاتل وقالت في نفسها " لابأس عله يكون مجنـون فقط ..! " إبتسمت لأفكارها الطـفوليه وجـلست على السرير بعد ان أبعدت المنشفه عن جسدها أمسكت برأسها وغرست أناملها البيضاء وسط شعرها الحريري وقالت بإنزعاج " حقـا مللت من هذا الصـداع الدائم لي ..! " سمعت صـوت الشـاب وهـو يقول بخفوت وبرود " أجربتي الذهـاب إلى الطبيب " التفت الفتاة نـحو الصـوت فإذا بها ترى الشاب مغمض العينين ومتكئ على الباب , قـالت في نفسها " ماهذه الوسـامه .؟ إنه بحق أجمـل وأوسم شـاب رأيته في شبحياتي .. ولكن يبدو عـليه الغرور أتمنى أن أكون مخطئه " قالت بعد أن حاولت رسم إبتسامه صغيره في شفاهها " شكـراً لإهتمامك بي لاأريد ان أصبح ضيف ثقيل عـليك لذلك سأذهب الآن ." حركت جسدها مشيئة الوقوف فتح الشاب عينيه وقال ببرود قبل أن تقف " من قـال بأنك ستصبحين ضيف ثقـيل على كلٍ انتِ أصبحت ضيف ثقيلا منذ ان أحتللت سريري وبللته بملابسك القذره لذا أرجــوكـ.. عذرا أقصد لاأرجوك بــل آمرك ان تغيري ملاءة السرير حـالاً وتغسليها فورا عندها سأجعلك ترحلين . " نظرت الفتاة نحوه بإستخفاف وقالت وهي متوجهة نـحو الباب " شكرا وسأعتبر بأنني لم اسمع ماقلته قبل قلـيل .والان وداعاً " خرجت من الباب بعـد ان أرتدت حذائـها وسترتها نزلت السـلم وتوجهت نـحو الباب الخـارجي للمنزل فتـحته والشاب يحدق بهـا من بداية السلم أخذت الفتاة نفس عمــيق والتفتت نـحو الشـاب ولوحت بيدها بإستهزاء وخرجـت وسط الامطـار الغزيره المنهمره التي لم تخف بـل وازدادت ... ::نهـــآيــة الجــزء الاول من الفــصل ::  |