عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 04-10-2011, 08:19 PM
 
مقتطفات البارت السابق للتذكير(
لذا أردفت بصرخة يملؤها الخوف : مالذيتعنيهبقولك ..!تكلم أرجوك أخبرني أين أجده...!
...
نيرو: بألم أتمنى أن يحدث هذا ..!
....
المحقق بين بهدوء: لاتقلق .....طلبو سرقة الاوحجيات...!
....
Hgشهق ناتو منذ أن سمع كلمة
.....
.....:سيدي لقد إسطاع جنودنا القبظ على أحد رفاق ......
وألان.
........***.......***.......***......
الــبارت الخامس
......***.................***...............***.....



هاهى تلك القتاة تقف أمامه بخوف شديد ..!
لا تعلم مالذي ستفعله.. فجسدها ينتفض وقلبها يرتجف خوفا ..!
لاتعلم لما أصغيت الى مكلامة..!بل لاتدري كيف فكرت بالجنون..!
بدأت تشعر بأن النهايه عمرها ستكون ألان ..!
هى ألان واقفه أمامه منذ سبعة دقائق ورغم هذا لم يتكلم أحد منهما .. بل لم ينطقا بحرف واحد !.. لم تعد تستطع أن تفكر مالذي يرد منها .. بل لا تدري لما طلب منها أن تأتي بهذا المبنى .. الذي شبه مهجور .. لا أحد فيه .. لا أحد سوى الجرذان والقذورات..
بالتأكيد وبكل التأكيد هو يريد قتلها .. يريد ذبحها .. يريد أن يقطع جلدها ويطعمها للكلاب ..و إلا فلما طلب منها أن تأتي ؟ ..لا تستغربو من ذلك فهو رجل حقير بل أحقر رجل على وجه هذا الارض .. كل هذا وكانت تفكر به ..
أظن أنكم تتسألون من هذه ..
لننظر ونستمع مذا سيحدث بينهما ..؟! تمتمت تلك الفتاة بخوف شديد : ما..مـ..الذي..تريد مني يـ ـأ لــــوك ..!
أرادت أن تبدأ بالكلام ؟!.. لكي تسمع مايقوله وتتخلص نفسها من الروعب الذي تعيشه هذه المسكينة وتذهب الى شقتها بأمان ..
أرى أنكم قد عرفتوم الفتاة !!.. أنها يامينا ..تلك الفتاة التى تلقت أتصالا تهديدا من هذا الرجل يدعى الذي لوك .. أبتسم لها بهدو ولم ينطق بأي حرف ..
أما هى فتكاد تموت رعبا بل خوفا ..من تلك الابتسامة التي تشعرها برعب لامثيل له ..
بدأت تلك المسكينة ترتجف رجليها .. فجأ .. سقطت على الارض من شدة إارتجافها..
بينما هو تقدم خطوة ثابتة الى أمام .. وهى بدورها تزحف الى الوراء .. الى أستطدامها بجدار .. وقف أمامها .. وبينهما مسافة لا بأس بها.. و تزال تلك الابتسامة الهادئة على شفتيه ..
مد يديه الى ناحيتها.. حتى يساعدها على الوقوف.. أبتسم بهدوء :أعطيني يدك ..لاتخافي لن أفعل شئ
أستغربت منه ..وألاسئلة كثيرا تجول في خاطرها .. وأولها لما يساعدها ؟!.. بعد تردد شديد..مدت يدها المرتجفة أمسك بديها الباردة ورفعها ..بعد أن ساعدها على الوقوف ..ربت على كتفها النحيل ..
وبنبرة هادئة : حسنا أصغي إلي جيداً سأخبرك بأمر وستنفذينه بسرعة..!!
بدأ الاستغراب يجول في دماغها ..ولم تفهم شيئا ..!!
....***...............***..............***....
في مكان يلجئ إليه الناس لضرورتهم ..! مكان إذا ذهبت إليه , وكنت مصابا تجد من يداوي إصابتك !.. مكان يوجد فيه من يستفسر عن حالتك الصغيرة والكبيرة !.. مكان في أصعب الاوقات تجد من يساعدك ويبتسم لك !..
أنه المكان الوحيد..
أنها ( المشفى ) !!..
أظن بأنكم توافقون الرأى تمام !.. أليس كذالك ؟!!..
نعم .. فهي المكان الذي نذهب إليه في أوقات الشدة ..!
حسنا لاوقت لدينا لشرح المزيد.. سندخل في صلب الموضوع ..
ذلك الطبيب الذي خرج من إحدى الغرف المشفى .. بدأ عليه التعب..وبدأ العرق يصب جبينه فبدأ يمسحه .. تقف أمامه تلك الفتاة وتستوجه عن الشخص الذي في الداخل بقلق واضح..فيبتسم لها ويخبرها أنها بخير و يجب عليها الراحة والهدوء ..
تقف الممرضة بقرب من الفتاة وتقول لها : يمكن لك الدخول ولكن لا بدون إزعاج يا تورا..!
تورا بألامتنان : شكرا لكي يا أنسة ميمي ..لو لم تساعديني على توصيلنا الى المشفى لحدث لإمي سيئا..
أبتسمت لها ميمي بلطف : لا داعي لشكر أنا لم افعل سوى الواجب يا عزيزتي ..!
....***..........***.............***....
ميمي
العمر : 33 سنة
الصفات : هي نفس الفتاة التى في (البارت الاول) ستعرفون البارت القادم بعد عن كبرها مفاجئ ^^ يعني هي من رفاق الفتى الخفي... متزوجة لكن زوجها ميت في حادث طيارة لديها إبنة في الخامسة وهى ممرضة وهي الطيبة القلب حنونه ولطيفة وذكية ..
......**......***.........**.....
ابتسمت تورا لها..و قفت قرب باب الغرفة وتحاول أن تزيل قلقها على أمها ..أخذت نفسا عميقا ثم أمسكت بمقبض الباب و دخلت الى غرفه بدون إظهار الصوت..!
فور دخولها ..رأت ذلك الستار الذي يحجب خلفه السرير الابيض ..!
حركت تلك الستارة لتظهر تلك المرأة نائمه على السرير الابيض بتعب..كان هناك قناع الاوكسجين يغطي نصف وجهها ..ماإن نظرت الى والدتها حتى أسرعت إليها وهى تبكي ..وأمسكت بيد أمها..!
بعد مرور الوقت ..جلست على الكرسي وهى تشعر بالخوف على المريض الذي بجنبها ..! ولما الخوف أليست أمها بخير.؟! لا هى خائفة ان يأخذ الموت أمها لا تريد أن تفتقدها الثانية..!
دمعت عيناها وهى تتذكر ذلك اليوم المشؤم حينما كانت في السيارة مع أمها التى كانت تضحك معها وتلقي الفكهات..فجأة .. وبدون سابق إنذار.. اختطفها الموت ..!
إمتلأت جينتها بدموع مع هذه الذكرى الحزينة..حاولت جاهدا أن تبعد هذه الذكريات..
لكن..!
قطع عليها صوت فتح الباب ..نظرت الى الشخص لترا صديق طفولتها تتجه نحوها ببتسامة هادئ
......||***........***.........***.....
....: حسنا ومالذي حدث بعد ذلك ..!!
المحقق بين بهدوء : لقد رفض طلبهم ..لذا أنهم الان يردون إغراه بعد أن أخذوا إبنته ..!
نظرا الشاب ببرود الى الفتى الذي يجلس بجانب الرجل ..وبنبرة باردة : وأنت لما لم يأتي والدك؟!
أخفض رأسه بحزن ولم يتكلم ..لكنه سمع صوت هامس من المحقق بين ..فهم أنه يخبره عن والده..عض شفتيه بقهر..وبصوت مكتوم يعبر عن مدى قهره : إذا لم تساعدوني فسوف أذهب بنفسي إليهم ..!
أبتسم الشاب بسخرية : وهل تظن بأنك ستنقذ أخاك!..
نظرا إليه الفتى بالتحدي وإصرار : نعم سأنقذه ولو كلف هذا ثمن حياتي و ...
قطع عليه صوت كواريد: أرجوكم أسرعو في أنقاذ إبتني لاوقت لدينا لتحدث
تجاهله الشاب الذي يجلس خلف المكتب وتكلم ببرود: إذا إذهب من هنا فأنا لن أقوم بهذا العمل ؟؟؟؟؟؟!
سحقا!! لما لايريد القيام بذلك اليس هو شرطي..!
دهش الاثنان من ردة فعلة أما الثاني فقد خرج من الغرفة والذي لم يكن ألا نيرو..أرتسمت الدهشة على وجه بين لإول مرة يرفض مساعدة الاخرين :سيدي أأنت واثق ماتقوله...!
أبتسم له : أجل لن أفعل هذا العمل ..إبحثوا عن شخص غيري..!
هنا أشتاط غضبا لذا قام وضرب على مكتب : أنت عليك ان تجد عمل أخر أذا كنت ترفض عمل هذه المشكلة ..!
نظرا إليه ببرود تام: ومن أنت حتى تخيرني أن أفعل هذا..!
بدأ الغضب يسير في أعصابة لذا أمسك به وفي نيته ضربه .. لكن هيهات هيهات.. فاهاهو الاخر يوجه فهوة المسدس بجبينه..
.......***.......***......***......
أنـــــهـــــــى الـــــــبــــــارت الــــــــــــخــــــامس
مالذي يريد لوك من يامينا؟؟؟؟
وهل ستكون تورا بخير؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل هذا الشاب شخصية جديد^^(سؤال التحدي)
تابعو البارت القادم وعــنـــوانــــه المـــأزق