عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 04-13-2011, 06:19 PM
 
الفـــصل الثـــاني :: رائــحة دمــاء ::


(الجـــــــــزء الاول )



ذهـبت دينيس لترى من هــو ريتشارد هـذا , نهضت بحذر وتوجهـت نحو الباب


لـم تجـد تـفاعلا من توماس فأيقنت بأنه رحـل , أمسكت بمقبض البـــاب وهـي


تشعر بيدهـا ترتجف بخــفه ,أدارت المقـبض وأغمضت عينيها ولكــنها مالبثت


حـتى فـُـتح الباب عـلى مصرعـيه ,عادت للخـلف بخوف والشـخص قـال بغضب


" أتــستغرق كـل هذا الوقت لفتـح الباب ,حـقا انك كـسول " شـعرت دينيس


بالخـوف من هذا الشـخص وقـالت في نفسها " ألا يـكفي شـخصٌ مجنونٌ واحد


في هذا البــيت ؟ " نـظر الشـخص هذا نـاحية دينيس وظـهرت ملامس الدهـشه


إذ قـال بغباء وهـو يمسـح علـى رأس دينيس "منذ مــتى وانت قـزم هكذا ياتوم ؟"


أتاه صــوت دينيس وهــي تبعد يـده عن رأسها " أولا أنا لــست توم هذا ..


وثانيــا انا لسـت قزمه .." قـال الشـخص وهـو ينحني بإحــترام " أعــتذر


ياآنـــستي لم أكن أعــلم انك هنا " إعــتدل بوقفته ووضـع إصبعه السبابه


عــلى ذقنه وقــال بهيئة التــفكير " أيــن هـو توم .. لقد خـُـيل لـي انني رأيته


قــبل قليل .أتــعرفين ياآنسه أيــن هــو الآن ..؟ " خجلت دينيس وإحــمرت خداها


وقــالت بـخفوت " أظــن أنه بالاعــلى .." إبتسم الشــخص وقـال بمرح " إســمي هــو ريتشارد ..وانت ؟" قـالت دينيس بسعاده " أنــا أدعى دينيس .."


إبتسم ريتشـارد وأمسك بيدها وقـال بخــجل واضـح " أمممم ..أقصــ..


كــيف سترين بالظــلام ..أنــا سأســاعدكـ ..." لم يــنهي كــلمته حــتى سقط


أرضــا هــو ودينيس , نهضت دينيس وهـي تمسك بظهرها وقـالت ساخرةً


" أشكرك يــا ســوبر مان .." شـعر ريتشارد بالخجل بــحق ولكن توماس


أنقذه حين قـال بتهكم " هيه أنتما , تعاليا حــالا " أنهـى جـملته تـلك وإشتغلت الكــهرباء في أنحــاء المنزل لتذب فــيه الضـوء .أغلقت دينيس عينيها


حـين عادت الكـهرباء وعندما فــتحتها نـظرت بريتشارد وشردت به لاحظ ريتشارد


نظراتها وحدق بها بغرابـه, شـعرت دينيس بالملل وقالت لــه بإعجاب ولامبالاه " أعــترف بأنك وسيم جدا جدا ....


ولكن لايحق لك النظر بي هكذا " أنهت جملتها وــتحركت نــحو السلم إلتفتت نحوه بإبتسامه وقــالت بمرح " ولــكن يسعدني التعرف بشاب وسيم مثلك "


لم يـعلق ريتشارد بـل إكتـفى بالابـتسام واللحاق بهـا إلى حيث يوجد توماس


وصـلا إلى الغرفه كلاهما ووجدا توماس يجــلس على السرير ويضع كلا يديه أســفل ذقنه ويبدو عليه الانــزعاج


قـال ريتشارد بــتسائل " ماذا الان ...؟ ماذا حــدث ؟ " إسـغربت دينيس من جملته


لانــها شـعرت بأنه إعتاد عــلى الاخـبار السيئه من توماس , قـال توماس بقــلق


ممزوج بالـغموض " لـقد عـاودت تــلك المراءه بالاتــصال .. واخبرتني هــذه


المــره أن أذهب لمقابلتها فــي المــستودع الـذي ..." تــوقف عـن الكلام


مــده , لم تفهم دينيس سبب سكوته المفاجئ , عــكس ريتشارد الذي


ذهب نـاحية توماس وأخــذ يربت عــلى ظهره وهــو يقــول بحزن


" لاتــهتم يــاصديقي .. هــيا فالنذهب نــحو المكان الـذي سنقابل بــه تلك الـ..."


أوقفه توماس الذي قــال بــسخريه " إياك اللفظ بالكلمات البذيئه لدينا طفــلة هـنا


أخــشى أن تتعلم الاخــلاق السيئه " نــظرت نــحوه دينيس وقالت مــحاولة تجاهله


" أعــرف أن لاشــأن لـي بهذا الشيء لذلك أطلب منكــم أن تأخذوني معــكم وعلى


طريقكم ضــعوني في محـطة الحافلات وإذهبو نــحو وجهتكم " قــال ريتشارد


بإبتسامه لطيفه " لابـــأس .." بادلته دينيس الابتسامه , ولــكن مافاجأها حــين قـدم تــوماس بحقيبه سوداء فتحها وكان بــها 4 مــسدسات عــيار 9مم , قـال


توماس بإبتسامــة خبث " مارأيك يادينيس أن تشتركي مــعنا في هذه العــمليه


أم أنك جبانه " حركت دينيس رأسها نافية بشده وقــالت بــخوف " أتــظنني


مــجنونه ؟ " أمــسك توماس بأحــد المسدسات الـتي زخرفت بالنــقوش الذهبيه


وصوبها نــحو الوساده وأطـــلق النـــار عـليها تنــاثرت ريش الوساده هــنا وهناك


وتطـــايرت في أنحــاء الغرفه وقــال وعينه لم تــفارق الوساده " تخيلي أن


الوساده هــذه كانت شــخص تكرهيه وهذه الريش المتــطايره تكون دمائه


المتــطايره صدقيني ســوف تشعرين بتــحسن بالغ" خــشيت دينيس من ســؤاله


ولــكنها تجرأءت وســـألته قــائله بتردد " أ..أجـ..ـربـته عـ..ـلى ..إممم


أحــ..ـد ....؟ " إبتسم توماس بجــنون وقــال بنبره كحفيف الافــعى " نــعم


جربت عـــلى الملاييين " إقــشعر جسد دينيس وقــالت بلا شــعور "


أإذا إنضممت إلى هــذه العــمليه لــن تــجرب المسدس عـــلي ...؟ " إبتسم توماس


وقــال ببساطــه وبرود " ربــما .. مــن يعرف ." قـالت دينيس بإصرار " إذن إعتبرني من المــشاركين في العــمليه " صمتت لبرهه " كــم شخص


ســوف يشترك في العمليه .؟" ضحك عــليها توماس بشده وقال بإبتسامه "


ثلاث أشخاص فقط أي إذا شعرت بالغضب سوف أفرغ المسدس برأسك "


توقف ريتشارد عن تلميع مسدسه وقــال بجديه " تــوقف أيها الابله ..


سوف تميت الفتاة من الخوف " انهى جملته ولكن دينيس شعرت بأنها ضعيفه


أمامهما وكان لابد أن تــفعل شيء يغــير نظرتهما نحوها تماما ســألت تــوماس


بعـفويه بالغــه وهـي لاتقصد شيئاً من سـؤالها " أيـن سنذهب الآن ؟ "


نظـر لـها ريتشــارد بنظرات لـم تفهم معناها .. تـجاهلته ووجهت بصرها نـحـو


توماس تنتظـر مايروي عـطش فضولها نـهض ريتشارد وقـال بإبتسامه "


مارأييك ياتوماس لـو نذهب اليـوم بسيارتي فالمـره السابقه ذهبنا بسيارتك


والمره التــي قبلها أيـــضا "


نـظر توماس نـحو ريتشارد وقـال ببرود " المــسأله ليست شخصيه ..إنــما سيارتي تمـلك مواصفات أكـثر من سيارتك .."


كـانت دينيس توجه نظراتهـا نحوهما ولـكن بـالها لم يـكن معهما قــط , فقد كـانت


تفكر بالذي ممكن أن يــحدث وهـل سيخرجون جميـعا سالمين ,


أم أن أحــدنا سيصاب , حـركت رأسها تــبعد هذه الافــكار عنها .. ســمعت صوت


توماس وهـو يقول لــها بسخريه " لاتــقلي لــن تجدي قــلوب مرميه أو أحــشاء


ربـما بعض الاصــابـع والاقــدام والرؤؤس المــنفصله ولـكن يستحيل ان أجعلك


تنــظرين إلى تلك الصــور البشعه ومــن ثم تــبكين طوال الليل ..."


لامــست دينيس السخريه بكـلامـه وقالت بإســهزاء " لاتــقلق لاأحــلم بالكوابيس


إلا لــحاله واحده ..أذا كــان صـاحب المنزل شــخص أحـمق مثلك "


لــن اقــول بأن كــلام دينيس كــان جارحـا بالنـسبة لتوماس ولــكنه شـعر , بقوة


حــروفـها ومــحتواها تـغيرت ملامحه من السخريه إلى الجمود التام ,


قـالت دينيس فـي نفسها وهـي تتنفس الصعداء " أيعـقل أن يـوجد لديه قلب


لالالا .. لاأتــخيله أبدا بقلب " قــاطعها صــوت حــنون وصـل لمسامــعها نـظرت


بــصاحب الصــوت وإذ هــو ريتشارد " إسمــعـوا جيدا .. يــجب عـلينا أن نتعاون


لذلك أرجــوكم فالنكــن يد واحــده " صــمتت دينــيس وإكتفت بإيماء رأســها


بـــ نـعم


بدأ تــوماس بسرد الخــطه عــليهم ودينيس لاتــفقه شيــئا مما يــقوله فقط كانت


تـكتفي بإيــماء رأسها جــهلاً .........



إعـــذروني أعــرف الجــزء قصيير بسس والله موبــيدي إن شاء الله راح أعــوضكم مــافي أســأله لانــو البارت قـــصيير دمتم بووووود
رد مع اقتباس