السلآم عليكم والرحمة .. :rose:
كيف حالكم .؟!
حبيت آقدم اليوم رواية ( أيامي الحزينة ) من تأليفي
أتمنى تقروؤها
قراءة ممتعهـ :7b::7b:
-------------------------------------------------------------------------------------------
بطلة الرواية
في غرفة جميلة وفخمة
كانت تلك الفتاة بالثوب الأبيض جالسةً على كرسي .. والخادمات يجهزنها
كانت تستعد ليوم زفافها ...
===================================
البارت الأول
" حبي الأول "
انا لست متوترة من هذا الزواج .. مع أن أي فتاة تتوتر وتخاف في مثل هذا اليوم ..!
آجل .. لا أشعر حتى بقطرة توتر في قلبي
لكنني اشعر بحرن .. ذلك الحزن الذي رافقني طيلة الأيام الماضية
فهذا ... فهذا زواجي الـرابع
نعم .. الرابع
ليس لي أي حظّ في الزواج
فقد مررت بهذه التجربة " 3 " مرات
سآحدثكم أكثر عن قصة الآيام الماضية .. والتي سآسميها طيلة حياتي
( آيامي الحزينة ) التي لن أنساها ما حييت
سأبدأ من بداية الحب معي منذ أن كان عمري " 14 " عاماً
آنتقلت لمدينة جديدة بسبب ظروف عمل والدي
لم يكن لدي أصدقاء في تلك المدرسة
بل سأسميهن " صديقات " لآنني لم أتعرف أي صبي
حان وقت الآستراحة في المدرسة الجديده
كنت أجلس وحيدة على أحد المقاعد .. لم أتناول طعامي فلم أكن أشعر بالجوع
كنت أراقب الناس .. وهم يتكلمون , يلعبون , يأكلون .. في قمة السعادة
وبينما آنا منهمكة في النظر . إذا بفتى يأتي باتجاهي من بعيد
لم أهتم لآمره .. ولكنه كان يقترب مني مع تلك الإبتسامة العريضة على وجهه
وصل إلى مقعدي
ووقف أمامي ... وهو ينظر إلي
كانت نظراته كصفاء السماء في يوم مشرق .. ابتسامته .. ابتسامته التي تظهر الراحة لمن ينظرها
منعتني نظراته من التفوّه بكلمة واحده
فآذا به يمسك ذقني ويقترب مني .. كنت في قمة الخجل والخوف
حتى آخرج زهرة من جيبه ووضعها على شعري
وقال بصوته الجميل ...
" كم آنتي جميلة .. وستزيد هذه الزهرة من جمالك .. أقبليها مني "
قالها وانا محمرة الوجه .. لآ أدري ماذا أقول
حتى ذهب من أمامي
وأنا مصــــــــــدومة .. حتى تفوهت بتلك الكلمة
نعم .. صحيح أنها كانت كلمة إلا أنها فتحت أبواب حبي الأول
لقد قلت له " أنتظر "
التفت إليّ و .....
------------------------------------------------------------------------------
ماذا ستكون ردة فعل ذلك الفتى ؟
هل حقاً سيكون أول حبيب لها ؟
وماذا قصدت ليليان بقولها " إنه زواجي الرابع " ؟
آحداث مشوقة تحبس الأنفاس في البارت الثاني
.. إنتظروني ..