نام بيلاس مع كلبه جياع لانهم لم يتعشوا بعث احد اهالي القرية خلسة لبيلاس طعاما ليأكل ومن دون علم أهالي القرية وطرق الباب وأختفى فتح بيلاس الباب وتفأجأ مذهولا من شدة الفرح
فقال من هذا الشخص النبيل الذي بعث لي الطعام ليتني أعرفه لكي أشكره ،أكل بيلاس مع كلبه
دوغس وناما واستيقظ الصبح واستأذن من السيد دويهاجس ان يسامحه وقال السيد دويهاجس لبيلاس انه سامحه ولكن بشرط أن تستمر العقوبه عليه وهي مدة شهر من دون نقود وقد تتعجبوا ايها القراء الكرام ان دويهاجس هو بنفسه بعث الطعام لبيلاس لانه أحس بالذنب رغم غضبه من بيلاس لانه اضاع الكبش ومضت سبع ليالي وكان دويهاجس يأتي كل ليلة يجلب لبيلاس كل شيء
من الطعام والفواكه والحليب والجبن قرر بيلاس ان يعرف من هذا الشخص لكي يشكره وتسلق بيلاس الشجرة التي امام منزله لكي يراقب الشخص واتى السيد دويهاجس ومعه سلة الطعام ورآه
بيلاس وتعجب من هذه المفاجأة وطرق السيد دويهاجس باب الكوخ وأختفى في ظلمة الليل
نزل بيلاس من الشجرة وفكر بنبل هذا السيد الطيب لأول مرة يشعر بيلاس بالسعادة
|