عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 04-15-2011, 06:28 AM
 
الــبــأرت الـــســـــادس
الــــعـــنـوان :الــمأزق
.......***.......***.......***......
دهش الاثنان من ردة فعله أما الثاني فقد خرج والذي لم يكن إلا نيرو ..أرتسمت الدهشه على وجه بين لإول مرة يرفض مساعدة الاخرين : سيدي أأنت واثق مماتقوله ..!
أبتسم له : أجل لن أفعل هذا العمل ..أبحثوا عن شخص غيري..!
هناأشتاطغضبالذاقاموضربعلىمكتب : أنتعليكانتجدعملأخرأذاكنتترفضعملهذهالمشكلة ..!
نظراإليهببرودتام : ومنأنتحتىتخيرنيأنأفعلهذا..!
بدأالغضبيسيرفيأعصابةلذاأمسكبهوفينيتهضربه .. لكنهيهاتهيهات.. فاهاهو الاخر يوجه فهوة المسدس أمام جبينه !!..
نظرا إليه بحقد وبغضب : أليس من الادب أن تحترم من هم أكبر منك.. أسمع إذا لم تنقذ أبنتي فسوف. ..!
ابتسم الشاب بسخريه : فسوف ماذا ياعزيزي ..!
فال بتهديد : سوف أخبر رئيس الشـ.. ..!!
قاطعه ببرود : أخبره فأناا لست خائف منه ولامن أين شخص كان ..!!
ثم أردف بسخرية : أوه لما أنت هنا من ألاساس ؟!.. ألست خائفا على أبنتك ؟!.. لما لم تذهب مع ذلك الفتى الذي خرج قبل قليل ..لقد ذهب لينقذ أخاه ..إذهب فربما تجد مكان في السجن لك ..!
اخذ يضحك بسخرية بعد أنتهى من كلامه
وااااو هذا الولد سيجعل سيد كواريد الان أعصابه مثل شرارة من نار تلتهم كل شئ !!!...
وفعلا أصبح أعصابة مثل الشرارة فلم يكن منه الا ضربه على وجه .. لكن .. تصدى لها الشاب بيده قائل : أوووه معلم الاحترام أصبح يضرب مهذا ؟!..
كان كورايد ينظر إليه بحدة ..بينما الثاني ينظرله بسخرية ممزوجة ببرود .. بدأ الاخر يشعر أن جو مشحونا لذا قام من مكانه و قال بغضب طفيف حتى يهدئ كيلا الطرفين : أنتما الاثنان يكفي هذا ..!
الاول لم يهتم له.. وامسك بيد الاخر وأبعدها عنه وجلس على كرسيه وهو مغمض العيننين ..أما الاخير فقد إستدار وهو يتمتم كلامات فيها وعيد .. خرج من الغرفة وأغلق الباب بعده بشدة ..!
بعد خروج كواريد من الغرفة تنهد المحقق بين بتعب .. ونظرا الى الشاب : مالذي كنت تهدف له من فعلتك هذه ..!
فتح عينيه بهدوء وبصوت هامس وكأنه يتحدث الى نفسه : كان علي فعل هذا حتى لاينكشف أمري..لا أريد أن يعرف أنني من الاشخاص الذين يعرفون تلك العصابه معرفة تاما .. لابد علي الحذر منه ..؟؟!
أستطاع بين أن يسمعه ولكن لم يفهم قصده لذا قال بشك : أأنت واثق ياسيد كينيث بأنك لن تفعل هذا ..!
نظرا إليه كينيث بهدوء : أسمع يا بين أستدعي رجلان من الشرطة وأمرهما بأن يبقيا مع هذا الكورايد والاخرمع ذلك الفتى لا أريد منهم يتهورا..<< ( ياعيني عالكلام داه.. او بالاحرى صباح الخير .. كان من المفترض أن تقوله منذالبداية ll)..!
المحقق بين بوقفة منضبطة وبجد: أمرك سيدي
ثم أردف :ثانياً سأذهب هناك أنا بمفردي ..ستكون معي على أتصال..حينما أطلب المساعدة تكون أنت قبل أخبار الشرطين بعملهما عليك أن تخبر رئيس الشرطة بذلك ويخبر قليلا من ظباط ..حتى يساعدوني حينما أطلب ألامدادات..!
المحقق بين بنفس وقفته و بجد : علم لك ذلك
كينيث بحزم : نفذ جميع ما قلته لك بحذافرها.. وآلان أنصرف ..!!!
وبعدها أنصرف .. تبعه بعيناه الى أنصرف وتمتم : ارجو أن تسير ألامور على حسب الخطة ..!!
.....***......***......***.....
يجري ..وبدون أن يعلم أين سيذهب .. يريد الهروب فقد ..!
تأئه .. تأئه بهذه الحياة..تائه بدوامة فيها من العذاب ..!
نزلت دمعت على خده .. نزلت وهى تحمل جميع معاني الألم هذه الحياة ..!!
لما تركه أخاه في هذه الحياة وحده !! .. هو يعلم كل العلم أن أخاه لم يتركه بل أٌخطتف !!..
كيف سيعش وحده ؟!! .. بل كيف يتجاوز العقبة الحياة وحده !؟ .. لن يستطيع !!.. نعم هو لن يسطيع !!.. فجتياز عقبة الحياة امرا َصعباً .. صعباَ للغاية ..!!
خائف .. خائف بأن يفقد أخاه الذي كل شئ بالنسبة له .. كل شئ في هذه الحياة ..!
بدأ يفكر في نفسه بألم [ سحقاً لكم .. لما لم يساعدو أخي..مالذنب الذي أقترفه حتى لايساعدوه أخي ..أخي أرجوك لا تتركني وحدي ..لاتقلق سأتي إليك .. ننعم ساخذك منهم ولو كلف هذا حياتي نعم حياتي]..!!!!
تفكيره هذا أنساه ماحوله ..كأنه لايعي شيئا أمامه.. ستكون هذه مشكلة ..فإذا ذهب إلى تلك العصابة وحلته هكذا فسيقتلونه.. صحيح أنهم قتلا وأنهم سيقتلونه لا محالا.. ولكن حينما يسجنونه فسوف يصرخ كالمجنون حينها سيشمئزون منه ويقتلونه ..!!!
بينما كان يركض بسرعة في الشارع مع عامة الناس ولا يعي كل شئ أمامه .. أستطدم بشخص ما كان يمشي ويضع سمعات على أذنه وكان يستمع الموسيقى ..!!!!!!
أستغرب الشخص من الفتى الذي يركض و لم يعتذر له بل أكمل طريقه المجهول .. مرة في خيال ذلك الشخص صورة الفتى الذي أستطدم منه .. أستوعب في حال أنه صديقه .. نظرا أمامه الى مكان الذي ركض الفتى ..ماإن عرف أنه صديقه حتى ركض خلف الفتى وهو يصرخ : نييروو توقف ..!
كان يركض وأسمه لايخلو من فمه
وقف على رصيف أخذ ينظر الى صديقه بصدمه الذي علقت رجلها على فتحه صغيرة وهو في أخر الشارع .. كانت هنالك سيارة متجه الى ناحيه بسرعة .. لم يستطع فعل شئ بسبب إزدحام السيارات .. !!!
نظرا نيروالى ناحية السيارة أستوعب في الحال أنها متجه نحوه .. وشعر أنه في مأزق ..و لم يسطع أن يفعل شئ فرجله علقت لذا أخذ يقاوم ألام .. عاذ نظره الى اليسارة ليجد انها قريبة منه .. بدا الروعب يتسلل في قلبه ويحاول مقاومة ألم رجله حتى يستطيع الركض وبعد عن مصيره المشؤم .. هاهى الان سيارة تصدمه....
لـــكن فجأة...!!!!!!
عبر شخص الرصيف واستطاع إانقاذ نيرو بسرعة..!!
....***.....***.....***....
تقدم الى ناحيتها وبتسامه هادئة : كيف حالك ألان يا تورا .. !
نظرت أليه بهدوء فيها بعض الحزن : بخير نسبياً ..
بعد نهاية جملتها نزلت دمعه على خدها ..!!
تنهد الفتى ونطق وهو ينظر الى والدتها : ماذ حدث لك حتى تبكي هكذا ؟!!!...
لم ترد عليه بل وضعت يدها على وجهها ..
فهم أنها لا تريد مواساته لكنه سمع صوت شهقتها .. أستغرب منها تمام وهو يقول في نفسه أن هذا لايستحق البكاء فأمها بخير كما قال له الطبيب ..!
تقدم بضع خطوات حتى أصبح أمامهاو وضع يده على رأسها وهو يقول بهدوء : لما هذا البكاء يا تورا ؟!.. أن أمك بخير وستيقض غداً أنها متعبه فقد !!...
تورا وهى تبكي وتصرخ بين شهقتها : ليـ .. ـس الامر أن أمــ .. ـي متعبه الامر هو أن ميما مـ .. ـختفية .. أنا .. انا خائفا بأن أفقدها مثلاما فقد أمـ ..أمي ..!
بدت الصدمه على وجه ولم يعرف ماذا يقول فأمها الذي رحلت كانت بنسبة الى تورا كل شئ .. والان أختها ستذهب وتتركها وحدها .. هذا شئ مؤلم.. مؤلم بحق .. تذكرا شئ مهم لذا قال بهمس :ألهذا السبب إتصل بي ؟!!
سمعته تورا لهذا رفعت رأسها وتقول بصوت مكتوم : من الذي أتصل بك ..
نطق بهدوء : تورا لقد أتصل والدك بي وأخبرني أنك في مشفى وأخبرني بأن تطمئني فلقد حل المشكله وقال لي أنه سيتأخر قليلا ..!
تورا في نفسها بدهشة : كيف علم بأني في المشفى ..لا شك أن أنسة ميمي أخبرت..لاشك ..!
مسحت دموعها أرادت أن تغير الموضوع نظرت الى نافذة التى على ناحية اليمنى وتقول بمرح : كيف حال خالة هيماي ..!
أبتسم بهدوء وعرف أنها تنوي تغير الموضوع : انها بخير وتسلم عليك ..
تورا : أه كم أشتقت إليها حقا
الفتى : وهى الاخرة مشتاقة لك .. بالمناسبة ..
تورا : ماذا ؟!!
الفتى " ألن تفكري أن تعودي الى مدرسة ..!!
نظرت أليه بهدوء : لا لن أفكر بأن اعود .. لا تحاول إعادتي فلقد قررت وأنتهى الامر ..
ضحك بخفه ثم أردف : أقصد صديقاتك أنهم أشتاقو لك حتى ذلك غوريلا فلقد أشتاق هو الاخر اليك..!!
تورا أنفجرت ضاحكا : ههههههااا ..لا أصدق هههههه الغوريلا..!
أخذت تضحك بشدة بينما الاخر مستغرب منها وهو ينظر كيف تضحك..فجاة توفقفت عن الضحك وقالت بجد:أنت تكذب يا مارو لاأصدق الاستاذ شوه يشتاق لي ..هذا.. أن هذا أشبه بالحلم
أخذت بعدها تضحك ..بينما هو أخذ يضحك بسخرية ويقول : أوه بل صدقي ذلك ففي كل حصة يقول ..
أخذ يقلد صوت الا ستاذه وبحركة مسرحية ومضحكة: كم أن الايام سريعة جدا لقد ذهبت طالبتي أه أه أه لاأستطيع أن أتحمل غيابها أه أه ..
ثم أردف بمرح :. وحينما نسأله أنك كنتي مشاغبة معه فيتذكر ويغضب فيتحول المسرح كله الى صوت غوريلا قادم من البر وكل يوم وهو على هذه الحاله..
قال جملته الاخيرة بتعب ..
أما هى فلا تكاد تستطيع أن تحبس ضحكتها : ههههههه مساكين هههههه أشعر أنكم تضعون لافتات منوع دخول الغوريلا هنا ..!
تنهد مارو بتعب : أأأأه وضعنا جميع الوسائل وفعلنها ولكن لم تنفعنا فهو كما تعلمين رجل غبي ..!
تورا بمرح : أظن بأن الجميع يأخذون مسكن للألم بعد حصته لاشك .. أتمنى بأن يتقاعدمن عمله فهو لايتقنه ..!
مارو بنظرات تمني وقا بإنفعال: أتمنى أن يحدث هذا ولو حدث سأكون أسعد أنسان على وجه الارض ..!
ضحكت تورا بخفة : يبدو أنه يعذبك كل يوم..لا شك أنت وصديقك تاني تلعبان على رأسه يوميا ..!
أوشح جه الى ناحية الاخرى: لاتنظري إلي تاني هو الذي يورطني معه.. اتعلمين أن الاستاذ شوه في أول يوم أعطنا درس وقد كان ينهرنا أنا وتاني وأنا لم أفعل شيئا أنه ظالم ...
تورا بشك فهى تعلم أنه دائما يتظاهر ببرأة : أنت كاذب لقد فعلتما شيئا أنا أعرفك جيدا مارو أنت دائما تظاهر ببرأه ..!
مارو بعدم الاهتمام: لايهم هذا ولكن أتمنى أن تعودي إلينا حتى تضعي حد لذالك الغوريلا ..!
تورا بمرح : لقد أنتهت صلاحيتي معكم ولن أعود..أنصحكم بأن تذهبو الى مدرسة أخرى وتهجرو مدرسة..!
تذكرت شيئا وقطبت تورا حاجباها وأردفت بستنكار : أظنك أنت وتاني أيضا من الطلاب الذين أرسلت لهم خطابات ؟!.. لما رفضتما ..!
نظرا لها بهدوء ثم قال :لدينا أسباب خاصة ..
لم تتكلم تورا بل نظرت له بهدوء بينما يكون هو ينظر الى الارض بحزن
سكون يعم الاجواء .. لكن هناك صوت أفسد الاجواء تمام.. أنه صوت فتحه الباب ألتفت الاثنان الى ناحية الباب ليرو فتاتان
أبتسمت الفتاة الاولى : تورا كيف حالك وحال امك
الفتاة الثانية بسرعة: لقد أتصلت بك ولكنك لم تردي..
تورا أبتسمت لرؤيت صديقتها: مرحبا يون وآن كيف حالكما..
أبتسمتا ومعا : نحن بخير
أنتبهت ألاثنتان إليه صرخت آن : لا أصدق مارو كيف أتيت ..
لم تكاد تنتهي بجملتها وإلا يون تضع يدها على فمم آن وتقول بسيئاء: ماهذا الصراخ أنسيتي أننا في مشفى ولسنا في الشارع لكي تصرخي..!
آن بخجل وضعت يدها على وجهها: أه أنا اسفة حقا..!
ضحك الثلاثة على شكلها ...!!!!
.....***.........................
مارو
العمر :17
الصفات : فتى مرح ومشاكس وجريئ جداااا
................................... ***.....
الساعة الان تشير السابعة ونصف ليلاَ ..
يجلس شخص على الاريكة بكل بجمود وبرودة أعصاب هذه الدنيا..نظرا لتلك الفتاة التى تجهز حقيبتها وأغراضها الشخصية وقال بهدوء : هيا أسرعي في ترتيب أغراضك ستقلع الطائرة بعد ساعتان.. ويجب عليكي أن تكوني هنالك قبل ساعة حتى تستطيع حجز الحقائب ..!
أومت بألايجابة وأخبرته أنه لم يتبقى شئ سوى القليل وأكملت عملها !!
بعد مرور عشر دقائق أنتهت من ترتيب أغراضها .. أخذت نفسا ثم قالت : حسنا لقد أنتهيت يالوك
لم يرد عليها بل قام من مكانه وتقدم الى ناحيتها و مد يده وأعطاها شيئا وقال : هذا هو العنوان البيت ومدرسة التى ستدرسينها وستصل لك كل شهر مال ..!!!!!
أبتسمت له ولم تعرف ماذا تقول فلقد ساعدها على الخروج من حياتها الكئيبة ولكنها أخفضت رأسها و قالت بحياء :ِشـ شكرا لك لا أعرف كيف أشكرك ..!
تجاهل شكرها ونظرا الى ساعته وقال ببرود : هيا لقد تأخرنا سأنتظرك في خارج ..!
ماإن قال جملته حتى خرج من شقتها وكانت هى تتبعه بعينيا وتقول بنفسه (ا مالذي يدفعه يا ترى لفعل ذلك لما يرد مني أن ذهاب الى طوكيو بما أن أوساكا مدينة هادئة وليست مثل طوكيو ..)
أنتبهت لنفسها أنا لاتزال واقفة ولم تخرج لاشك أنها تأخرت عليه لذا من فورها أخذت أشيائها المتبقية وخرجت من شقتها بسرعة ونزلت من الطابق الثاني بعدها.. وصلت الى السيارةو رأت لوك يضع أغراضها في الخلف صندوق السيارة نظرا اليها وأخبرها أن تعطيه الحقيبة وتركب وبعد أنتهى أقفل الباب ودخل الى سيارة وحركها الى المطار ..!
ركبت هى في الخلفه بينما هو كان أمامها ينظر الى الطريق بتمعن وتركيز .. وكانت طوال الطريق تفكر وتنظر اليه ( ما سبب الذي يدفعه الى مساعدتي بما يكون أخي هناك .. لكن مستحيل فهذا ليس سبب لجعله يساعدني .. ربما ربما يريد أن يفجر الطائرة التى ساركبها لا لا لاهذا مستحيل , وإلا لما أعطاني عنوان المنزل , ومدرسة, ومال في كل شهر هذا أشبه بمستحيل ..عليكي أن تنسي ذلك يامينا أنسي كل شئ ألان أبدئي حياة أفضل مما كنت من قبل .. نعم مثلاما قال لي لوك علي أن أهتم بالمستقبلي فقط ..! )
بعد أربعين دقيقة وصلو الى مطار ..لكن هناك شخص لم ينتبه فقد كان مشغول البال .. خرج لوك من سيارته لكنه أنتبه ليامينا التى لاتزال في السيارة ..فتح الباب الذي بجانبها
كانت يامينا تسمع صوتا : يامي ..يامي ..يامينا هل أنت بخير ..؟!!
أستيقضت يامينا من شردها لترى لوك الذي بجانبها وينظر اليها بهدوء : مابك ؟!
بادرها لوك بهذا السؤال .. أبتسمت بهدوء : لاشئ فقد كنت أفكر كيف ستكون مدرستي وحياتي هنالك في طوكيو ..!
لوك : حسنا هيا خذي أمتعتك فلم يتبقى من الوقت سوى ساعة واحد فقد..أظن هذا لايكفي حينما يتفقدون جواز و تفتيش و و و و إلخ ... فهذه الاشيئاء تأخذ وقتا .. لكن لا بأس ربما لو أستعجلو قليلا لن يتأخرو على الطائرة..!
أومت له بالايجاب وحملت أمتعتها ودخلا الى المطار .. بعد مرور نصف ساعة أنتهو من الاجراءت جميعها هنا قال لوك بهدوء : بعد أن تنزيلي م الطائرة ستستلقين الحافلة وتعرفين ماذا بعدها ستفعلين .. والان الوداع ..!
هم بذهاب لكن أستوقفته يامينا : شكرا على مافعلته بي يا لوك حقا أنا مدينة لك بجميل ..!
أبتسم بهدوء : العفو الى اللقاء ..
قال جملته الاخيرة ثم أستدار بهدوء ليذهب بعيد عنها ..!
بينما هى كانت تراقبه بعينيها حتى أختفى ولم يبقى له أثر !!..
أستدارت وسارت بهدوء الى ناحية الصالة التى يجتمع فيها المسافرون للانتظار الطائرة ..!
رأت كرسي لايوجد أحد فيه لذا وضعت أعراضها بجانبها وجلست على الكرسي .. أمسكت حقيبتها وأخرجت دفتر وقلما ودونت فيه بعض الجمل ماإن إنتهت حتى تقرأها و تتسع شفتها لترسم بسمة رائعة .. أغلقت دفترها ووضعته في حقيبتها وأغلقت حقيبتها ووضعتا على كتفها .. أخذت تتأمل كل الناس الذين يخضرو والذين يخرجون .. نظرت حالا الى شئ جذب أنتباها هو ذاك الطفل الذي يمسك أخته ويحاول أن يوسيها التى تبكى وتمسك بيدها اليمنى الدمية لكنها مع الأسف مفسده .. تذكرت أخيها الذي كان يدافع عنها ويحميها ويواسيها وتمنت في تلك اللخظة أن يكون معها ولو قليلا ..!
سمعت صوتا : رجاء للجميع المسافرين المتجهين الى طوكيو أن يذهبوا الى البوابة رقم 7714 ستقلع الطائرة بعد عشر دقائق..أكرر.....
أبتسمت وهى تمشي مع الناس بكل سعادة و تقول في نفسها : ( تلك المدينة ستغير مجرى حياتي كلها ..ياااااه سياكون هذا رائع سأبدا أكون لنفسي شخصية جديدة )
.....................***.......................
.....: أرجوكم أخرجوني من هنا ..!!!!!
تمتمت ميما بتلك العبارة في بكاء شديد, وهي ملقية على الارض وتمسك برجل شخص وكأنها تترجها ..!
أبتسم رجل بخبث : لا يا عزيزتي لن تخرجي من هنا ألا حينما ينفذ والدك اوامرنا ..!!
هنا صرخت بكل ماأوتيت من الطاقة وتقول : ومالذنبي أنا لماذا تفعلون هكذا أرجوكم دعوني أذهب ..
ضحك هنا الرجل ضحكة مجلجلة أما هى خائفا منه بل مرعوبا بشدة بعد أن سمعت ضحكته ..هنا أنخفض لمستواها وقال : أصرخي فإن الصراخ لن ينفعك حينما نعذبك ستسرخين أكثر ربما سأكون رحيما لو أطلقت النار عليكي فقد ستشعرين بألم بسيط وبعدها ستموتين من دون تعذيب مثل كسر رجلك او ذراعك..
لم يكد ينتهي من جملته وإلا ميما تصفعه وتقول بغضب : أنت رجل حقييييير وسااااافل
هنا أشتطاط غضب الرجل : سندمين على فعلتك ياصغيرة..
صرخت ميما بقوة وجرأه : لست خائفتا منك أخرج من هنا أيها الحقير ..
الرجل : أصبح لك لسان سأقصه الان بسكيني هذا..!!
شعرت بالخوف منه لكنه فجأها بالعصى ..أقترب منها أكثر أما هى فتحاول أن تبتعد عنه الى أن أستطدمت بالجدار .. رفعا العصى عاليا وبسرعة البرق أنزل يده لكي تصدم رأسها ..!!
سقطت على الارض وهى فاقدة للوعي وبدأ الدم ينزف بجبينها على الناحية اليسرى أما هو فقد أبتسم بمكر وقال : تستحقين هذا ..!
قال هذا ثم استدار الى ناحية الباب لكي يخرج ...!
.....................****........................
.
في نفس هذا الوقت ولكن في مكان أخر .. كان جيمبر يسير متجه الى مقر ليس هو وحده فقد كان هناك ستة أشخاص متجهين الى مقرهم الذي سيناقشون ماحدث لهم في أجتماع طأرئ ..!!
وصلو الى المقر فتح أحد جنود الباب ليدخلو الى تلك الصلة الكبيرة التى عبارة عن طاولة كبيرة .. إكثر عشرا كراسي و شاشة كبيرة..!
ما أن دخلوا الى تلك الغرفة وجدو أربعه أشخاص يجلسان على احدى الكراسي يبدو أنهم لم يحضرو ذلك الاجتماع ..!
هنا وقفت الشابه و تكلمت : مالذي فعلته يا جاي حتى تجعل الرئيس يقيم إجتماع في هذا الوقت..!
جاي بمكر : ولما لم تأتي لتسمعي ماحدث هاه او أنكي كنتي خائفة من رئيس يا ليندا ..!
ليندا بغيض : أصمت وإياك وظن أني خائفة منك ورئيسك ؟..
لم يهتم لها جاي بل جلس على الكرسي الذي بجانيه وأمسك بالجريدة وبدأ يقرأها ..!
شعرت ليند بقهر شديد فهو لم يهتم لها لذا تحركت وفي نيتها ضربه لكن سمعت صوتا: لقد كان أساس الاجتماع هو عن المجموعة لذلك لفتى .. فلقد أستطعاع جاي إلقاء القبض على أحد أتباعها ..!
ألتفتت الى ناحية صوت أما ثلاثة فقد بدا عليهم الاهتمام الشديد قالت بتوتر الى الشخص : ومن هو يا جيمبر !!..
جيمبر بنفس نبرته : أنه نايل سكاير..
صدم الاربعه بشدة ولم يتوقعو حدوث ذلك ..!
تابع جيمبر : أننا منذ مدة قبصنا على تلك تيا التى ظن الجميع انها ماتت لذا فلن يهتموا لنا .. وبما أنه الان القينا قبظ على نايل وخصوصا أنه صديق لقائدهم فإنهم لن يسكتوا على هذا وسوف يطلقون شرارتهم مهما كان الامر لذا قام سيد× بالجتماع طأرى بخصوص هذا.. واخبرنا أنه يجب علينا وضع حراسة مشددة على مقر وإيضا على نايل فكما نعلم هو ماهر خفة قتالي ..
ثم قال بمكر : لو علمو أن تيا مازالت عى قيد الحياة ستكون مصيبة كبيرة على رأس سيد إكس..!!
لم ينطق الاربعة كلمه واحدة من شدة الصدمه !!.
تكلم شخص بهدوء : إذا نايل الان في قبضتنا .. أشعر بأن اليوم لن يدوم على خير ..!!
جاي بعدم الاهتمام : لن يحدث شئ صدقني فنحن وأعدائنا هدفنا واحد وهو ت حصول على تلك الشفارات والاحجيات فإذا كان لديهم معلومه تفيدنا سنطلبها منهم وحينها سنعطيهم الرهينة أي مثل خذ و أعطي ..!!
قال نهاية جملته بخبث شديد..!
نظرا إليه الجميع بهدوء ففكرة جاي أعجبتهم فعلا تكلمت ليندا بمكر : رائع أحسنت التفكير ياجاي فبهذا سنضعفهم أكثر وبعدها ستكون نهاية قائدهم على يدي..
نظرا إليها جاي بحقد : أنت أن قائدهم سيموت على يدي أنا هل فهمتي أنه لي
ليند : لن تأخذه مني سـ... ..!
قاطعهم شخص : هذا يكفي أغلقو هذا الموضوع وكأنه الان بينكم حتى تحكموا .. حينما يأتي ذلك اليوم ويكون في قبضتنا عندها أفتحو مضوعكم ..!!
قال كلامه و تحرك الى ناحية الباب وخرج ..!!!
جاي : هذا الفتى كم أتمنى أن افجر رأسه لا أعلم لماذا يهتم الرئيس له كل هذا الاهتمام..!
ليندا ببرودة : أنت لا تعلم شيئا أن هذا الولد يعرف العصابة منذ أن كان في الثلاثة من عمره هو والاخر الذي ذهب الى مهمه خارج بلاد
ساد الصمت بينهم جميعا فما سمعوه من فم تلك الفتاة أثر الصمت بينهم لكن ..هنا ضحك جيمبر بخفة وبخبث : هههه رائع الان ستبدأ بالحرب من جديد وسيعود كل شئ كما كان في ماضي ..!
نظرا له الجميع بأستغراب أما هو فلم يهتم لهم بل خرج من تك الغرفة بل من المقر بأسر
***.........................................***
دخل الى منزل أو بالاحرى قصر صديقه بهدوء بالمفتاح الخاص به ناداه بصوت عالي : ناااايل
رأى إحدى الخدمات وقال : هل نايل هنا ..!!
أومت سلبيا أستغرب الشاب فصديقه لم يراه منذ الصباح وهاتفه مغلق إيضا..كما أنه ذهب يبحث عنه في الاماكن التى يتواج لكن لم يجدهد وهذا يثير القلق ..!
كينيث بقلق : أين هو الان لا أستطيع الذهاب الى مهمة وهو ليس معي ..!
بينما وهو مشغول الذهن .. رن هاتفه الذي في جيبه معلنا رسلة نصية الجديدة ..!
أخرج هاتفه من جيبه وفتح صندوق الرسائل .. قراء الرسالة لتتسع عيناه بصدمه كبيره ..!
حاول أن يهدئ نفسه لكنه لم يفلح .. هنا وبدون سابق إنذار رن هاتفه ولكن هذه المرة مكالمه وضع هاتفه على أذنه ليسمع تلك الكلامات التى شلت عقله تمام ..!!
لم يستطع التحمل و الانتظار لذا حرك رجله بسرعة كبيرة
(.. مرحبا كينيث.. أظن أنك الان تبحث عن صديقك نايل .. لا تحاول فهو الان رهينة لدينا .. تحياتي جيمبر )
هذا ماكتب في الرسالة والتى جعلته يصدم بشدة ..!
( أسمع يا كينيث أن نايل فبض عليه من قبل تلك العصابة تعال أن صديقك في مأزق كبير )
وهذا ماسمعه والتى جعلت منشل العقل تمام ..
مالذي سيفعله الان ؟..
أراهن أن هذا السوال يتراقص في عقولكم ..!
فلنتظر والنرا ماسيحدث..!!!
............................................
أنتهى البارت السادس
أرجوا أن ينال البارت إعجابكم ؟!!
هل ستنجو ميما ؟...
تابعو البارت القادم من يوميات جدو
jjjjjjjjjjjjjjj
..................................................................