الكابوس(قصة رائعة و أتمنى تقرأوها) إنه يوم جديدفي مدرسة بيتنهاغن في ولاية سان فرانسيكو الأمريكية ذهبت (سارة)التي تبلغ من العمر 15 عاما إلى المدرسة كعادتها و التقت بصديقتها المقربة (جودي) حيث اعلنت المديرة عن الإحتفال السنوي الذي سوف يقام غدا يوم الخميس الساعة السابعة مساءً تحمست سارة و جودي كثيرا و جميع طلاب المدرسة أيضا و بعد انتهاء الدوام المدرسي عاد الجميع إلى البيت ودّعت سارة صديقتها جودي و ذهبت كل واحدة منهن إلى منزلها. وصلت سارة إلى منزلها ألقت التحية على والديها و بادلتها أمها التحية قائلة:أهلاً بك يا عزيزتي, ألن تتناولي الغداء معنا ردت سارة:سأفعل؛لكن يجب أن أستحم أولاً الأم:كما تريدين لكن لا تتأخري.ذهبت سارة للإستحمام لكنها قبل أن تبدأ أحست بأن هناك أحداً يراقبها ارتبكت سارة..ورأت ظل شخصٍ على حوض الإستحمام من النافذة خلف الستار إنه يقترب أكثر فأكثر رفعت سارة الستار بسرعة لترى ماذا هناك لكن لا يوجد أي شئ لم تهتم سارة و استحمت بسرعة فلربما كان ذلك من نسج خيالها. ذهبت سارة لتجفف شعرها لكن يبدو أن المجفف يأبى أن يعمل حاولت سارة تشغيله لكنها أحست بشئ وراءها نظرت بسرعة فلم تجد أحداً جففت شعرها و ذهبت لتناول الغداء مع والديها بدأت بتناول الغداء و أثناء الغداء عرضوا في نشرة الأخبار عن هروب مجرمٍ خطير متهم بقتل عدد من المراهقين في كل أنحاء أمريكا شعرت الأم بالقلق عل ابنتها فقالت لها:هل عليك الذهاب للحفلة غداً أعني لما لا تبقين في البيت؟, قالت سارة:لا تقلقي يا أمي أستطيع الإعتماد على نفسي و قال الأب:إنها ابنتنا لا تخافي عليها قلب الأم لم يهدأ لكنها استسلمت لكلامهما صعدت سارة لغرفتها لتقوم بحل واجباتها المدرسية بعد الإنتهاء فكرت سارة في أن تشغل نفسها بالتحضير لحفلة الغد لعل ذلك ينسيها الكابوس الذي مرت به اليوم فبدأت تلبس هذا و تنزع ذاك حتى رأت انعكاساً على المراة لقد رأت رجلاً ظهر بسرعة و اختفى لم تر ملامحه, توقف قلب سارة و صار بين قدميها لم تعرف ماذا تفعل فقد توقف تفكيرها قررت أن تذهب للنوم من دون أن تتعشلى لأن ما رأته أنساها حتى نفسها عندما نامت رأت في المنام رجلاً يقترب منها أكثر فأكثر ووضع يده على رقبتها و حاول أن يخنقها استيقظت سارة مذعورةً مما رأت شربت القليل من الماء و عادت للنوم مجدداً فالساعة الآن الثالثة فجراً نامت سارة ثم أتى الصباح و استيقظت معتقدةً أن اليوم سيكون أفضل من الأمس غسلت وجهها و أسنانها ثم ذهبت لتناول الفطور بعد الفطور ذهبت لتشاهد التلفاز و أتت صديقتها جودي و خرجتا معاً للتنزه أوشكت سارة أن تخبر جودي عما حدث معها لكنها لم تفعل فقد قررت أن لا تخبر أحداً سألت جودي سارة:ماذا سترتدين الليلة؟ لم تجب سارة فقد كانت مشغولةً بالتفكير فيما حدث البارحة سكتت جودي و لم تُرد إزعاج سارة و أكملتا النزهة ثم قررتا الرجوع إلى البيت للتحضير للحفلة المسائية ودّعت جودي سارة قائلةً:أراك في الحفلة إلى اللقاء لم تَرد سارة على جودي و ظلت صامتة حتى عندما عادت إلى البيت مضت إلى غرفتها و ارتدت ملابسها في صمت ثم اتجهت نحو المرآة لترتب شعرها و تضع بعض مساحيق التجميل عندما رأته مجدداً مثل المرة الماضية ظهر بسرعةٍ و اختفى خرجت من غرفتها بسرعة و اتجهت نحو باب الخروج عندما استوقفتها أمها و قالت:ما بك يا ابنتي؟ نظرت سارة إلى أمها ثم أتى والها فتركت أمها و اتجهت نحو السيارة كي لا تتأخر على الحفلة, وصلت سارة إلى المدرسة و ألقت التحية على جودي و بعض أصحابها ثم اتجه الجميع نحو الصالة الرياضية ليبدؤا الإحتفال , رقص الجميع و استمتعوا بوقتهم حتى سارة استمتعت قليلاً, ذهبت سارة لتحضر كوباً من العصير لكنها رأت ذلك الرجل مرةً أخرى لكنه لم يذهب بسرعة بل ظل واقفا ينظر إليها رمت سارة العصير على الأرض و هربت عندما رأتها جودي ذهبت وراءها و اللص أيضاً معهما. ركضت سارة و اللص وراءها و كذلك جودي, نادت جودي سارة:سارة..سارة لماذا تركضين مابك؟ ظلت سارة تركض و اللص وراءها فلما لم يستطع اللص اللحاق بسارة لأنها اختفت من أمام ناظريه اتجه نحو جودي و سارة كانت مختبئة تظن أن ضلت اللص لكنها سمعت صوت جودي كانت تصرخ بكل قوتها لقد أمسكها ذلك اللص فزعت سارة عندما سمعت الصوت و هبّت إلى جودي لكنها تأخرت في الوصول فقد تمكن اللص من جودي و..قتلها!لقد ماتت جودي مدافعةً عن أعز أصحابها صرخت سارة و قالت:ماذا تريد مني؟من أنت لقد قتلت صديقتي يا لعين ستندم!اتجهت سارة إلى الصالة الرياضية لعله لم يصل بعد إليهم و عندما وصلت رأت البعض ميت و البعض الآخر مختبئاً و البعض لا تدري بحالهم جاء اللص و وقف و رائها أمسك برقبتها محاولاًأن يخنقها لكنها صدته و ظلت تتعارك معه و تهرب من مكانٍ إلى آخر اتجهت نحو باب الخروج و حاولته فتحه و الباب الثاني حاولته فتحه لكنهما لا يفتحان و حولت الإتصال بأحد لكن لا توجد شبكة بسبب الأمطار الغزيرة التي تهطل أمسك بها مرة أخرى هربت حتى وصلت إلى مختبر العلوم وجدت شيئاً حاداً بجانبها دسته في يده و ذهبت لتجد مخرجاً بحثت و بحثت حتى و جدت مخرجاً خلف المدرسة عندما خرجت أمسك بها شرطياً و حاول تهدأتها و لكنها ظنت أنه اللص فظلت تقاومه حتى هدأت جلست مصدومةً مما حدث معها و أثناء هذا مرت بجانبها سيارة الشرطة التي كان يجلس بها و رأته إنه ذلك اللص الهارب من السجن الذي رأته في نشرة الأخبار صُدمت سارة و أغلقت المدرسة لعدة أيام من أجل التحقيقات و ذهبت سارة للطبيب النفسي و بعد عدة سنوات عاد كل شئ كما كان كأن شيئاً لم يحدث لكن سارة لم تنس ما حدث رغم مرور السنين على هذه الحادثة و أصبحت شرطية تطارد كل اللصوص من أمثال ذلك اللص الذي عدم لقتله أكثر من 10 مراهقين في أنحاء أمريكا. تأليف: شروق الشامسي مستوحى من فيلم:when a stranger calls أتمنى أسمع ردودكم يا بنات! |