الفصل الثالث من الرواية
قرر بيلاس ان يذهب للسيد دويهاجس وفعلا ذهب لكي يشكره
ولكنه قال في نفسه لا أريد ان يعرف الناس ان دويهاجس هو الذي عاقبني ومن ثم يساعدني
حتى لا اسبب له الاحراج أمام اهل القرية وفكر أن يكتب له ولكن بيلاس طفل لا يعرف القراءة والكتابة وولا يعرف يمسك القلم فكيف سيتصرف فكان يفكر طول الليل في هذا الامر وفي أثناء تفكيره سمع صوت طرق على الباب فذهب بسرعة ليفتح الباب ولمح ظل اختفى وصرخ بيلاس
بصوت عالي سيد دويهاجس شكرا لك وتوقف بيلاس لابتعاد ظل الرجل عنه وهو ظل السيد دويهاجس ووصل السيد دويهاجس الى بيته وتفاجأ من كشف سره من قبل بيلاس المهم عرف دويهاجس ان بيلاس عرف انه يرسل له الطعام كل ليلة يكفي فطوره وغداءه وعشاءه
|