الحديث "انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء " وفي رواية " ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله "


احيانا يكون هدفه كسب تعاطف الاخرين او كسب حب شخص

في الموضوع ذكرت الاخت شيماء ان البعض يصل لدرجة ان يظن نفسه ضحيه وهو مذنب
فهي لم تحدد من يشعر بالحزن لسبب مقنع قد يكون شيء نفسي ومن هنا قلت قد يريد كسب تعاطف الاخرين

هناك امور اساسية يجب ان يتمسك بها الانسان
منها الثقة بالله .. والثقه بالنفس .. الاصرار على تحقيق المراد

فهذا اينشتاين يقول احاول 99 مرة واخرج بنتيجه خاطئة واحاول المرة المئة فتكون النتيحه صحيحه

ومن اسباب الحزن في النفس ان الانسان لا يصل إلى مبتغاه من اول محاولة بالتالي يصيبه اليأس دون محاولة واصرار

المحافظة على الصلاة في المسجد مع الجماعه تدخل شعورا لا يوصف في النفس فانا لم اكن اهتم بصلاة الجماعه ولكن بعد ما بدأت احافظ عليها تغيرت اشياء كثيره في نفسي

من الامور التي يجب ان يتمسك بها الانسان ايضاً القناعه والابتعاد كل البعد عن الحسد وتمني ما لا تستطيع الحصول عليه وفقا لضروفك وحالك

.. انظر حولك سترى اناس يحبونك بقلوب صادقه ويتمنون لك الخير بصدق قد لا تراهم لانك اغلقت على نفسك في صندوق يسمى الحزن والوحدة


من الصعب فهم النفس البشريه دائما تواجه حالات اغرب من الخيال ومهما حاولت ان تفهم تصرفاتهم لن تتمكن من ذلك

اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن