هذه القصيده كان بعضها ردا على رسالة والبعض الاخر ردا على النفس فجمعتها في قصيده بعد أن غيرت بعض الكلمات حتى لا ينسبها أحد إلى رسالته.
إني لقيتُ على الهوان عذابي
ضيفٌ بكلِّ الخيرِ ليتكَ زُرتني ... خالي الوفاضِ وفي زمان شبابي
لوجدتَ عندي ما يسرُّك دائما ... عذب الوصال وما اعتراه غيابي
أنا لست ُأرضى أن تكون ضحية.... لرغائبي، وتذمري، وعتابي
أنا لست أرضى أن أعكر صفوكم... ينعَ الحياةِ لديكَ في الأبواب
لا حق لي في حبِّ قلبِ صغيرةٍ ... خوفاً عليها من صنوف عذابي
أنا في الفؤاد شربتُ كاسات النوى..ما ذنبُ قلبكِ كي يذوقَ شرابي
أدعو الإلهَ بأن يهبكِ سعادةً ..... طولَ الحياةِ وبالجمال تُثابي
وتقرّ عينكِ حيثُ انتِ رضية ً.... هديَ السماءِ ولا ترينَ مُصابي
أنا لا ألومُكِ مهما قلتِ صادقة ً... فأنا المُلامُ وأستحقُ عذابي
أوردتُ نفسي في مواردِ ذلةٍ ...... ما كنتُ أعرفها زمانَ شبابي
فلتهنئي بإهانتي ومذلتي ...... إني لقيتُ على الهوان ِعقابي