عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 04-17-2011, 11:38 PM
 
الــــبـــــارت الـــــثــــــامــــن
فخرجت خلفها استفني: هيا أسرعي يا لارا فليس لدي وقت طويل.
فدهب لارا بدون أي كلمة والدموع عند عينيها تريد إن تسقط.
فلحقت بها سوزي
وفي الغرفة
بدأت لارا بالبكاء فسألتها سوزي : لماذا تبكين ؟ ماذا حدث؟ ومن هذه المرأة؟
فقالت لارا والضيق يملأ قلبها: سوزي هذه زوجت أبي . وهيا تريد إن تأخذني من المدرسة ماذا افعل أريد أن أهرب ساعديني أرجوكي أرجوكي ساعديني يا سوزي.
فقد صدمت سوزي من كلام لارا ثم قالت : لكن كيف أساعدك؟
لارا : أريد أن أهرب من المدرسة والآن .
سوزي برتباك: لكن لا نستطيع فحراس المدرسة يقف عند الباب.
لارا : أعلم ولكن أريد إن اهرب.
ثم دخلت السيدة استفني : هيا يا لارا ليس لدي وقت أضيعة.
وهنا وقفت لارا بدون أي حراك والصدمة تعلو وجهها وهيا تقول في قلبها: هل سمعتنا حقا؟
فأرادت سوزي أن تبعد جو الارتباك عن لارا فقالت : سوف اساعدكي في ترتيب أغراضك.
وعندما انتهت لارا من ترتيب أغراضها ثم قالت: سوزي خذي هذه فقد أخرجت من حقيبتها ظروف بيضاء كثيرة وقالت:سوزي أنا اعتقد بأني لن أقابل أخي تودي أبداً فأرجو كي إن قابلتيه أعطية هذي الظروف جميعها.
ثم قاطعتها سوزي وهيا تبكي : لماذا تقولين ذلك سوف تلتقين به يوما ما لا تفقدي الأمل.
ثم هزت رأسها بنفي وهيا تبكي : لا فأنا أعرف باني لن ألتقية أبدا ... الوداع سوزي فلن أنساكي أبدا .
سوزي : لا تقولي الوداع بل قولي إلى اللقاء فسوف نلتقي يوما .
لارا وبصوت منخفض ولكن لقد سمعته سوزي : أأمل ذلك ... وداعا.
من كلمت لارا الأخير زادت سوزي بالبكاء .
ثم خرجت لارا من الغرفة ثم قالت لها السيدة أستفني بصوت منخفض لكي تسمعه لارا فقط: لاتفكري حتى بالهرب فلن تستطيعين ذلك.
أكيد زي كل مرة لاتنسو الردود :madry: