![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
04-17-2011, 11:38 PM
|
|
الــــبـــــارت الـــــثــــــامــــن فخرجت خلفها استفني: هيا أسرعي يا لارا فليس لدي وقت طويل. فدهب لارا بدون أي كلمة والدموع عند عينيها تريد إن تسقط. فلحقت بها سوزي وفي الغرفة بدأت لارا بالبكاء فسألتها سوزي : لماذا تبكين ؟ ماذا حدث؟ ومن هذه المرأة؟ فقالت لارا والضيق يملأ قلبها: سوزي هذه زوجت أبي . وهيا تريد إن تأخذني من المدرسة ماذا افعل أريد أن أهرب ساعديني أرجوكي أرجوكي ساعديني يا سوزي. فقد صدمت سوزي من كلام لارا ثم قالت : لكن كيف أساعدك؟ لارا : أريد أن أهرب من المدرسة والآن . سوزي برتباك: لكن لا نستطيع فحراس المدرسة يقف عند الباب. لارا : أعلم ولكن أريد إن اهرب. ثم دخلت السيدة استفني : هيا يا لارا ليس لدي وقت أضيعة. وهنا وقفت لارا بدون أي حراك والصدمة تعلو وجهها وهيا تقول في قلبها: هل سمعتنا حقا؟ فأرادت سوزي أن تبعد جو الارتباك عن لارا فقالت : سوف اساعدكي في ترتيب أغراضك. وعندما انتهت لارا من ترتيب أغراضها ثم قالت: سوزي خذي هذه فقد أخرجت من حقيبتها ظروف بيضاء كثيرة وقالت:سوزي أنا اعتقد بأني لن أقابل أخي تودي أبداً فأرجو كي إن قابلتيه أعطية هذي الظروف جميعها. ثم قاطعتها سوزي وهيا تبكي : لماذا تقولين ذلك سوف تلتقين به يوما ما لا تفقدي الأمل. ثم هزت رأسها بنفي وهيا تبكي : لا فأنا أعرف باني لن ألتقية أبدا ... الوداع سوزي فلن أنساكي أبدا . سوزي : لا تقولي الوداع بل قولي إلى اللقاء فسوف نلتقي يوما . لارا وبصوت منخفض ولكن لقد سمعته سوزي : أأمل ذلك ... وداعا. من كلمت لارا الأخير زادت سوزي بالبكاء . ثم خرجت لارا من الغرفة ثم قالت لها السيدة أستفني بصوت منخفض لكي تسمعه لارا فقط: لاتفكري حتى بالهرب فلن تستطيعين ذلك. أكيد زي كل مرة لاتنسو الردود :madry: |