ركب بيلاس مع السيد رايكلس بالعربة وتوجهوا الى شمال ميونخ وفي اثناء سير العربة نام بيلاس لى كتف السيد رايكلس وكان الاخير متضايق جدا على وفاة صديقه القديم (دواتش) ومضت الساعات وأخيرا وصلوا الى المنزل منزل السيد رايكلس وقال السيد رايكلس لبيلاس انه لا يخاف وانه سيعيش مع عائلة متحابة وطيبة وفتح الباب واستقبلتهم اشتاكيا وقالت لزوجها رايكلس من هذا نحن لسنا بحاجة (اغلق رايكلس فم زوجته ولم يدعها تكمل جملتها الجارحة)وأخبرها انه سيتحدث معها في هذا الامر لاحقا وغضبت اشتاكيا جدا من تصرف زوجها وقالت له ليس لدينا مكان نضع فيه هذا الفتى ولكن قال بيلاس
(بيلاس) انا آسف يا سيدتي على ها الموقف سوف أخرج فورا
(رايكلس) بيلاس .......توقف لن تخرج بل ستظل هنا وسوف تكون ابني الثالث
(اشتاكيا) نعم .لم اسمع اعد ما قلت ، لن يظل هذا الفتى في هذا المنزل دقيقة واحده
وفي اثناء الجدال جاء فرسم وبنديرا ليعرفوا ما الامر
(فرسم) امي ابي ما الامر ؟
(بنديرا) قولوا لنا ما الامر؟
|