..............................................
واقفين ثنتينهم على الكراسي
وكل وحدة ماسكة في إيدها شوكتين وتطقطق بقوة على الصحن اللي قبالها
ويغنون مع بعض
: الدنيا حلوة وأحلى سنين بنعيشها واحنا ياناس عاشئين ننسى اللي فاتنا ونعيش حياتنا على الحب متواعدين إنســــــــــــــــى
وكل شوي يحولون على أغنية ثانية
: يلا على إيدك حبيبي يلا علمني دخلت بمدرسة حبك وتوني بالسنة الأولى .. معجبة مغرمة أنا بئى مش عايزة إلا هوا مشيتوا همستوا نظرتوا بتحرك ألبي قوا حد يئوله حد يئوله أني بحبوا الحب دا كولوا .. كل الأحبة اتنين اتنين متجمعين بالهوا دايبين على إيه تكشر وليه تفكر دا العمر كلوا يومين إنســــــــى انسى اللي راح علــــــــ
دخل وصرخ: أسكتوا
جاتهم صدمة ووقفوا وهم رافيعن الشوك فوق
فهد: مجانين .. البيت بيتكسر من إزعاجكم
شوق: لا مو مجانين .. بس متحمسين لأننا عرفنا وين بنروح
فهد بإستغراب: مين علمكم
جوري: عاااد عرفنا وبس .. مالك علاقة بالمصدر
فهد: أقول أعقلوا أزعجتوني
شوق: طيب فهمنا
جوري: أستاذ فهد يلا تفضل برى عطيتك وجه وأنا مخليتك تشوفني بدون غطاء
فهد: مدري من الجمال الزايد
جوري بغرور: أكيد
فهد طلع وهم رجعوا يغنون من جديد
شاف محمد واقف وهو ميت ضحك: وشفيك أنت بعد
محمد وهو يضحك: شكلك فضيع وأنت تصرخ
فهد: ياأخي مجانين ذولي
محمد: يلا قوم بس خلنا نروح نرتيب الشنط
فهد: يلا راسي بينفجر
وراحوا فوق
.................................................. .
في المطبخ
كانوا يغنون بصوت أعلى وهم مستمتعين
رتال بصراخ علشان يسمعونها: ياحمير قولو لنا وين بنروح
شوق وقفت غنى: حلمي
غادة: بلا سخافة أنتي معها يلا قولوا
جوري: إيش قالت شوق
وقالوا شوق وجوري بنفس الوقت: حلموا
وقاموا يضحكون
################################################## ######
في مكااااااان ثاني
غير عن كل الأماكن
في حديقة مررررررررررة كبيرة
مايدخلها غير العشاق
كان الوقت قريب من الغروب
يتمشون جنب بعض وهم ساكتين
(( هو كان لابس جينز وتيشيرت أسود من بولو ))
(( وهي كانت لابسة جينز وبلوزة فخمة لونها سكري وفاتحة شعرها القصير وحاطة النظارة الشمسية عليه ))
: سامي
سامي: عيونه
هيله بحيا: جوعانة
سامي: ياحياتي أنتي .. وليش ماقلتي من زمان
هيله: استحيت منك
سامي: استحي من كل شي إلا الجوع ودخول الحمام
هيله قامت تضحك
سامي: لبى الضحكة وصاحبتها
هيله على طول سكتت وهي ميتة حيا
سامي حاوط كتفها بإيده وكانت نفس البيبي بالنسبة لجسمه
ومشى معها
سامي: في مكان هنا عند البحر مرررررة أكله لذيذ أنا كل ماأجي إيطاليا لازم آكل منه
هيله: ترا أنا ماأحب أجرب أشياء غريبة وخاصة بالأكل
سامي ابتسم: لا لا تخافين .. هو أصلا ً يبيع ساندويتشات خفيفة
هيله ابتسمت له: أجل يلا نروح له
سامي: يلا
وراحوا عند البحر وكان في رجال وقدامه نفس العربة مرررررة كبيرة وكلها قزاز
سامي بالإنجليزي لكن بعد الترجمة: بليييز أريد 2 من هذه
الرجل: حسنا ً .. تريد شيء آخر
سامي: لا شكرا ً
وبعد كم دقيقة أعطى الرجال سامي الساندويتش وسامي عطاه الفلوس
ومشوا
سامي: تفضلي ياحلوة
هيله ابتسم: شكرا ً
وقاموا يمشون وهم يأكلون
سامي: بسرعة أكلي أنا خلصت نصها وانتي حتى ربعها لسة ماخلصتيه
هيله: إيش أسوي يعني فمي مررررة صغير وهذي كبيرة
سامي ضحك: أموت أنا على أم فم صغير
هيله التفتت للجهة الثانية كملت أكل وهي مستحية منه
وبعد وقت سامي خلص وهيله مازالت تأكل
هيله مدت له الساندويتش: خلاص الحمدلله شبعت
سامي: ماباقي إلا قطعة صغيرة كمليها
هيله: لا ماعاد أقدر
سامي: ياربي .. وأخذها منها وبجرأة منه أكلها بعدها
هيله ابتسمت ومسكت يده: خلينا نتمشى هنا عند البحر شوي
سامي: أول شي أنتظريني هنا بروح شوي وأجي
هيله: أخاف
سامي: أنا أخاف عليك أكثر منك .. بس ماراح أبعد كثير أنتظري هنا لا تتحركين
هيله هزت راسها: أووووك
وهو راح
وهي التفتت على البحر وكان في حاجز بينها وبين البحر قربت منه وهي تشوف البحر
وبعد دقايق جاء من وراها ودخل شي في شعرها عند إذنها اليمين
هيله خافت وبسرعة التفتت: روعتني
سامي: بسم الله عليك وعلى اللي روعك
هيله ضحكت عليه وشالت اللي حطه ورى أذنها وكانت وردة حمراء مرررررة حلوة شمتها ومسكتها
سامي: ليش شلتيها
هيله مدتها له: أمسك حطها
سامي قرب منها وحطها لها
هيله: طالعه حلوة
سامي رفع راسه وأشر على السماء اللي مابعد يطلع فيها القمر ومافيها غير نجوم صغار: شفتي هذي السماء مافي أحد منورها ألحين غيرك
هيله ابتسمت بحيا ووجهها صار أحمر
سامي باس خدها ومسك إيدها: ياحبي للي يستحون أنا .. يلا نمشي
هيله مشت معه بدون ماتتكلم بس هزت راسها بالإيجاب
وكملوا ليلتهم وهم يتمشون على البحر ويسولفون
وسامي كل شوي يتغزل فيها وهي تنزل راسها مستحية
#############################################
بعد ساعات اعلنوا عن وصول الطيارة الأرض لبنان بعد عشر دقايق
البنات كانوا كلهم فاصخين عباياتهم
والحريم كانوا بس فاصخين الغطاء وجالسين بالعبايات متحجبين
رنيم وريم كانوا جالسين يسولفون
ريم: رنيم تخيلي
رنيم: إيش
ريم: جاك أحد وقالك أحبك إيش بتقولين له
رنيم ضحكت: بقوله سوري أنا محجوزة
ريم: لا من جد أتكلم يعني تخيلي جاك واحد تعرفينه وتعزينه وقال لك رنيم أنا أحبك وأموت فيك إيش راح تردين عليه
رنيم: أممممم والله صعبة .. بس بقوله سوري أنت صح لك معزة بقلبي بس أنا أحب واحد ثاني
ريم سكتت وهي مرتاحة من جهة ومو مرتاحة من جهة ثانية
رنيم: ألحين طيب وش سبب هذا السؤال
ريم: هذا مو سؤال تخيل
رنيم: اللي هو بس إيش السبب منه
ريم: عاادي بس كذا .. وضحكت تخفي ترددها .. أبغى أتأكد من محبتك لفيصل
رنيم: احمدي ربك وصلت الطيارة ولا كان قتلتك
ريم :هههههههههه ماتقدرين
لبسوا ريم ورنيم شناطهم اللي على ظهرهم
وقفت الطيارة في أرض المطار ونزل الكل من عليها
ريم ورنيم كانوا يمشون جنب بعض
وجاهم وليد يركض: هاااااي
رنيم: أهلين
ريم: أهلين وليد
وليد: ها وش صار
ريم: سوري ماقدرت
وليد بإحباط: ليه
ريم: سوري
رنيم كانت كل شوي تلتفت للي يتكلم وفجأة تكلمت: وش صاير
ريم بإرتباك: ولا شي
رنيم التفتت على وليد: حبيبي وليد إيش فيك .. إيش كنت تبغى من ريم ولا سوته لك
ريم في نفسها: والله زدتي الطين بله
وليد ماعرف إيش يقول سكت شوي بعدين تكلم: أمممممم .. كنت قايل لريم تعطيك بوسة مني بس مارضت
رنيم قربت خدها منه: ولا تزعل تفضل أبغاها منك شخصيا ً
وليد ابتسم وباسها في خدها وراح
ريم :مايصلح كذا
رنيم: ليه
ريم: بس مايصلح يبوسك كذا
رنيم: أنا ووليد من أول عادي دايم كذا .. والله بعض الأحيان أحسد أبرار ياليته أخوي التوأم أنا
ريم: مو هذي المشكلة
رنيم مو فاهمة كلام ريم وفوق راسها علامات إستفهام: أنتي إيش جالسة تخربطين .. شكل غياب ثامر عنك مأثر فيك
ريم عصبت: رنيم
رنيم: لا خلاص سوووووووري .. والله مو رايقة تزعلين علي وحنا مسافرين
ريم: أجل أعقلي
رنيم: طيب .. يلا خلينا نمشي راحوا عنا
ومشوا وطلع الكل وكان الوقت نهار وركبوا سيارات تاكسي
وراحوا على الشاليه اللي حجزوه
وبعد ساعة تقريبا ً وصلوا ونزلوا ونَزلوا اغراضهم كلها
لولو: وااااااااااو
رزان: جميل
لينا: جدا ً جميل
ندى: حلوووووو
أفنان: روعة
ريم: كشخة
فراس: بسكم بسكم درينا أنه كويس
رنيم: خلنا نعبر عن إعجابنا
حسام: عبروا بعدين
خالد: أقووووول أدخلوا بلا حكي زايد
ودخلوا كلهم وكل ثنين كانوا في غرفة لأن الغرف كثيرة
كان الشاليه كلمة روعة شوي فيه .. كان فيه ثلاث مسابح ثنين برى وواحد داخل مبنى خاص فيه
وفيه خدم وطباخين
وفيه أكثر من صالة ومررررة كبار
وفيه جلسات برى .. ووحدة منهم كانت حول نافورة صغيرة
وكان فيها ملعب غولف وكرة قدم وكرة سلة
وفي النهاية كان فيه البحر الخاص بالشاليه وعنده جهة فيها ملعب كرة طائرة
الشاليه كان شي خيالي
البنات قرروا ينامون شوي والعيال نفس الشي
والحريم والرجال أخذوا لفة على الشاليه وتمشوا شوي على البحر ولما غربت الشمس وظلم الوقت شوي راحوا علشان يرتاحون
################################################## #######
الساعة ثمانية بالليل
طلع من غرفته متجه لغرفة أخته
فتح الباب بهدوء وماشاف أحد في الغرفة
وقبل مايطلع أنتبه بكرسي المكتب اللي باين أحد جالس عليه وحاط اللحاف الأبيض فوقه
فتح النور اللي كانت مسكرة ودخل
التفتت له ووجهها مليان دموع
راح لها بسرعة وهو خايف عليها: ديما وشفيك
ديما مسحت دموعها: مافيني شي .. بس كنت أقرأ رواية مرررررة حزينة وبكتني
ثامر ضرب راسها بخفة: خوفتيني على الفاضي .. إلا صح ليش مطفية النور
ديما: ولاشي بس علشان اتحمس وكان فيه نور اللاب توب
ثامر: بتعورك عيونك يامجنونة .. المهم أنا مررررة طفشان
ديما: ياحياتي لك أسبوع ماطلعت من البيت
ثامر: ماأحد حاس فيني
ديما: ترا حتى أنا ماطلعت من البيت هذا الأسبوع مرررة طفشت
ثامر: تقومين نطلع
ديما: كيف ومفتاح سيارتك عند بابا
ثامر بدون نفس: رجعه لي اليوم هو والجوال .. كنت جاي علشان أقول لك
ديما وقفت وهي مبسوطة: جد .. كويس .. يلا ودي أطلع
ثامر ابتسم: يلا قومي .. لو تبغين أسفرك سفرتك
ديما: جد
ثامر: إيه إذا تبغين بكرة بعد
ديما بصدمة: من جدك
ثامر: إيه والله ماأمزح
ديما: حماس .. بس وين بتوديني
ثامر بتفكير: أممممم أمريكا
ديما فتحت عيونها من الوناسة: والله لو جد توديني بنبسط
ثامر: تحسبيني أمزح .. تبغيني أروح ألحين أحجز رحت
ديما: ماأصدق .. طيب وماما وبابا ماراح يرضون
ثامر: بس أنا وأنتي ننبسط مادامها إجازة .. وأمك وأبوك خليهم علي
ديما ماصدقت: وناســـــــــة
ثامر مد إيده ومسك إيدها: أمشي معي
ومشى معها ونزلوا تحت
وكانوا عبير وأبو ثامر جالسين بالصالة يطالعون التلفزيون ويتقهوون
جاوو عندهم وجلسوا وثامر ماسك إيد ديما
عبير ألتفتت لهم وقالت بحدة: ديما تعالي جنبي
ديما توها بتقوم إلا ثامر جلسها: خليها تجلس جنبي مو أنا أخوها
عبير سكتت من الحرة لأن أبو ثامر موجود وماتقدر تتكلم براحتها وتصرخ عليه
ثامر: يبة
أبو ثامر التفت عليه: نعم
ثامر: ودي أسافر مع ديما أمشيها
عبير فتحت عيونها: أنت معها وبس
ثامر: إيه .. فيها شي
عبير: أكيد فيها .. أنا بنتي ماتسافر مكان بدوني
ديما بترجي: ماما
عبير قاطعتها: مافيه .. هذي الإجازة ماراح نسافر أنا مشغولة
ثامر: طيب عادي لو رحت أنا معها ماأعتقد فيها شي .. أخت مع أخوها .. وشدد على آخر كلمتين
ديما: الله يخليك ماما واقفي
ثامر: أنت وشرايك يبة
أبو ثامر: والله أنا أقول مادام أن عبير مشغولة روحوا وانبسطوا
عبير انقهرت: لا مافيه يروحون وأنا مو معهم
أبو ثامر: تبغين روحي
عبير: لا ماأقدر قاعدة أجهز مشغلي علشان تعرف لازم أفتحه هذي الأجازة
ديما: ماما أنتي قاعدة تناقضين نفسك .. تقولين مايصلح تروحون بدوني .. بعدين تقولين لا ماأبغى أروح
عبير: أنتي أسكتي .. انا قلت مافي روحة يعني مافيه
أبو ثامر: خليهم يروحون .. إلا ماقلتوا وين بتروحون
ثامر بإبتسامة: أمريكا
ديما: بابا هناك بكون طول الوقت مع ثامر ماراح أتركه
أبو ثامر ابتسم يموت في بنته: مع أني ماأقدر أجلس في البيت وأنتي مو موجودة بس مافي مشكلة إذا كنتي بتنبسطين
ديما قامت راحت له وباست خده: الله يخليك لي ياأحلى أب بالدنيا
عبير كانت تحرك رجلها مقهورة .. أولا ً بنتها ولأول مررررة تسافر بدونها ومع مين مع ثامر أكره مخلوق على وجه الأرض بالنسبة لها .. وثانيا ً علشانهم بيروحون امريكا وهي من زمان ودها تروح .. لكن ماتقدر تبغى تفتح مشغلها وتربح في البداية وتكتسب شهرة وزباين على الإجازة أكيد فيها مناسبات كثيرة
ثامر يبغى يقهرها يدري انها تحت الفلوس أكثر من نفسها وماتقدر تسافر: خالتي تبغين تروحين روحي بعدين إفتحيه على نهاية الإجازة
عبير: مجنونة أنا أفتحه في آخر الإجازة .. وش أبغى فيه بعدين
ثامر ضحك داخل نفسه كان متأكد هذا ردها
بعد كذا ثامر أخذ أخته ديما وطلعوا يتمشون ويتعشون
#############################################
مر هذا اليوم جدا ً سريع على الكل
ومافي أحداث كثيرة
لكن اليوم كان حماااس للكل
الساعة 12 بالليل
الكل نايم علشان السفر بكرة ولازم يكونون شبعانين نوم
العيال والبنات كلهم نايمين في بيت عم جوري (( أبو فهد ))
إلا ساحرتين اللي هم جوري وشوق نايمين في بيت (( أبو ماجد ))
في غرفة جوري
منسدحين على بطنهم فوق السرير واللاب توب قدامهم .. الأنوار مطفية ومافيه غير نور اللاب توب
مرت ساعة وهم على هذا الحال بدون أي حركة
لكن فجأة طلع صوت مع الهدوء
جوري وقفت على السرير: شوق سمعتي
شوق وقفت جنبها: إيه
جوري بخوف: يممممممة إيش هذا الصوت
شوق مسكت إيد جوري: قومي نطلع نشوف
جوري سحبت يدها: لا روحي لحالك أخاف
شوق: بلا بزارة يلا قومي معي
جوري: لا والله العظيم أخاف
شوق: علشاني
جوري: طيب يلا
ونزلوا من السرير ومشوا وفتحوا الباب
كانت الصالة اللي فوق مفتوحة نور صغيرة وحدة والبيت ظلام
جوري: خلينا نمشي ونفتح الانوار
شوق: طيب
ومشوا شوي إلا سمعوا الصوت يصير أعلى
جوري تعلقت بشوق: يمممممممة خلاص مو لازم نفتحها .. خلينا نرجع الغرفة
شوق بخوف: إيه يلا بسرعة
ورجعوا الغرفة وفتحوا النور وسكروا الباب
شوق: جوري تراني أسمع الصوت يقرب من الباب
جوري: شوق أسكتي لا تخوفيني أكثر
شوق: أقول أنا خايفة أكثر منك
جوري: قومي نطلع مرررة ثانية نشوف
شوق: لا مو لازم
وراحت جلست على السرير وتربعت
جوري مشت وجلست جنبها
شوق: تتوقعين من وين الصوت
جوري: مدري
وفقوا ومشوا لعند الباب وحطوا أذنهم عليه .. وكااااان الصوت يعلى وقرب من الباب
شوق: أحس الباب بينكسر
جوري تمسكت في شوق: خايفة
شوق: وحتى أنا
شوق: بكرة بنسافر لازم نتنكد قبل السفرة
فجأة اختفى الصوت وصار هدوء
جوري: راح الصوت