أحس بيلاس بالخجل والاحراج لا يستطيع ادخال لقمة واحدة الى جوفه فامسك السيد رايكلس شوكته وأطعم بيلاس الذي بالكاد فتح فاه من الخجل ولان الكل ينظر اليه بعيون تريد أن تأكله وفي أثناء ذلك قالت بنديرا أبي لم يطعمني هكذا من قبل ،ضحك السيد رايكلس وقال انتي ابنتي حبيبتي كيف لا أطعمك بيدي وأطعمها ، قال فرسم لبيلاس هل شبعت ؟ رد بيلاس بخجل وبراءة نعم سيدي لقد شبعت ، فقالت اشتاكيا ساخرة لبيلاس اذا ماذا تنتظر ؟هل تنتظر ان يقوم زوجي بتغسيل يدك؟ ضحك الكل حتى الخدم ماعدا السيد رايكلس استأذن بيلاس من الجميع بالانصراف وذهب السيد رايكلس مع بيلاس لكي يرافقه الى غرفته الخاصة اللتي كانت غرفة لخادم رحل وتركها وظلت فاضية الى هذا الوقت كانت الغرفة مبعثرة وكان فيها سرير فقط كانت الغرفة خارج المنزل
مقابل الاسطبل الخاص بالمنزل وقال السيد رايكلس لبيلاس يجب ان تخبرني بكل شيء انت محتاجه والآن سأتركك ترتاح مع السلامة،قال بيلاس مع السلامة سيدي