...اهدئي يا دموع روحي
فالليل سينطفئ
وستموت جراحي....
بالله عليك يا سيدي...
أتهدأ أصوات أيامك
ألا تدري أن ضوء ابتساماتي،
تستوطن جرحا مضيئا
يسكن روحك
ويصحو النشيد...
ليخترق جدار الأزمان..
ويمد يده إلينا أنا وأنت..
أنا طفلة بين .يديك ...سيدي
فراشة ..ترنو وتنحني حذاء عينيك
شعلة في روحك سيدي مضاءة
أكتشف بحرا من الدفء
ينير حجرك..
يثير إحساسك
فاسمح لي يا سيدي ..
أبعثرلك أوراقك..
...أنا زهرة...
مثل فراشة نارية
أجنحتي راعشة
في تربة صدرك
وفي فضاء جسدك
عيناي ترنوان ركضا إليك
في غيمة رمال
إلى سماء قلبك
أجد موطني العميق
..اسمح لي ...
إن قلت أن في فمي ندى نورك
وأريج روحك
وبقايا رعشة مضيئة
أرفرف في فضائك
وأزرع جذوري في دمك
لأمنحك...أطيب برعم حلم
اَمُلُه أن يزهر...ويزهر
بين رعشة الندى
وسمفونية الربيع

__________________