لكنها عارضت تغيري للموضوع فقالت
ليليانا*لقد شبعت*
ليندا*لكن لكنك..*
ليليانا*الحمد لله قلت لكِ لقد شبعت*
ليندا*حس..نا سآخذه وأعيده الى..*
لكنها قاطعتني يا لها من فتاة عنيدة
ليليانا*لا ابقي حتى أخبرك*
ليندا*أتصدقين قصتي؟ ..أ..أقصد أليست غريبة جدا؟*
ليليانا*أجل أصدقها فقصتي أغرب*
حسنا استسلمت لها مع أنها كانت تريد المعاناة لنفسها المسكينة
ليليانا*حلمت ان ايملي و عمرها 4 سنوات وهي تمد
يدها الى القمر..*
وقالت لي قصتها الى الأخير,قصة.. لا تصدق ولو رآها الشخص لن يصدق أيضا فكيف بمسمع منها وأنا صديقتها الحميمة التي ترعاها ولكني حقا صدقت لأنني مررت بنفس تجربتها
*و..ولكن كيف تكونين في آنجلا تتحكمين بها وهي تتحكم بك؟..*
ليليانا*آ..نحن في.. جسد واحد و..لكنني روح فقط*
*********
ثم ذهبتّ لإعادة الطعام الذي لم آكل منه سوا القليل مع أنني كنت جائعة جدا الا أنني اكتفيت بعد ان فكرت بابنتي الحقيقة لم تكن لدي رغبة في الطعام
تمددت في السرير لعلي أجد النوم ابحث عنه آه لم استطع النوم لا لا أعرف لماذا لم أنام بقيت حائرة,ربما استيقظت بانزعاج فلم استطع المتابعة؟ ,أو ربما عرفت الذي لا أعرفه عن ابنتي ولا يحق لي التدخل في عالمها؟ ولكن لماذا؟ أنا أمها ألا يجدر بي معرفة كل شيء عنها لماذا هي.. هي أيضا تريدني لو اخبرها أنني أمها كم ستفرح كثيرا و.. لكن مالذي أيقظني يا ترى؟؟؟
*ليليانا استيقظي هيا*
اجل اجل صحيح يجب ان استيقظ من هذه الأفكار التي تصيبني بالصداع في رأسي..!
رأسي..!
أجل رأسي..!
صرخت *أين ذاكرتي أنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!*
قد أكون فقدت الذاكرة ربما و.. ليندا أخبرتني بهذا لتخفف عني اعتقد أنني مازلت مصابة وبعد أن سقطتُ قبل قليل أصبحتُ لا أستطيع العودة الى ذلك العالم الوهمي هه
*أنا مجنونة أكذب على نفسي ابنتي ضاعت ولا يمكن ان تعود ءء*
وأدمعت عيناي
*ايملي.... آه رأسي! اشعر بالصداع من كثرة التفكير آآآآآآآآآه*
وصرختُ وبكيتُ حتى أغمي علي ولا أذكر شيئا بعدها
********
أسرعتٌ الى تلك الصرخة هلعةً! ولم استغرب أنها كانت ليليانا لأن صوتها يبقى في ذاكرتي دائما
فتحت غرفتها لأجدها مرمية على الأرض و الدموع تملأ عينيها البريئتين براءة الطفولة أخذتها الى السرير لكنها لا تزال مغمية عليها حاولتُ إيقاظها ولكن..
*أرجوكِ ليندا ابقي معي*
حينها علمت من أنها فتاة وحيده حتى أنه لا أهل لها يطمئنون عليها ولا زوار ولا أصدقاء.. لا أحد لا أعرف اعتقد أنني اجلب الأمان لها وعندما ابتعد عنها تتألم أكثر.
النهاية
&*أتمنى ان تبقى بخير*&
ننتظركم بشوق
أحداث شيقة تنتظرنا.