يا حبيبي هل ترى الدنيا جميلة دونَ قصتنا معاً؟
أحبك مثل الأشياء التي تبدأ فينا و لا تنتهي.
أحبك مثل الأمور المتطرفة،
كالتفاصيل التي نحبها و نكرهها في آنٍ معاً.
حد البكاء على المتناقضاتِ التي أعيشها بكامل قواي العقلية.
مثل الخطوط التي تبدأ من نقطةٍ واحدة، ثمّ لا تلتقي أبداً.
مثل حوارٍ عميـق قد تجريه مع منتظر معك في صالة مطار،
أو في ممرّ مستشفى
_تقول ما قد لا تجرؤ على قوله لأقربهم إليك،
تعقد علاقة متينة في لحظة_
ثمّ يُنادى اسمك/ رحلتك
و تنهض قبل أن تتم الحديث ناسياً أو متناسياً أخذ عنوانه!
أحبك مثل الأشياء التي تبدأ فينا و لا تنتهي.
مثل خطين ابتدءا من نقطة واحدة
و سلكا طريقين متضادين يتوقان إلى أن يلتقيا
أحبك كما لو أننا زائران من كواكب مختلفة؛ اجتمعا مرة
و لن يتكرر اجتماعهما !
أحبك بعمق علاقتي الوثيقة بالغرباء
حواراتي المبتورة،
طقوس البؤس و الفرح و الضياع و اللهفة
أفعالي الحمقاء،
و أسئلتي التي أطيّرها كلّما عنّ لي دون انتظار إجابة.
بحجم الذكرياتِ العالقة بي و التي تُثقلني أحبك
بعدد المرات التي أفقتُ بها على صوتك الآتي من حلمي أحبك
بذات الشعور الذي يغزوني حينَ أراك في سحنات العابرين،
الدفء الذي أحسه قربَ هداياك،
و بؤسي المتسلل من سماعِ أغنياتكَ صدفة!
أرأيت كيف حبكَ تافه إلى هذه الدرجة؟
للدرجة التي أذكركَ فيها قبل أن أغسل وجهي و بعدَه
للدرجة التي أذكركَ و أنا أسمع كاظم، فيروز، و وردة
كلّما رأيتُ عوداً أو لمسته،
كلّما رنّ الوتر
كلّما نفختُ ناي
أو سمّيتُ مقطوعة.
_
و أنا أبحث عن زرياب بين أوراقي
أذكرك
بإحساس الخشب على جسدي
بذبول الياسمين،
برائحة الياسمين،
بنشوة البكاء،
و طعم التخوّف
هل ترى الدنيا جميلة دونَ قصتنا معاً؟
أحبك مثل الأشياء التي تبدأ فينا و لا تنتهي.
أحبك مثل الأمور المتطرفة،
كالتفاصيل التي نحبها و نكرهها في آنٍ معاً.
حد البكاء على المتناقضاتِ التي أعيشها بكامل قواي العقلية.
مثل الخطوط التي تبدأ من نقطةٍ واحدة، ثمّ لا تلتقي أبداً.
مثل حوارٍ عميـق قد تجريه مع منتظر معك في صالة مطار،
أو في ممرّ مستشفى
_تقول ما قد لا تجرؤ على قوله لأقربهم إليك،
تعقد علاقة متينة في لحظة_
ثمّ يُنادى اسمك/ رحلتك
و تنهض قبل أن تتم الحديث ناسياً أو متناسياً أخذ عنوانه!
أحبك مثل الأشياء التي تبدأ فينا و لا تنتهي.
مثل خطين ابتدءا من نقطة واحدة
و سلكا طريقين متضادين يتوقان إلى أن يلتقيا
أحبك كما لو أننا زائران من كواكب مختلفة؛ اجتمعا مرة
و لن يتكرر اجتماعهما !
أحبك بعمق علاقتي الوثيقة بالغرباء
حواراتي المبتورة،
طقوس البؤس و الفرح و الضياع و اللهفة
أفعالي الحمقاء،
و أسئلتي التي أطيّرها كلّما عنّ لي دون انتظار إجابة.
بحجم الذكرياتِ العالقة بي و التي تُثقلني أحبك
بعدد المرات التي أفقتُ بها على صوتك الآتي من حلمي أحبك
بذات الشعور الذي يغزوني حينَ أراك في سحنات العابرين،
الدفء الذي أحسه قربَ هداياك،
و بؤسي المتسلل من سماعِ أغنياتكَ صدفة!
أرأيت كيف حبكَ تافه إلى هذه الدرجة؟
للدرجة التي أذكركَ فيها قبل أن أغسل وجهي و بعدَه
للدرجة التي أذكركَ و أنا أسمع كاظم، فيروز، و وردة
كلّما رأيتُ عوداً أو لمسته،
كلّما رنّ الوتر
كلّما نفختُ ناي
أو سمّيتُ مقطوعة.
_
و أنا أبحث عن زرياب بين أوراقي
أذكرك
بإحساس الخشب على جسدي
بذبول الياسمين،
برائحة الياسمين،
بنشوة البكاء،
و طعم التخوّف |