عمر المختار ( شيخ المجاهدين ) من الشخصيات التى ما ان تقرأ او تسمع عنها الا وتنحنى احتراما لروحه الطاهره فهو فخر لمجاهدين العالم , معكم اليوم استعرض حياته ومعلومات عنه بشكل شيق لنعرف من هو اسد الصحراء ( عمر المختار )
عمر المختار
( الأســــــــــــد أسيــــــــــــرا )
المعلومات الشخصيه فى نقاط : - الاسم : عمر المختار
- اللقب : اسد الصحراء , شيخ الشهداء , شيخ المجاهدين
- تاريخ و محل الميلاد : قرية جنزور الشرقية منطقة بئر الأشهب شرق طبرق، ليبيا فى 20 أغسطس 1861
- تاريخ الوفاة : 16 سبتمبر 1931.
- المهنة : زعيم وطني ليبي، ومناضل ومجاهد ضد الغزو الإيطالي لليبيا
- انجازاته : حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاماً لأكثر من عشرين عاما في أكثر من ألف معركة،حيث يقال ان المعارك التي حدثت بين الايطاليين وبين السيد عمر المختار 263 معركة، في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط".
- وفاته : استشهد باعدامه شنقاً وتوفي عن عمر يناهز 73 عاما فى 16 سبتمبر 1931.
- اشهر اقواله : "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي"
بداية المختار : - كانت إيطاليا تطمح ليكون لها حصة في اقتسام أراضي السلطنة العثمانية ولذلك قطعت علاقتها بالدولة العثمانية فجأة، وأعلنت الحرب عليها عام 1329هـ/ أواخر أيلول/سبتمبر 1911م، ثم أطلق أسطولهم قذائفه على موانئ طرابلس وبرقة في 3 /10/1911م وأعلنت إيطاليا في 6/11/1911م وضع طرابلس وبرقة تحت السيادة الإيطالية واستقدموا الجنود من مستعمرة أريتريا ومن الحبشة ثم احتلوا المدن الأخرى الرئيسية، وبدأت المقاومة التي استمرت مدة ثلاثين عاماً وقد شارك فيها السنوسيون، ومتطوعون من العالم الإسلامي لإنقاذ قطر عربي من دولة الخلافة الإسلامية.
- كان عمر المختار في مقدمة الذين خفّوا إلى مشاركة الجيش العثماني والالتحام مع العدو في برقة. حتى جاء القائد العثماني أنور إلى بنغازي ليقود حركة المقاومة العثمانية الرسمية والشعبية ضد الاحتلال الإيطالي والتي شارك فيها متطوعون مسلمون من مختلف البلاد الإسلامية وخاصة بلاد الشام ومصر.
- وعندما توسع الإيطاليون في الداخل كان عمر المختار يتنقل من منطقة إلى أخرى وفي عام 1332هـ/1913م قاد المختار المجاهدين إلى معسكرات جبل العبيد، وفي عام 1341هـ/1922م أسهم في تأليف جبهة متحدة من البرقاويين والطرابلسيين من أجل القتال ضد إيطاليا. ولما قرر السيد إدريس مبارحة برقة واللجوء إلى مصر عهد بقيادة المجاهدين العليا إلى السيد عمر المختار فجعل مقره في الجبل الأخضر إلى وقت استشهاده بعد عشرة أعوام تقريباً.
بدايه النهاية : - مدت إيطاليا الأسلاك الشائكة على طول الحدود مع مصر من البحر حتى واحة الجغبوب جنوباً مع إقامة مراكز مسلحة للمراقبة، فأدى ذلك إلى انقطاع الإمدادات عن عمر المختار في الجبل الأخضر. ومع ذلك استمر المجاهدون في جهادهم ضد الاحتلال الإيطالي، وفي يوم 26 ربيع الثاني 1350هـ/11/9/1931م، وعلى إثر معركة غير متكافئة وبصورة مفاجئة وقع عمر المختار أسيراً بعد أن أصيب حصانه ووقع فوقه وجرحت يده ولم يتمكن رفاقه من مساعدته، فتكاثر عليه جنود الأعداء وأسروه، ونقل الأسير إلى مدينة بنغازي، وأقيمت له محاكمة عسكرية شكلية وسريعة في محكمة خاصة سميت (محكمة طيارة أي سريعة) وذلك بعد أربعة أيام من الأسر. وكان المترجم يهودياً اسمه لمبروزو وهو من الحاضرين في الجلسة، وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام. ولم يراعوا كبر سنه وقال: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
- كان الإيطاليون قد جهزوا المشنقة قبل بدء المحاكمة، وفور انتهاء المحاكمة الشكلية نفذ الإيطاليون الإعدام شنقاً في عمر المختار الشيخ المجاهد في اليوم الثاني وهو (الأربعاء 1 جمادى الأولى 1350هـ/16/9/1931م) في ميدان سلوق في برقة، وأمام الآلاف من الناس الذين أجبروا على الحضور وشاهدوه وهو يردد كلمة الشهادة. ودفن في مقبرة سيدي أعبيد بالصابري. وكان ما فعله الإيطاليون دليلاً على وحشيتهم وإثباتاً للشهادة في سبيل الله التي حصل عليها عمر المختار الشيخ المؤمن المجاهد.
.
صور المختار :
__________________
اللهم اشغلنى بما خلقتنى له...
ولا تشغلنى بما خلقته لى ...
:rose:
يـــــــــــــــــارب احتاجك فلا تتركنى
:rose: