تنساب الأمنية بإنحدار الدمع على الوجنتين
تقطر زمنا ً فارقه الجسد مرارا ً
ويوغل تحجّر القلب بخفقاته الملتوية آها ً
قد لامست في فيافي النطق إحساسا ً مغّبر كنفه
تلتهمه الذكرى بوابل من البعد في الشرود
ليرثى حال الفتور حينما تذكر عبثية الوجه
ضوضاء محمومة تعبر أوزان النفس
وإرتداءات لروح تحترف الغياب
كبزّة أوغل فيها الإحتراق حين لامست الأعضاء
يتدّلى الحزن بحرقته النازية على فكر يتضوّر أملا ً
ينخر في مراد الحلم الباكي حتى يجفّ دمعه
هكذا أفرزت التقرحات على إمتداد طاولة العبث
جمعت منابرا ً صاخبة الحديث لأزيد في حسن المقال
فانكفأت على بعضها معلنة إنتهاء الرجاء
فواجهني تعب الكون بسواده المعهود
لألتقفه بتؤدة تخلّف زفيرا ً في محياي
قد علمت ذات صحو .. بأنك ما إن هممت لتجد ضوء ً تتهادى به
فإنك لا محالة ستزّج في قارورة مفرغة إلا من أكسجين كان غضب الظلام يلتحفها
ها أنا أقاتل طريق الخيال لأعبر مجال الحياة
أكاد أتمثّل كشياطين تسترق سمعا ً من سماء
تحظى بفتات أمنية وتخلّف الكثير من المجهول وراءها
قد ضعت يا أملي ...وجدتك مقبورا ً حيث لا أكون
تنعم بفراق تضحيتي
لأكون تكتّلا ً من همّ ينير طريق حفاة اللاشيء
معهود بك منذ قدم بعهدي
أنك في فراق مادامت الأنفاس تتصاعد بغربة
فأبيت إلا أن أعتكف باب الإله فهو قادر على جثوك من كفنك
هيهات يا قمر لك الخنوع لضوء نجمة تأفل كثيرا ً عنك
سينصاع قلم النذير ليذرف حبراً يتبخّر مراده
سأصادق الأنا كما بدوت بحزني أتفرّد ,!