الموضوع: تجربتي الاولى * ( العودة إلى الماضي ) * اتمنى المساعدة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-22-2011, 06:08 PM
 

.........بعد فترة من الزمن.........
قال جاك : شارك
نظر شارك نحو جاك : نعم ماذا تريد..؟؟
قال جاك بتساؤل : لماذا أنت و هيتوري في نفس السنة
ابتسم شارك فهو كان يتوقع هذا السؤال في أي لحظة : تستطيع أن تقول أنها دخلت إلى المدرسة مبكرا
جاك : اها الآن فهمت.... ولاكن لماذا دخلت إلى المدرسة مبكرا
شارك: أولا لأنها ذكية ثانيا أنها كانت متعلقة بي
قال جاك بلهجة متسائلة : مادامت متعلقة بك لم لم تدرس هنا من بداية السنة.؟؟
برر شارك ذلك بقوله : كان لها صديقات في مدرستها السابقة ولم تريد أن تتخلى عنهم... ولا كن حصلت لها مشاكل في مدرستها القديمة فتركتها وأتت لتدرس معي...
أومأ جاك برأسه وقال : حسنا لا بأس لقد وجدت صديقة لها...
ابتسم شارك وقال : نعم فهذا أفضل من أن تبقى وحيدة...
وبعد انتهاء الاستراحة تمضي الحصص بسرعة ويعود الجميع إلى منازلهم....
هيتوري : إلى اللقاء يا ليلي .....
لوحت لها ليلي فيما هي تبتعد : إلى اللقاء .....
اشر جاك نحو صدره وقال : وأنا الن يودعني أحد .....
أشاحت هيتوري نظرها بغيض فيما هي تقول : لا لا أحد يريد رؤية وجهك غدا....
كاد جاك أن ينفجر غيضا....
لاكن شارك هدأه بقوله : لا بأس أنا أودعك إلى اللقاء ....
نظر جاك نحو هيتوري بطرف عينه : هؤلاء هم الأصدقاء الحقيقيين وليس ....
قاطعت هيتوري حديثه : ومنذ متى أصبحت صديقة لك لا تعتقد أني أعطيتك غدائي لأنك صديقي بل شفقة عليك هه...
وضع شارك ذراعه على كتف جاك وقال : ألم أقل لك ....
كتف جاك ذراعيه وقال : حسنا سأريك لن أتهاون معك لأنك شقيقة صديقي.....
شارك : حسنا هذا يكفي يمكنكما أن تكملا شجاركما غدا....
ثم أردف قائلا: إلى اللقاء ...
أما هيتوري اكتفت بالسكوت و أكملت سيرها نحو المنزل...

في المنزل
دخل شارك و هيتوري وقالا معا: مرحبا أبي لقد عدنا ....
ابتسم السيد ريفن الذي يبدو انه للتو عاد من عمله : أهلا بكما .... كيف كان يومكما
وضعت هيتوري حقيبتها على المنضدة وقالت فيما هي تجلس على الكرسي : لا بأس به تعرفت إلى صديقة جديدة اسمها ليلي...
اتسعت ابتسامة السيد ريفن فقال : هذا جيد...
وقفت هيتوري من جديد و أخذت حقيبتها وقالت: حسنا سأصعد لأحل فروضي هل تريد شيء مني يأبي
أومأ السيد ريفن بالنفي وقال: لا أريد شيئا يمكنك أن تذهبي
أمالت هيتوري برأسها إلي اليمين وقال: حاضر" ثم صعدت الدرجات نحو غرفتها "
التفت شارك ناحية المطبخ وقال : أين أمي..
أجابته السيدة جوليا فيما هي تغلق الباب خلفها : ها أنا هنا كنت أتسوق من اجل العشاء... ولاكن أين هيتوري....؟؟؟
رفع شارك كتفيه وقال : كعادتها تحل فروضها...
السيدة جوليا : ولم لا تكون مثلها...
زفر شارك فيما هو يقول : آ ه ه ه أمي

.........(وفي المساء)............

السيدة جوليا : العشاء جاهز ... شارك أذهب و أحضر هيتوري للعشاء
شارك : حاضر
صعد شارك إلى غرفة هيتوري وطرق الباب بشكل تسلسلي....
أجابته هيتوري فيما هي تكتب في دفترها : نعم
قال شارك بصوت مرتفع لتسمعه: هيا العشاء جاهز
هيتوري:حسنا أذهب وسألحق بك


مع إشراقه غد جديد تستيقظ بطلتنا هيتوري باكرا بكل حيوية ونشاط وتأخذ حماما سريعا وترتدي زى المدرسة ورفعت شعرها الأشقر بربطة حمراء لتتناسق مع زى المدرسة
اتجهت هيتوري بخطوات هادئة وسريعة لتقف عن باب غرفة والدتها التي كانت ترتب غرفة نومها هي وزوجها ريفن
أسندت هيتوري ظهرها على الباب وقالت: أمي هل أستيقظ شارك...
ظهرت السيدة جوليا من خلف الخزانة فيما هي تحمل في يدها خرقة متسخة وقالت: لا أظن ذلك أذهبي وتأكدي ...
ظهرت ابتسامة خبث على وجه هيتوري وقالت محدثة نفسها : لأبأس سيكون هذا ممتعا
نزلت هيتوري الدرجات بسرعة ودخلت إلى المطبخ ووقفت أمام احد الخزائن فتحت باب الخزانة و أخرجت منه دلوا معدني ووضعته في حوض غسيل الأواني فتحت الصنبور لتنسكب المياه وفيما
يمتلئ الدلو اتجهت هيتوري نحو الثلاجة وفتحتها لتخرج منها مكعبات من الثلج ثم اتجهت نحو الدلو الذي قد امتلئ تماما فألقت مكعبات الثلج فيه و أغلقت الصنبور
حملت الدلو بتثاقل لأنه كان ثقيلا نوعا ما ولاقت صعوبة في الصعود الدرج لاكن أكملت طريقها ثم وقفت عن باب غرفة شارك ودفعت الباب بقدمها واقتربت من شارك الذي يغط في نوم عميق
وقال فيما ابتسامة خبيثة تعلو وجهها : ستندم لأنك لم تستيقظ ( ثم سكبت عليه الماء)
نهض شارك فيما جسده ينتفض من شدة برودة الماء الذي سكب عليه: ما...اه ..ف ,
استعاد شارك أنفاسه ونظر لهيتوري التي تضحك بسخرية احتاج لبرهة من الوقت حتى يستطيع استيعاب
الموضوع فقاطع ضحكات هيتوري المتواصل بصوت مشبع من الغضب فيما جسده لا يتوقف عن الارتعاش : اصمتي أيتها ******** أهذه طريقة للإيقاظ احد من نومه
ضحكت هيتوري باستهزاء ثم أردفت قائلة :تستحق ذلك
أسرعت السيدة جوليا إلى غرفة شارك على إثر أصواتهما "شارك و هيتوري" العالية : نعم ماذا بكما
ثم حولت نظرها نحو شارك الذي ابتلت ملابسه بالكامل فقالت: اوه ه ه ه ه هيتوري ألم أنهك عن مضايقة أخيك...
وضعت هيتوري يديها على خاصرتها وقالت : يستحق ذلك...ثم وجهت نظرها نحو شارك وقالت فيما هي تؤشر بسبابتها نحو الباب: هيا انهض أم تريد أن أسكب عليك الماء من جديد
صرخ شارك بها : أصمتي (ثم بدأ بالعطس بشكل متواصل)
ضحكت هيتوري بسرية وخرجت من الغرفة متجهة نحو الدور السفلي لتناول الإفطار

.............(في المدرسة).......................
قابل كل من هيتوري وشارك جاك عند بوابة المدرسة
صافح جاك شارك فيما هو ينظر نحو هيتوري بحنق :أهلا شارك اعتقدت أنك لن تأتي
لاحظ جاك ارتجاف شارك فقال: اوه ماذا بك يبدو انك تشعر بالبرد ...
نظر شارك نحو هيتوري وقال : لقد أخذت استحماما بارد
كتفت هيتوري ذراعيها و أشاحت بنظرها لناحية الأخرى وقالت: تستحق ذلك لأنك لم تستيقظ باكرا
حرك جاك رأسه يمينا ويسارا وهو يقول: يا لك من أخت شريرة
نظرت له هيتوري بغيض شديد وقالت: هلا أكرمتنا بسكوتك
أجابها جاك : لا
نظر شارك نحو جاك وقال بلهجة تساؤل: هل أتى مايك وجون
اشر جاك بسبابته نحو احد الشجيرات التي كان يقف عندها شابان الأول وهو مايك _ شعره قرمزي اللون وحدقتيه سوداوان وقد ارتسم على ملامحه الهدوء التام_ و الأخر جون _ شعره كستنائي وعيناها عسليتان يمتاز بملامحه الطفوليه _ : أجل إنهما هناك
نظرت هيتوري نحوهما نظرة خاطفة ثم قالت موجهة حديثها لشارك : من هما هذان لم تخبرني أن لديك أصدقاء غير هذا الأحمق
وضع جاك يديه حول خاصرته وقال : ماذا ماذا أعيد ما قلتيه قبل قليل
رفعت هيتوري حاجبها الأيسر بتحدي وقالت : وإن لم أفعل ماذا ستفعل بي ها
زفر جاك بانزعاج وعيناها يتطاير منها الشرر: سأقتلك
قهقهت هيتوري بصوت خافت وقال فيما هي تستعد للركض : إذا أمسك بي إن استطعت ..
ثم انطلقت وانطلق جاك بعدها وهو رافع قبضته إلى الأعلى مبرهنا عن غضبه الشديد

صرخ شارك يهما ليتوقفا :هلا توقفتما عن هذا
صوب كل من هيتوري وجاك نظرهما نحو شارك وقالا معا : أصمت أنت
وضع شارك يده على رأسه باستسلام وقال : يا إلهي لن يتوقفا أبدا
اقترب مايك وجون من شارك فبادر مايك بمصافحة شارك ثم قال: ماذا بك حالتك يرثى لها
أحاط شارك نفسه بذراعيه : أعلم ذلك ...لقد سكبت شقيقتي علي الماء البارد
ابتسم مايك بينما ضحك جون بسخرية فيما هو يقول: أتمنى لو أنني رأيت شكلك
تنهد شارك وعلامات اليأس على وجهه: بدل أن تسانداني ضدها تسخران مني
ضحك جون بينما ازدادت ابتسامة مايك
نظر مايك نحو جاك و هيتوري اللذان مزالا يركضان ثم قال : من تلك الفتاة التي يتشاجر معها جاك!!!؟؟؟؟
وجه شارك نظره نحوهما"هيتوري وجاك" :إنها شقيقتي هيتوري
وضع جون يده على خاصرته و أرخى بجسده للوراء : إذا هيا التي سكبت عليك الماء !!!
أومأ شارك بالإيجاب
قاطعته ليلي التي حيتهم بتحية الصباح: صباح الخير
رد شارك وجون عليها بينما اكتفى مايك بالصمت : صباح الخير
سألت ليلي شارك : أين هيتوري لا أراها معك
اشر شارك لناحية الأخرى وقال : إنها هناك تتشاجر مع جاك
نظرت ليلي نحو مايك الذي يتجاهل وجودها وجون الذي ينظر نحو هيتوري وجاك وابتسامة مشرقة تعلو وجهه تظاهرت ليلي بعدم معرفتها لمايك وقالت : لم تعرفنا على صديقاك
اشر شارك نحوهما وقال : آه ه إنهما صديقاي مايك وجون
تصنعت ليلي الابتسامة وقالت : أهلا مايك أهلا جون أنا ليلي صديقة هيتوري
ابتسم مايك ابتسامة باردة بينما قال جون: تشرفنا ...
ثم أردف جون : ولاكن لم نتعرف على هيت........
قاطعهم صوت هيتوري التي كانت تركض نحوهم احتمت هيتوري من جاك باختبائها خلف مايك و يداها متشبثتان بقميصه فيما هي تقول : شارك احمني من هذا المتوحش ...
توقف جاك عن الركض ليستعيد أنفاسه وعندما نظر لهيتوري قهقه بصوت منخفض لينخرط في الضحك فيما هو يأشر بسبابته نحو هيتوري : هل أصبتي بالحول يا هيتوري هذا صديقي مايك
اتسعت حدقتي هيتوري الزرقاوان فأفلتت يديها عن قميص مايك ووجناتها تشع من شدة الاحمرار فيما هي تقول : آسفة آسفة آسفة آسفة اعتقدتك أخي شارك
انظم الجميع إلى جاك و بدئوا بالضحك ماعدا مايك الذي كان يكتم في ضحكته كي لا يحرج هيتوري أكثر
طوقت هيتوري خقال:ا بيديها وصرخت بهم : كفوا عن الضحك
ثم وجهت نظرها نحو ليلي وقالت: هيا لنذهب وإلا سنتأخر
وضعت ليلي يدها على فمها لتمنع نفسها من الضحك كي لا تصب هيتوري جم غضبها فيها وتبعتها وهي تقول : هيا
توقف الجميع عن الضحك بعد أن غادرت هيتوري فقال مايك: شارك لماذا أنت و هيتوري في نفس السنة
تنهد شارك ثم قال :تستطيع أن تقول أنها دخلت إلى المدرسة مبكرا
مايك : اها حسنا فلنذهب و إلا سيعاقبنا الأستاذ
ثم انطلقوا نحو مبنى المدرسة


...............(ثانوية هيتوري السابقة).................
جلست على مقعدها وهي تزفر بانزعاج بينما صديقتها التي تجلس بجانبها تعبث بخصلات شعرها البنفسجي
أما صديقتها التي تجلس خلفها فقد توسدت الطاولة وقد تناثرت خصلات شعرها ألبندقي عليها وعلامات الضجر بادية على وجهها رفعت رأسها عن المنضدة وقالت "كاترين" : اشتقت إلى هيتوري كثيرا
أجابتها الفتاة التي كانت تجلس أمامها _ ذات شعر احمر اللون وعينان زرقاوان-"كاتيا" : وأنا أيضا
أما الفتاة التي كانت تعبث بخصلات شعرها البنفسجية فقد أخرجت مرآة لتتأكد من مظهرها فيما هي تقول "ريتا": اذكر أنها قالت أنها ستذهب إلى مدرسة أخيها
نظرت لها كاتيا وقالت : و لا كنها مختلطة
أردفت كاترين قائلة: وأيضا هي مدرسة داخلية
أغلقت ريتا المرأة ونظرت لهما وقالت : معك حق
فرقعت كاترين بأصابعها فيما ابتسامة مشرقة تزين بها وجهها فقالت : لدي فكرة ما رأيكن أن ننتقل إلى مدرسة هيتوري
بادلتها ريتا الابتسامة وقالت : لا بأس مادمت سأرى هيتوري فأنا موافقة
ابتسمت كاتيا بسخرية : هه هيتوري أم تقصدين الفتيان هناك
أجفلت ريتا وقالت : الاثنين معا
صفقت كاترين بيديها وقال: رائع إذا لنذهب لهيتوري لنزورها ونخبرها أيضا
لوحت كاتيا بكفيها أما كاترين فيما هي تقول: لا لا ما رأيك أن نفاجئها
أومأت كاترين ثم قالت : نعم أنا متأكدة أنها ستكون سعيدة
انتصبت كاتيا واقفة فيما تؤشر بسبابتها نحو باب الفصل فيما هي تقول : فلنذهب ألان للمديرة ونأخذ ملفاتنا
كاترين : اممممم حسنا لا بأس